وزارة الصحة تتجه لافتتاح المستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة لإنهاء معاناة الساكنة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
وصلت أشغال المستشفى الإقليمي بالقنيطرة إلى نهايتها خلال الأيام الأخيرة في أفق افتتاحه في وجه ساكنة القنيطرة ونواحيها، لإنهاء المعاناة التي يعيشونها مع المستشفى الإقليمي الإدريسي.
وحسب التقارير الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي الجديد ستصل إلى 450 سرير وتم البدء في تشييده قبل نحو 4 سنوات.
وأتى المشروع، وفق الوزارة الوصية، تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وكانت إدارة المستشفى الجديد، أطلقت تمهيدا لافتتاحه حوارا محليا شاملا مع كافة المهتمين بقطاع الصحة من نقابات قطاعية وجمعيات حقوقية ومدنية ومنتخبين وخبراء من أجل وضع تصور يضمن تحسين الخدمات الصحية وتجاوز بعض النقائص.
وأبرزت إدارة المستشفى أن الحوار يستهدف وضع آلية جديدة ومتطورة للتواصل مع المواطنات والمواطنين قصد تطوير المنتوج الصحي العمومي بما يليق بالمغرب وتوجيهات الملك محمد السادس.
كما أكدت الإدارة للرأي العام المحلي ولوسائل الإعلام المحلية والوطنية أنها تؤمن بمقاربة تواصلية وتشاركية بعيدا عن أي مزايدات أو صراعات لا تخدم قضايا المواطن وحقه في خدمات صحية جيدة ولائقة.
وسبق افتتاح هذا المشروع الصحي جدل واسع حول تغيير اسمه من “القنيطرة” إلى “الزموري”، وتفاعلا مع ذلك وجهت مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، سؤال كتابيا بهذا الخصوص إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
وجاء في سؤال كتابي للمستشار البرلماني كريم شهيد، منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أن “تغيير اسم مستشفى القنيطرة إلى مستشفى الزموري جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي وفعاليات المجتمع المدني، وذلك أيام قليلة قبل الافتتاح الرسمي للمستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة”.
وأوضح البرلماني أن “اسم هذا المرفق له حمولة تاريخية، وبات معروفا لدى العامة باسم مستشفى الإدريسي قديما، حيث أنه يعرف بهذا الاسم من طرف المواطنين حتى من خارج إقليم القنيطرة، خاصة لدى ساكنة الأقاليم المجاورة”.
واعتبر كريم شهيد أن “هذا التغيير في اسمه بشكل مفاجئ خلق نوعا من الارتباك بين الساكنة، خاصة الحالات التي تتطلب الاستشفاء”.
وسائل البرلماني عن مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن أسباب هذا الإجراء، وعن أسباب اختيار اسم “الزموري”، وعدم الاحتفاظ بالاسم الأصلي للمستشفى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه بزيادة أعداد التمريض بقسم الغسيل الكلوي بمستشفى العدوة
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، مستشفى العدوة المركزي بمحافظة المنيا.
تأتي زيارة محافظة المنيا ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يجريها الدكتور خالد عبدالغفار، بجميع محافظات الجمهورية، حرصاً على متابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية، والاطلاع على أي تحديات تواجه المنظومة والعمل على حلها.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفى العدوة يعد نقله نوعية في المنشأت الصحية، حيث بدأ تطويره عام 2017 وانتهت أعمال تطويره 2024، مؤكدا مواصلة العمل على تحسين المنظومة الصحية في جميع محافظات الجمهورية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في المستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، كما تفقد أقسام الداخلي، والرعاية المركزة، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على ملفات المرضى بمكتب الدخول، والخدمات المقدمة في قسم الطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة، كما تفقد وحدة الغسيل الكلوي، واستمع إلى آراء ومقترحات مرضى غسيل الكلى، لاستطلاع مدى رضاهم على الخدمات المقدمة لهم.
وجود عجز فى التمريض الموجود بقسم غسيل الكلىوقال إن الوزير لاحظ وجود عجز فى التمريض الموجود بقسم غسيل الكلى، بالرغم من أن القوة التمريضية في المستشفى تقدر بـ 300 ممرض وممرضة، موجها بزيادة أعداد التمريض في القسم لضمان تقديم أفضل خدمة للمرضى.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن مستشفى العدوة تم تطويره بتكلفة 734 مليون جنيه، وتم تشغيله بعد التطوير في يناير 2025، ضمن خطة الوزارة لتحديث ورفع كفاءة المنشآت الصحية، موضحًا أن المستشفى، يعمل بطاقة تشغيليه 138 سريرًا، ويضم 25 ماكينة غسيل كلوي، و30 حضانة حديثة لرعاية الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى 30 سرير رعاية مركزة للكبار، و 7 أسرة أخرى مخصصة للأطفال، ما يضمن توفير الرعاية اللازمة في الحالات الحرجة، كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، لإجراء العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ومدير إدارة المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة.