داعش يستهدف مساجد الشيعة في أفغانستان.. وباحث: يرغب في إضعاف قوة طالبان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدف تنظيم داعش الإرهابي، خلال الساعة الماضية مسجد هرات الشيعي في افغانستان، وتسبب هذا التفجير في مقتل 7 أشخاص، وهذه لم تكن المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم هجوم على مسجد شيعي.
والتنظيم يبدو أنه يرغب في توسيع رقعة نشاطه العملياتي ويكرر نفس السيناريو الذي يحدث في العراق، خاصة أنه يريد التأكيد على الثبات الفكري له.
بالإضافة إلى ذلك أن استهداف داعش للشيعة يساعده في جذب عناصر جدد، خاصة وأنه يحتاج إلى موارد بشرية كبيرة كس تساعده في الانتشار، و الأمر الآخر هو أن استهداف التنظيم للشيعة في أفغانستان يعد بمثابة عمليات انتقامية بحسب زعمهم.
و التنظيم يعتبر الشيعة فريسة سهلة يستطيع النيل منها بسهولة ودون وقوع خسائر بشرية له، وفي نفس التوقيت تمكنه من زيادة رقعته وتوسع انتشاره في أفغانستان ، خاصة وأن داعش خرسان يريد الحفاظ على نجاحاته التي حققها في الفترة الماضية.
لذلك التنظيم سيظل يمارس استهداف الشيعة ليحقق مزيد من المكاسب، لان التنظيم منذ ظهوره في أفغانستان وهو يستهدف الشيعة ولا يكف عن اذيتهم.
من جهة آخرى، تأتي تلك الاستهدافات لمنافسة حركة طالبان في أفغانستان.
أهداف عديدة
يقول استاذ العلوم السياسية رفيق عبد الحي ، إن داعش خرسان لتحقيق أهداف عديدة في أفغانستان، منها المنازعة مع طالبان إذ يرغب "داعش" في التنافس مع حركة طالبان على السلطة هناك، لذلك يستخدم التنظيم العنف من أجل الحفاظ على عدم الاستقرار وإثبات وجوده.
واكد عبد الحي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن الهدف الثاني لداعش هو تعزيز صورته، حيث يسعى "داعش" لتحسين الهزيلة أمام العالم من خلال الدعاية بالأفعال.
واضاف استاذ العلوم السياسية، كذلك داعش يهدف إلى تقسيم المجتمعات الصغيرة وتخويفها، لذلك هو يستهدف المجتمعات المحلية ويعزز العداوة بينها، لتتيح له فرصة التوغل والانتشار.
واشار، إلى ان داعش يهدف كذلك من استهداف مساجد الشيعة في أفغانستان ، إضعاف حركة طالبان، وأخذ شرعيتها، ومنعها من الحصول على أي دعم سياسي خارجي.
وواصل:" وكذلك يرغب في اضعافها اقتصاديًا، لان بعد كل تفجير تتحمل عي تكلفة التصليح و الترميم و احيانا التعويض، و بالتالي فهو بهذه الطريقة يدمر البنية التحتية الخاصة بها" .
وتابع:" داعش يطمع في المناطق التي يقطنها الشيعة، وهي في جنوب أفغانستان، لانها مليئة بالثروات الطبيعية و النفط و سيطرة التنظيم عليها ستعطيه قوة مضاعفة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش الارهاب أفغانستان الشيعة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا لإيواء العائدين من باكستان إلى أفغانستان والمتضررين من الفيضانات
امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتنفيذ مشروع الإيواء للعائدين من باكستان إلى أفغانستان، والمتضررين من الفيضانات للعام 2024م؛ لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني في مختلف الأزمات.
ويهدف المشروع إلى توزيع 4.882 من المواد الإيوائية المتنوعة كالخيام، والبطانيات والفرش البلاستيكي وغيرها من المستلزمات الإيوائية الأساسية، إذ يستهدف المشروع ولايات كابل، وغزني، وباميان، وبدخشان، وقندز، وبغلان، وبروان، وكابيسا، وبنجشير، وهرات، ونيمروز، وننجرهار، ولغمان، يستفيد من المشروع 29.292 فردًا.