المطران كفوري ترأس قداس رتبة إنزال المصلوب في كنيسة القديس جاورجيوس في راشيا الفخار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا الجمعة العظيمة وللمناسبة تراس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما المطران الياس كفوري قداس رتبة إنزال المصلوب عن الصليب في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الاورتوذكس في راشيا الفخار قضاء حاصبيا عاونه لفيف من الآباء والكهنة بحضور راهبات دير صدنايا وجمع من المؤمنين والمصلين من أبناء البلدة والجوار.
وفي الختام تقبل الجميع التهاني والتبريكات في صالون الكنيسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
القى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظتة خلال القداس الاحتفالى بمناسبة عيد تجليسة ال12 على كرسى مارمرقس بكنيسة التجلى بدير الانبا بيشوي وادى النطرون.
وقال قداسته، وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"
كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.