تعتقد أغلبية ضئيلة من الإسرائيليين أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم "حماس" هو أكثر أهمية من إطلاق عملية عسكرية في مدينة رفح، وفقا لاستطلاع جديد للرأي.

السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة

وأظهر استطلاع صحيفة "معاريف" الذي أجرته مؤسسة Panel4All، أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة الرهائن بشأن عملية رفح الوشيكة مقابل 38% يرفضون.

وبتقسيم النتائج، يظهر الاستطلاع أن 79% من ناخبي اليمين يؤيدون عملية رفح، في حين أن 81% من المستطلعين الذين يصوتون لأحزاب يسار الوسط يؤيدون صفقة الرهائن.

ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل رد "حماس" على عرضها الأخير لصفقة الرهائن والهدنة، وتدرس بدء العملية العسكرية الموعودة منذ فترة طويلة في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني وسط الحرب المستمرة.

وتشير تقارير إلى أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، وليسوا جميعهم على قيد الحياة، وذلك بعد إطلاق سراح 105 خلال الهدنة في نوفمبر، في حين جرى إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.

وحرر الجيش 3 رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 12 رهينة، من بينهم 3 قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 من الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس"، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. 

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم السبت، إن على قيادة حكومة الاحتلال الإسرائيلية التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدي حركة حماس.

وأضافت في بيان: علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن".

وتابعت: إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين

وطالبت عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، مشددين على أن الأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.

وأكدوا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة مع حماس.

وطالبوا: كفى ضغطا عسكريا يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.

جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.

ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".

وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.

أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"

وتابعت:  اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • استطلاع جديد يُظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لصفقة تبادل أسرى
  • استطلاع: 74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد كل الأسرى
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة