التقطت مهمة Solar Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية فيديو يصوّر تدفق البلازما إلى الهالة الخارجية للشمس الأكثر سخونة في مشهد مذهل.
ويُظهر الفيديو، الذي سجلته Solar Orbiter باستخدام أداة تصوير الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUI)، ميزات غير عادية على الشمس، بما في ذلك المطر الإكليلي.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن المناطق الأكثر سطوعا تبلغ درجة حرارتها حوالي مليون درجة مئوية، بينما تبدو البقع الباردة أكثر قتامة لأنها تمتص الإشعاع.
ويمكن رصد الميزات الغريبة حول مركز مجموعات البقع الشمسية، حيث تكون الظروف المغناطيسية قوية وتتشكل حلقات إكليلية كبيرة.
وتمتد ظاهرة تعرف باسم "الطحلب الإكليلي" على طبقتين من الغلاف الجوي، الكروموسفير والإكليل (الهالة). بينما يمكن رؤية ميزة "الشويكات" (عبارة عن أبراج طويلة من الغاز) في الأفق الشمسي، والتي تصل إلى أعلى الكروموسفير.
أما المطر الإكليلي، فيتكون من كتل عالية الكثافة من البلازما تتساقط نحو الشمس تحت تأثير الجاذبية.
يذكر أن مهمات الفضاء الطموحة، مثل Solar Orbiter وباركر ومرصد Solar Dynamics، تقدم لنا مشاهد غير مسبوقة للشمس، ما يساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن نجم مجموعتنا الشمسية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء بحوث كواكب مجرات وكالة الفضاء الأوروبية
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة
جدة
رُصد بسماء المملكة والوطن العربي هلال شهر شوال بعد غروب الشمس اليوم، والانتقال نحو بداية الليل بالأفق الغربي ومشاهدته بسهولة بالعين المجردة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيبتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنةً بالليلة الماضية، وسيصبح أكثر ارتفاعًا في السماء بنسبة إضاءة (2%)، ويُرى أسفل كوكب المشتري (بالنسبة للراصد).
وأشار إلى أنه خلال بضع ليالٍ سيلاحظ أن الجزء غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت وهو عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
ولفت أبو زاهره الانتباه إلى أنه يومًا بعد يوم، ستزداد إضاءة الهلال ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، ويتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس، وسيكون دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح أنه ابتداءً من هذه الليلة، تبدأ رحلة القمر الشهرية عبر السماء، وبمراقبته خلال الليالي والأسابيع المقبلة، سيكون مرشدًا لتحديد مواقع الكواكب الأخرى والنجوم البراقة، ويتحرك شرقًا أثناء دورانه حول الأرض.
يُذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يُعد مثاليًا لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسُدُم والعناقيد النجمية، نظرًا لغياب ضوء القمر الذي يطمس عادةً الأضواء الطبيعية في السماء.