شاهد.. رحلات مدرسية مكثفة لمعرض أبو ظبى للكتاب والطلاب يتفاعلون مع التنورة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهد معرض أبوظبي للكتاب والذى تحل مصر ضيف شرف به فى ايامه الاولى إقبالًا كبيرًا وواضحًا من طلاب المدارس حيث تم تنظيم العديد من الرحلات المدرسية الى المعرض .
وتعتبر الرحلات المدرسية إلى معرض الكتاب فرصة قيمة للطلاب للاستفادة من تجربة مثرية في عالم القراءة والثقافة.
وتعد هذه الرحلات فرصة لتوسيع مداركهم الثقافية وتعريفهم بمختلف أنواع الكتب والأدب والمعرفة.
وتفاعل الطلاب مع الجناح المصرى بكل معطياته خاصة التنورة المصرية .
وتمثل هذه الفعالية جزءًا أساسيًا من جهود تعزيز الوعي الثقافي للأطفال وتشجيعهم على الاستمتاع بالقراءة واكتشاف المعرفة بشكل مباشر.
وتشمل الأنشطة القراءة الجماعية، وورش العمل الإبداعية، والمسابقات الثقافية، وجلسات توقيع الكتب، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة وتنمية مهاراتهم اللغوية والثقافية.
وقد أظهر الأطفال اهتمامًا كبيرًا بالمعرض والكتب المعروضة، حيث استمتعوا بالتفاعل مع الكتب والقصص والأنشطة المختلفة. وعبر العديد من المعلمين والمربين عن سعادتهم بالاستجابة الإيجابية التي أبداها الطلاب واهتمامهم الواضح بالقراءة والتعلم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تختتم فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " بمصر الجديدة والتي بدأت في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأشارت الدكتورة منال علام في كلمتها الختامية إلى أن الهدف من الورشة هو تغطية الجوانب المختلفة لقياس الأثر الخاص بالأنشطة الثقافية المقدمة بالمواقع المختلفة بكافة الأقاليم بحيث تعطي للعاملين والمهتمين بهذا المجال مزيجاً من المعرفة بالجوانب الإحصائية لمنهجيات القياس ، وأهم الجوانب الإجرائية لاستطلاعات الأثر وتنمية تطوير مهارات وأداء المشاركين.
بالاضافة الى تدريبهم، وتزويدهم بالمنهج العلمي وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية لدعم التنمية الثقافية بمواقع الهيئة.
د. منال علام
ولفتت "علام" إلى ضرورة الاهتمام بقياس الأثر لمواكبة حجم التحولات نتيجة اتساع وتعدد وسائل التأثير بشتى الصور والأساليب.
وأكدت أن كل ذلك يتطلب مضاعفة الجهود على كافة المستويات والعمل على متابعة حجم التأثيرات وقياس الاتجاهات وبحث الأسباب والمؤثرات، وتبني السياسات والمعالجات للتصدي لكل الظواهر التي تستهدف المجتمعات، من خلال عمليات الرصد والتحليل الدقيق والعلمي واستخلاص المؤشرات واتخاذ القرارات المناسبة.
وعبرت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عن الأمل بأن تكون هذه الورشة بمثابة اللبنة لخلق ثراء معرفي ميداني يسهم في زيادة المعرفة بصورة أشمل مع الرواد في كل المواقع الثقافية.
وأكدت أن الورشة تميزت بملامستها للواقع ذات علاقة بما يترتب على مخرجاتها من انعكاسات إيجابية على توجيه الأداء الثقافي ومعرفته بالواقع.
وخلال الختام تم تكريم المشاركين في الورشة وتقديم شهادات الاجتياز .