شركة بريطانية تعلن عن اكتشاف 736 مليون متر مكعب من الغاز بموقع لوكوس البري
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت شركة “Chariot” البريطانية عن بدء عملية حفر أول بئر للغاز RZK-1، في إطار رخصة استكشاف موقع لوكوس البري.
ويتوقع أن الموارد المحتملة القابلة للاستخراج تقدر بحوالي 10 إلى 26 مليار قدم مكعب من الغاز أي حوالي 283 إلى 736 مليون متر مكعب.
وكانت شركة شاريوت البريطانية قد أعلنت، في 1 غشت 2023، توقيع اتفاقية للحصول على ترخيص ثالث مع المكتب الوطني للهيدروكربونات يتعلق باستكشاف بري جديد، في موقع لوكوس البري، بالقرب من الساحل المغربي.
ويغطي ترخيص الغاز المغربي “لوكوس” مساحة تُقدَّر بنحو 1.371 ألف كيلومتر مربع، وفق ما جاء في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان في المغرب .. أحفورة عمرها 168 مليون عام
تمكن فريق من علماء الحفريات من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، ومتحف التاريخ الطبيعي، وجامعة برمنغهام في بريطانيا، من اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان أورنيثيشي معروف حتى الآن.
وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة، ليقدم رؤى جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة في العصور الجوراسية المبكرة.
وقد تم العثور على الحفرية في جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، حيث اكتشف العلماء عظم فخذ متحجر، وبعد الفحص، تبين أنه ينتمي إلى ديناصور سيرابودان، وهو نوع من الديناصورات العاشبة الصغيرة التي كانت تتحرك على قدمين مثل الطيور الحديثة.
يُذكر أن “السيرابودان” هو نوع من الديناصورات التي تتميز ببنية ورك مشابهة لتلك التي تتمتع بها الطيور.
هذا الاكتشاف يعد تحوّلًا علميًا، حيث تم تأريخ العظم إلى حوالي 168 مليون سنة، مما يجعلها أقدم حفرية معروفة لديناصور سيرابودان، متجاوزة الرقم القياسي السابق بمقدار مليوني سنة. وكان العظم الأقدم المعروف سابقًا قد تم اكتشافه في إنجلترا. وتعود الحفرية إلى تكوين المرس الثالث، وهو نفس الموقع الذي تم العثور فيه على أقدم أنكيلوصور معروف في وقت سابق.
ويعزز هذا الاكتشاف فرضية أن ديناصورات السيرابودان بدأت في التنوع في فترة ما قبل العصر الطباشيري، مما سمح لها بالبقاء في بيئات متنوعة لآلاف السنين. كما أن العثور على أحفورة لديناصور كامل، وليس مجرد آثار أقدام، يعزز من فهم العلماء لتطور هذه الفئة من الديناصورات.
ويتوقع الباحثون أن جبال الأطلس المتوسط تحتوي على المزيد من الأحافير التي قد تكشف معلومات جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة، مما يجعلها موقعًا واعدًا لمزيد من الاكتشافات العلمية المستقبلية.