“منصة للتوزيع” “و الإماراتي لكتب اليافعين” يتعاونان لتسهيل توزيع الإصدارات الفائزة بـ”جائزة اتصالات”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقعت شركة “منصة للتوزيع” والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين اتفاقية تفاهم تتيح لها الوصول إلى قائمة الكتب الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظّمها المجلس وتحظى برعاية “إي آند” المجموعة الرائدة عالميًّا في التكنولوجيا والاستثمار واستكشاف آفاق الدخول في شراكات لتوزيع هذه الكتب بما يسهم في توفيرها لأكبر شريحة من الأطفال واليافعين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
تتيح الاتفاقية التي تم توقيعها على هامش فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يتواصل حتى 12 مايو الجاري في مركز إكسبو الشارقة .. أمام “منصة للتوزيع” فرصة التواصل مع الناشرين الذين فازت إصداراتهم بجائزة اتصالات لكتاب الطفل منذ عام 2009 حتى الآن لبحث آفاق الدخول في شراكات واتفاقيات معهم لتوزيع الإصدارات الفائزة بالجائزة في مختلف منافذ التوزيع بما في ذلك المكتبات والمتاجر والمهرجانات والمعارض والفعاليات التي تنظّمها الشركة أو تشارك فيها والتي ستحرص خلالها على تخصيص ركن لترويج وبيع هذه الكتب بهدف تسهيل وصولها إلى القراء الصغار والمدرسين ومختلف شرائح الجمهور.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس إن الاتفاقية تسهم في زيادة حضور جائزة اتصالات لكتاب الطفل ودعم انتشار الكتب الفائزة بها على مدار الدورات الماضية في مختلف أنحاء العالم وهو ما يعزز من فرصة وصول الأطفال واليافعين إلى هذه الإصدارات التي تتميّز بجودة محتواها ورسوماتها وإخراجها وطباعتها الأمر الذي يشجعهم على قراءة المزيد من الكتب واكتشاف العالم الجميل للقراءة وفي الوقت نفسه تحقق هذه الاتفاقية هدف الناشرين والمؤلفين والرسامين بتوفر إصداراتهم في مواقع أكثر وفي مختلف المعارض والفعاليات التي تشارك فيها شركة منصة للتوزيع.
وأكد راشد الكوس مدير عام شركة “منصة للتوزيع” حرص منصة على دعم الناشر الإماراتي والمحتوى العربي إلى جانب تقديم التسهيلات لجميع الناشرين العاملين في دولة الإمارات للوصول إلى أسواق جديدة وتوزيع إصداراتهم في مختلف نقاط ومنصات التوزيع بما يسهم في جذب القراء ووصول الكتب إليهم بطرق أسهل وأسرع، مشيراً إلى أنه من شأن التعاون مع الناشرين الفائزين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل المساهمة في تحقيق انتشار أكبر لهذه الكتب التي استحقت التقدير لما تتميّز به من مستوى عالٍ من الجودة.
يُشار إلى أن شركة “منصة” للتوزيع تأسست في نوفمبر 2022 لدعم الناشرين والكُتّاب الإماراتيين والعرب ومنح كتاباتهم انتشاراً عالمياً، موفِّرةً نقطة تواصل ميسرة للناشرين العالميين إلى سوق النشر العربي وتهدف إلى إثراء ثقافة القراءة وتنويعها وتمكين مستهلكي المحتوى العربي من الوصول إلى موقع شامل يقدّم مجموعة متنوعة من الكتب.
ويُعَدُّ المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين المنظمة الأم التي تتخذ من سويسرا مقراً لها والذي تأسس في العام 1953 ويمثل شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من 82 دولة يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب وقد انطلق العمل بالمجلس في عام 2010 بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس.
أما جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي انطلقت عام 2009 فقد حققت شهرة كبيرة وانتشاراً واسعاً بين أوساط الناشرين والمؤلفين والرسامين داخل العالم العربي وخارجه على مدى 15 عاماً ولعبت دوراً بارزاً في الارتقاء بصناعة كتاب الطفل محلياً وعربيا وأسعدت الأطفال واليافعين من مختلف الأعمار بفضل دورها في زيادة الإنتاج المخصص لهم من الكتب الصادرة باللغة العربية كما ساهمت في تحسين جودة نصوص ورسوم وإخراج هذه الكتب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اتصالات لکتاب الطفل لکتب الیافعین منصة للتوزیع هذه الکتب فی مختلف
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
في خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الديمقراطية، أقيمت فعاليات ورشة عمل موسعة تحت عنوان: تعزيز المشاركة السياسية "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات". تأتي هذه الورشة في إطار برنامج تعزيز المشاركة السياسية، الذي يرتكز على بروتوكول التعاون المثمر بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقد عكست أهمية هذه الورشة المشاركة الرفيعة المستوى من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث ترأس وفدها القاضي/ حازم بدوي رئيس الهيئة، وبحضور كل من القاضي/ محسن دردير، والمستشار/ محمود عبد الواحد، والمستشار/ هاني جادالله الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، والقاضي/ أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي/شادي رياض، والقاضي/ شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة. كما حضر فعاليات الورشة السفيرة/ مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ولفيف من أعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وممثلون عن عدد كبير من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي، وأدار الجلسات الأستاذ/ عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ومنسق تنفيذ بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الانسان.
شهدت فعاليات الورشة عقد ست جلسات نقاشية ثرية ومتنوعة، تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالوعي الانتخابي والمعايير الدولية للانتخابات الحرة ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات.
افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة ترحيبية من القاضي/ حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد في كلمته على الأهمية القصوى للمشاركة السياسية الفاعلة من جانب المواطنين في بناء الوطن وتعزيز مسيرته الديمقراطية. كما أشاد بالدور الهام والحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها، باعتبارها شريكًا أساسيًا في العملية الانتخابية.
تلت ذلك الجلسة الأولي التي استمع فيها الحضور إلى كلمة القاضي/ احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
كما تناول مدير الجهاز التنفيذي في كلمته جوانب عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين. وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التي تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية.
كما سلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر. كما أكد على أهمية الوعي الانتخابي للمواطن في اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.
وفي الجلسة الثانية، قدمت السفيرة/ مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عرضًا تفصيليًا لتجربة المجلس الرائدة في تحفيز المشاركة السياسية ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة. وأشارت إلى الدور الهام الذي يلعبه المجلس في رصد وتقييم العملية الانتخابية، وتقديم التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تطويرها وتعزيز نزاهتها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
عقب ذلك، خصصت الجلسة الثالثة للاستماع إلى كلمات نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.
حيث تناول القاضي/ شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، كما استعرض القاضي / شادي رياض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد أن هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأكد القاضي / شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين تهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.وفي الجلسة الرابعة، ألقى محمود قنديل الخبير الحقوقي المتخصص في الشأن الانتخابي محاضرة قيمة حول المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مستعرضًا المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي عملية انتخابية لضمان مصداقيتها وقبولها على الصعيدين الوطني والدولي. وقد سلط الضوء على أهمية ضمان الحق في الترشح والتصويت، وحرية التعبير والرأي، وتكافؤ الفرص بين المرشحين، وشفافية الإجراءات الانتخابية.
ثم تلت ذلك الجلسة الخامسة التي تحدث فيها عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات ورصد أية ملاحظات قد تحدث خلال العملية الانتخابية. وأكد على أهمية التزام هذه المنظمات بالمعايير الحيادية والمهنية والموضوعية في عملها، وتقديم تقارير دقيقة وموثوقة تسهم في تعزيز نزاهة الانتخابات.
وفي الختام جاءت الجلسة النقاشية السادسة، تناول خلالها عبد الجواد أحمد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مناط الحماية الدستورية للحق في المشاركة السياسية والحق في إدارة الشئون العامة في الدستور المصري.، والضمانات الدستورية التي تكفل للمواطنين حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم.
وقد شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا ومناقشات مستفيضة بين المتحدثين والحضور، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الوعي الانتخابي وتفعيل دور المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات. وأكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء ثقافة ديمقراطية راسخة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
تأتي هذه الورشة لتؤكد على الشراكة الاستراتيجية وبروتوكول التعاون الوثيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان في سبيل دعم الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية في مجال متابعة الانتخابات، ورفع مستوى الوعي الانتخابي لدى المواطنين، بما ينعكس إيجابًا على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.