نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جاء في مقال لتوماس فريدمان نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز" أن تطبيع السعودية مع إسرائيل مشروط بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وتجميد بناء المستوطنات.
اعلانتحدث الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، عن خيارات الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو "التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران".
وسبق أن شدّد فريدمان المقرب من الرئيس بايدن على أن قرار إسرائيل اقتحام مدينة رفح جنوبي غزة "لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن" وفق تقديره.
وأوضح أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، ممكن ضمن شروط معينة: "إذا وافقت إسرائيل على شروط الرياض: الخروج من غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والشروع في "مسار" مدته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة".
وأضاف فريدمان أن إقامة دولة فلسطينية "سيكون مشروطًا أيضًا بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية الحالية، لجعلها هيئة حاكمة يثق بها الفلسطينيون ويرونها شرعية ويراها الإسرائيليون فعاّلة".
ومن شأن الصفقة أيضًا أن توفر للسعودية ضمانات أمنية من واشنطن مع إبعادها عن خصوم الولايات المتحدة.
معضلة بقاء نتنياهو في السلطةلكن فريدمان يرى أنه من المستبعد أن توافق الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مثل هذه الشروط.. إذ تتمثل مأساة إسرائيل برأيه، في استماتة هذا الأخير للاحتفاظ بالسلطة، لتجنب السجن المحتمل بتهم الفساد.
فقد أنشأ ائتلافًا حاكمًا أعطى سلطة غير مسبوقة لاثنين من اليمين المتطرف اليهودي وهما سموتريتش وإيتمار بن غفير، يتمتعان بسلطة في ثلاث وزارات، الدفاع والمالية والأمن القومي، وأعطى الأولوية للانقلاب القضائي قبل أن يفعل أي شيء آخر.
كما قدم نتنياهو أيضًا تنازلات لا مثيل لها للحاخامات الأرثوذكس، حيث قام بتحويل مبالغ طائلة إلى مدارسهم التي لا تدرّس في الغالب الرياضيات أو اللغة الإنجليزية أو التربية الوطنية، والتي يرفض معظم رجالها الذين هم في سن التجنيد الخدمة في الجيش، ناهيك عن الخدمة إلى جانب النساء.
وجاء في المقال أن نتيجة تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف هي أن إسرائيل لا تستطيع الاستفادة من التحول الاقتصادي والاجتماعي الكبير في السعودية التي من الممكن أن تفتح لها الطريق مع بقية العالم الإسلامي، لكن ذلك يتطلب من الدولة العبرية أن تعمل مع الفلسطينيين وتتبنى حل الدولتين.
اليابان في مرمى انتقادات بايدن: "كارهة للأجانب" مثل الصين وروسيامسؤول أمني إسرائيلي: بايدن "يحتقر" نتنياهو وواشنطن تقف إلى جانب حماس أكثر من وقوفها إلى جانب إسرائيلمزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر توسيع التعريف الرسمي لـ"معاداة السامية"فمن دون طرح أفق ما لحل الدولتين، لا يمكن لإسرائيل أن تقيم تحالفًا أمنيًا مع الدول العربية المعتدلة التي ساعدت في إحباط وابل أكثر من 300 طائرة من دون طيار وصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل في 13 نيسان/أبريل، كما أفاد فريدمان.
وأضاف أن هذه الدول العربية لن تستمر في الدفاع عن إسرائيل إلى ما لا نهاية، إذا لم تعمل إسرائيل على إيجاد شركاء فلسطينيين معتدلين يتولون السلطة في فغزة والضفة الغربية.
وبعبارة أخرى، لا يمكن لإسرائيل اليوم أن تستدعي التحالفات التي تحتاجها كدولة، لأن ذلك سيؤدي إلى تفكك الائتلاف الحاكم الذي يحتاجه نتنياهو للبقاء.
كل هذا يخلق معضلة أمام ارئيس بايدن، الذي فعل الكثير للدفاع عن حق إسرائيل في البقاء، لكنه أُحبط من رئيس وزراء إسرائيلي مهتم أكثر بإنقاذ نفسه.
ويختم فريدمان أن إن دعم بايدن لنتنياهو يكلفه الآن على الصعيد السياسي ويحد من قدرته على الاستفادة الكاملة من التغييرات في شبه الجزيرة العربية. وقد يكلفه أيضاً منصبه كرئيس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية شكوى ضد غوغل بعد طردها موظفين احتجوا على تعاقدها مع إسرائيل السعودية - سياسة قطاع غزة تطبيع العلاقات علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: مقتل أم فلسطينية وأولادها الستة في قصف إسرائيلي على رفح يعرض الآن Next في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية يعرض الآن Next أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزة يعرض الآن Next شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال يعرض الآن Next شاهد: رفح على حافة كارثة صحية.. ظروف إنسانية مزرية وانتشار للأمراض والأوبئة اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: قصف متواصل على القطاع واعتقال مشتبه به حاول مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيب شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانيا أحدهم دعا إلى المقاطعة.. حملات اعتقال واسعة للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر الإنترنت في السعودية تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منها 7 أطفال قد يُنقل الآن إلى سجن عادي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة ضحايا فرنسا أوكرانيا فلسطين جامعة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة السعودية سياسة قطاع غزة تطبيع العلاقات علاقات دبلوماسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة ضحايا فرنسا أوكرانيا فلسطين جامعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إلى جانب
إقرأ أيضاً:
كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
شارك جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة عبر بودكاست "Invest Like The Best" حيث كشف عن رؤيته حول التوسع المرتقب لدائرة السلام في الشرق الأوسط عند عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ويرى كوشنر أن الاتفاق مع السعودية سيكون حاسمًا لضم عشر دول أخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقات السلام.
كما انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه كان يمكن تحقيق اتفاق مع السعودية في فترة زمنية قصيرة، لكن إدارة بايدن أهدرت وقتًا ثمينًا في انتقاد الرياض قبل أن تبدأ في تبني سياسة ترامب بشكل علني.
فيما يتعلق بإيران، اتهم كوشنر إدارة بايدن بعدم فرض العقوبات بشكل فعال، مما مكن إيران من بيع النفط وزيادة مواردها المالية. كما أشار إلى أن إيران أصبحت أضعف اليوم بسبب العمليات الإسرائيلية التي دمرت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ طويلة المدى.
وبالحديث عن رؤية ترامب المستقبلية للمنطقة، أعرب كوشنر عن اعتقاده بأن هناك فرصة لتغيير جذري من خلال بناء كتلة اقتصادية تربط دول المنطقة من إسرائيل إلى عمان، مما يعزز التجارة والتكنولوجيا والاستثمار بين هذه الدول. كما يرى أن الشباب في دول الخليج يأخذون زمام المبادرة في تغييرات كبيرة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا.
وتوقع كوشنر أيضًا أن الاتفاق بين إسرائيل والسعودية سيحدث قريبًا، وهو ما سيسهم في نشر الابتكار الإسرائيلي في المنطقة. أما بشأن إيران، فيعتبر أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقات عقلانية إذا تغيرت أولوياتها نحو الاستثمار في شعبها.
المصدر : وكالة سوا