الجيش الأوكراني يجند المصابين بالإيدز والسرطان في صفوفه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وفقا لقانون التجنيد الجديد بأوكرانيا سيتمكن المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة، ومصابي نقص المناعة البشرية والسرطان من الخدمة في صفوف الجيش الأوكراني.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "سترانا" عشية دخول القانون الذي يلغي مفهوم "اللياقة المحدودة" للخدمة العسكرية بأوكرانيا حيز التنفيذ.
إقرأ المزيدوكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد وقع القانون أوائل أبريل الماضي، ووفقا للقانون الجديد، فإن الأشخاص الذين كانوا في السابق يتمتعون بما يسمى "اللياقة المحدودة"، وحصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية لهذا السبب، سيتعين عليهم الخضوع لفحص طبي مرة أخرى في غضون 9 أشهر لإعادة تقييم لياقتهم للخدمة العسكرية.
وقد قامت وزارة الدفاع الأوكرانية بتحديث قائمة الأمراض التي تحدد مدى ملاءمتها للخدمة العسكرية، فتم إعفاء المرضى الذين يعانون من مرحلة نشطة من مرض السل، مع إطلاق البكتيريا وإصابة أنسجة الرئة بالكامل. لكن، في الوقت نفسه، أصبح الأشخاص الذين تم علاجهم من مرض السل سريريا لائقين للخدمة، حتى إذا كان لدى المجند "آثار متبقية" بعد شفائه من مرض السل.
وقد ضمت قائمة الإعفاء مرضى نقص المناعة البشرية "الإيدز" المتقدم، إلا أن حاملي الفيروس سيمكنهم الخدمة في الوحدات الخلفية، وفي حالة الناقلين بلا أعراض سيمكنهم الخدمة على جبهة القتال.
وتكتب صحيفة "سترانا" كذلك أن مرضى السرطان سيعفون من التجنيد إذا كانوا غير قابلين لإجراء عمليات جراحية، وإذا كان الورم يتقدم بسرعة، وفي غير تلك الحالات قد يتم إرسال الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية للورم الرئيسي، أو الذين يعانون من مرض "يتقدم ببطء"، للخدمة خلف خطوط المواجهة. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص المصابين بسرطان الجلد أو الشفة السفلية. حيث تعتبر الوثيقة مرضى السرطان الذين يعانون من المرض في حالة هادئة ومستقرة لائقين تماما للخدمة العسكرية.
إضافة إلى ذلك، ووفقا للقانون الجديد، يمكن استدعاء الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية للخدمة العسکریة الذین یعانون من الأشخاص الذین من مرض
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس محفل التكريس السنوي للخدمة المريمية بالإيبارشية
ترأس أمس، نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، مَحفل التكريس السنوي للخدمة المريمية بالإيبارشية، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالأقصر.
شارك في الاحتفال الأب ملاك ناجي، مرشد الخدمة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والدكتور سامح كمال، الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، ومسؤولو المجلس، والفرق من مختلف رعايا الإيبارشية.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، حيث ألقى راعي الإيبارشية عظة الذبيحة الإلهية حول "نص رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية ٥:١٦-٢٣"، مشيرًا إلى أن أعظم ثمار عمل الروح القدس هي تجسد يسوع المسيح في أحشاء العذراء، ونحن مدعوون على مثال العذراء لقبول والاستجابة لعمل الروح في حياتنا، ليعطي ثمار الفضائل المسيحية، وأن نسلك بالروح، ولا نكمل شهوة الجسد.
تضمن القداس مراسم تجديد الوعد المريمي السنوي، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والمشاركين في الاحتفال.
وفي ختام القداس، رفع الأب المطران الشكر للرب، على الخدمة المريمية بالإيبارشية، وانتشارها المتزايد في كنائسها، شاكرًا جميع الحاضرين، مشجعًا إياهم على هذا النشاط الروحي والرعوي.
وعقب الصلاة، تم تناول أعمال المجلس خلال هذا العام، أعقبه كلمة عن الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عامًا على إنشاء أول فرقة مريمية بالإيبارشية، وعرض الصور التذكارية للفرقة، وخدماتها.