أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا الجمعة العظيمة وللمناسبة تراس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما المطران الياس كفوري قداس رتبة إنزال المصلوب عن الصليب في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الاورتوذكس في راشيا الفخار قضاء حاصبيا عاونه لفيف من الآباء والكهنة بحضور راهبات دير صدنايا وجمع من المؤمنين والمصلين من أبناء البلدة والجوار.

المطران كفوري وفي عظته دعا إلى المحبة والتسامح والتقيد يتعاليم السيد المسيح بعيدا عن الشخصانية وحب الذات وتمنى ان تكون هذه الأعياد المجيدة التي نعيشها اليوم في وطننا محطة خلاص للبنانين والعالم اجمع من الأوضاع التي نعيشها في هذه المرحلة العصيبة.
وفي الختام تقبل الجميع التهاني والتبريكات في صالون الكنيسة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس ، بان غدا الثلاثاء هو اليوم الثاني من شهر برمهات، من سنة 21 للشهداء ( 305م )، تتذكر فيه الكنيسة تذكار استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف، الذي وُلِدَ  بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية، 

وأضاف كتاب ناريخ الكنيسة بان القديس عندما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية)،  فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه، ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • تعلن المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت(مصنع اسمنت باجل) عن إنزال المناقصة العامة رقم(1)لعام 2025
  • المطران عطا الله حنا: الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل الكراهية والعنصرية
  • تعلن المؤسسه المحلية للمياة والصرف الصحي بأمانه العاصمه عن إنزال المناقصة العامة التالية للعام 2025
  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
  • مشاركة مديري المدارس في المسابقات..وزير التربية يُوضح
  • نائب أمير الرياض يستقبل مساعد مدير مرور المنطقة بمناسبة ترقيته إلى رتبة لواء
  • الدخول الاحتفالي الأول لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة في كنيسة القيامة
  • قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل
  • شرطة لندن تحاول إنزال رجل تسلق بيغ بن حاملا علم فلسطين