اشتباكات مسلحة ومطاردات بوليسية.. الرد السريع توجز لـ بغداد اليوم عملياتها بمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
منذ مطلع العام الحالي، بدأت وزارة الداخلية بحملة كبيرة للقضاء على تجارة المخدرات بكل أنواعها، والقاء القبض على متعاطيها في جميع المحافظات، كون هذه الآفة الخطرة بدأت تؤثر على حياة الشباب وحتى الاحداث، حيث أعلنت وزارة الداخلية عام 2023، اعتقال 17249 متهما بحيازة المواد المخدرة، وبكميات تقدر بثلاثة أطنان ونصف إضافة الى ضبط 15 طنا من المؤثرات العقلية.
قائد فرقة الرد السريع الفريق الحقوقي ثامر الحسيني اكد لـ"بغداد اليوم"، اليوم الجمعة (3 آيار 2024)، أن "قواته تواصل عملياتها الامنية في مطاردة تجار المخدرات ومتعاطي هذه السموم في عدة محافظات، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية"، مشيرا الى "اعتقال ما يقرب عن 40 متهما بتجارة وتعاطي المواد المخدرة منذ مطلع العام الجاري، في محافظات الانبار وديالى وبابل وكربلاء المقدسة والديوانية والمثنى وميسان ، بعد ان اصدر القضاء العراقي مذكرات القبض عليهم ، وتم اعتقالهم من قبل قواتنا في الرد السريع، وتسليمهم الى الجهات المختصة لينالوا جزائهم العادل".
وأوضح الحسيني أن "بعض عمليات اعتقال المطلوبين بتجارة المواد المخدرة، قد شهدت اشتباكات مسلحة كون هؤلاء التجار بدأوا في مواجهة القطعات التي تقوم بعملية اعتقالهم، بعد ان اشتبكوا مع قواتنا في محافظة الديوانية وتم قتل المطلوب للقضاء وتطبيق قواعد الاشتباك معه ، كون المتهم يحمل أسلحة مختلفة، وقام بمهاجمة القوة المداهمة بالأسلحة الخفيفة و الرمانات الهجومية، واستمرت عملية الاشتباك مع قواتنا لاكثر من ساعة ونصف تقريبا"، مضيفا انه "كان في منزل محصن بالكامل و بالأسلاك الشائكة التي غذاها بالطاقة الكهربائية وحتى أبواب منزله، الا ان قوات الرد السريع مدربة بشكل كبير في مسألة تطبيق قواعد الاشتباك وتراعي قانون حقوق الانسان والحفاظ على أرواح المدنيين".
وتابع "كما تم القبض على تاجر مخدرات خطر بحوزته كمية كبيرة من الحبوب تقدر بـ83 الف حبة مخدرة وتزن 45 كغم في عملية امنية بهور ام نعاج بقضاء الكحلاء في المحافظة"، مشددا على ان "هذه العملية نفذت بالتعاون مع مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وقوات شرطة الحدود وبالتنسيق مع قسم استخبارات الرد السريع".
واختتم الحسيني حديثه، ان "وزارة الداخلية وضعت خطة لمكافحة هذه الافة الدخيلة على المجتمع العراقي وان الوزير عبد الأمير الشمري وجه بمواصلة تنفيذ مذكرات القبض بحق المطلوبين للقضاء العراقي في جميع المحافظات وخاصة ملف القاء القبض على تجار المخدرات والمتعاطين".
يذكر ان قيادة فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية أعلنت عملياتها الامنية خلال شهر نيسان الجاري باعتقال اكثر من 35 مطلوبا للقضاء العراقي بمواد قانونية مختلفة من بينها التجارة بالمواد الممنوعة في محافظات بغداد وديالى وميسان وكربلاء المقدسة والانبار والديوانية ، كما ضبطت العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والاعتدة المختلفة ومواد التفجير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الرد السریع
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: نعتزم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف.. الحشد العراقي: نزع سلاح الدولة السورية يمثل تهديداً
أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني”، “عزمهم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السابق بشار الأسد أمام المحاكم الدولية”.
وقال الشرع لقناة NTV التركية: “نقوم بجمع الأدلة من هذه السجون من أجل محاكمة “الأسد” أمام المحاكم الدولية، ونعمل على تحديد أسماء من قاموا بالتعذيب في هذا السجن، ونحاول تحديد هوية من تعرض للتعذيب، وستكون هناك إجراءات للمحاكمة، وسندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى هنا، وسندعو الأشخاص المرتبطين بالمحكمة الجنائية الدولية إلى هنا. نريد تحويل هذا المكان إلى متحف في المستقبل”.
وأضاف: “لقد سئم الناس من هذا النظام ومن الحرب، ولم يكن النظام قويا أيضا، وأتيحت لنا الفرصة لشرح موقفنا للشعب السوري، وعلى ما يبدو كان الناس ينتظرون وصولنا، لذلك حدث تغيير سريع”.
وأشار إلى أن “المفاوضات مع المجموعات الأخرى بشأن الدستور الجديد مستمرة”.
الحشد الشعبي العراقي: نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديداً
أكد رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقية فالح الفياض، أن “نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدًا”.
وقال الفياض: “نتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات”، مضيفا أن “الإرهاب أقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات”.
وأشار الفياض إلى أن “العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا”.
وتابع الفياض، أن “الكيان الإسرائيلي قام باحتلال هضبة الجولان مجددًا في بلد بوضع صعب وبدون جيش”.
أردوغان: عودة السوريين لبلادهم بدأت أما من يرغبون في البقاء بتركيا فهم ضيوفنا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت بعد التغييرات الأخيرة، والسوريون الذين يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا وسيبقون فوق رؤوسنا”.