الدكتور أحمد زايد يوقع أحدث كتبه في جناح مؤسسة العويس بمعرض أبو ظبي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في جناحها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذى تستمر فعالياته حتى 5 مايو الجارى، محاضرة وحفلًا لتوقيع أحدث كتب الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية بعنوان "سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة.. جدل الحضور والغياب"، والذى صدر مؤخرًا عن سلسلة "الفائزون" بمناسبة فوزه بجائزة العويس الثقافية، فرع الدراسات الإنسانية والمستقبلية عام 2021.
وحضر الحفل الذى قدم له الكاتب حسين درويش نخبة من الكتاب والمثقفين وشخصيات عامة، من بينهم الدكتور أحمد البهى رئيس هيئة الكتاب، والأديب يوسف القعيد، وأستاذ الأدب الدكتور سامى سليمان، والروائى السورى نبيل سليمان؛ رئيس لجنة تحيكم جائزة الرواية العربية لهذا العام، والروائيتين المصريتين ضحى عاصى وصفاء النجار.
وقال الدكتور أحمد زايد إنه بدأ مشروع الكتاب قبل ست سنوات، ولكن أحداث غزة الأخيرة أظهرت حاجة ملحة لظهور الكتاب للنور عبر مؤسسة "العويس الثقافية"، ويبحث الكتاب عبر 11 فصلًا فى "سؤال الأخلاق" ويتقصى الجذور منذ عهد الفراعنة حتى يومنا هذا، وعبر مختلف صنوف الفكر الفلسفى والسياسى والاجتماعى، ويتتبع انكساراتها وأزماتها فى مجتمع الحداثة وتطوراته المعاصرة.
كما أضاف الدكتور أحمد زايد أن العالم المعاصر يهتم بالأخلاق على مستوى الخطاب فقط، مثل خطابه عن حقوق الإنسان، وقضايا المرأة ومناصرتها،وتغيرات المناخ، ولكن التطبيق على أرض الواقع يكشف لنا أن مشروع الحداثة الذى نبت وترعرع فى الغرب "متأزم"، وهناك "وهن أخلاقى"، وأصبح لدينا ما نسميه اخلاقيات ما بعد الحداثة، حيث المجتمعات المتفككة، وافتقاد الروابط الإجتماعية مع تفشى الفردية.
كما أكد أن أكبر دليل على أزمة الأخلاق هو أحداث غزة وما يحدث فى فلسطين المحتلة، التى يصدر لنا فيها الغرب ما أسميته "أخلاقيات الوهم"، محاولًا ابراء الذمة من الجريمة التى ارتكبها أو شارك فيها، وكذلك ما يروجه الغرب عن تنمية العالم الثالث، بدليل أن الأرقام والإحصائيات تؤكد أن الفقر يزداد، ومعدلات الهجرة فى تنامى.
وأكد الدكتور أحمد زايد أنه طرح فى الكتاب حاجة العالم إلى نموذج أخلاقى جديد نبحث فيه عن ما أسماه ب "حداثة مصقولة" تحقق "انبعاثًا أخلاقيًا" من داخل الفرد، وأنه رأى ضرورة اضافة فصل يتحدث فيه عن الإشكاليات المعاصرة التى فرضها الدخول إلى العالم الرقمى والذكاء الإصطناعى وتغيرات المناخ، وجدلية وجود علاقة بين الفقر والفساد والهيمنة، مشيرًا إلى أن الكتاب ينتهى بفصول ثلاثة يناقش فيها إمكانية وجود أطر أخلاقية "بازغة"، بسؤال عن العلاقة بين الدين والأخلاق، ويطرح رؤيته حول أهمية ثقافة التسامح، وفى نهاية الجلسة وقع الدكتور أحمد زايد عشرات النسخ من كتابه للحضور.
inbound6513774711954609826 inbound8490901679256538240 inbound4508094166750984056المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الدراسات الإنسانية مدير مكتبة الإسكندرية معرض أبوظبي الدولي رئيس هيئة الكتاب معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدکتور أحمد زاید
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 122 مليون ريال.. مؤسسة الشهداء تدشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقراً
يمانيون/ صنعاء دشنت مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء اليوم بصنعاء مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقرا في عدد من المحافظات، بتكلفة 122 مليون ريال.
ويستهدف مشروع السلة الغذائية سبعة آلاف أسرة في سبع محافظات ” صعدة وصنعاء وذمار وعمران وإب وحجة والجوف.”
وفي التدشين، اشاد وكيل قطاع الرعاية بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، حسين القاضي بجهود مؤسسة الشهداء في تنفيذ المشاريع الخيرية التي تسهم بشكل فعال في دعم أسر الشهداء، للتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء، حسن جران، تدشين مشروع السلة الغذائية من أولويات المؤسسة، ويعكس أقل واجب تجاه تضحيات الشهداء وعطائهم العظيم.
ولفت إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية لأسر الشهداء الأشد فقرا من المشاريع الموسمية التي تقدمها المؤسسة بهدف التخفيف من معاناة تلك الأسر.. مؤكدا أن هذا أقل واجب تجاه تلك الأسر التي قدمت فلذات الأكباد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره أشار ضابط المشروع، إبراهيم شرف الدين، إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء الأشد فقرا.. مؤكدا أنه يتم استهداف هذه الأسر كل عام ضمن مشروع السلة الغذائية الرمضانية الموسمية.
ودعا رجال الخير والأعمال لدعم ومساندة مشاريع مؤسسة الشهداء كونها تهتم برعاية أسر الشهداء الأشد فقرا في مختلف المحافظات.