بينهما طفل.. إصابتان "خطيرتان" برصاص إسرائيلي بالضفة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أصيب فلسطينيان بجروح خطيرة، الخميس، برصاص إسرائيلي في محافظتي نابلس وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بينهما طفل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عبر منصة تلغرام إن "إصابتين خطيرتين برصاص الجيش الإسرائيلي، إحداهما في الرأس من بلدة عنبتا، وصلت إلى مستشفى طولكرم الحكومي، كما وصلت إصابة خطيرة لطفل بالرصاص الحي في الصدر إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة قصرة".
بدوره، ذكر تلفزيون فلسطين الحكومي أن المصاب من عنبتا هو "محمد صابر يوسف عدس (49 عاما)، ووصل لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لاستكمال علاجه".
وأوضح أن عدس، "يعمل في حرس الرئاسة".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإصابة "طفل بجروح خطيرة، عقب هجوم لمستعمرين (إسرائيليين) على بلدة قصرة، جنوبي نابلس".
كما أشارت أيضا إلى "إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لبلدة عنبتا، شرقي طولكرم".
ونقلت الوكالة عن فؤاد حسن، الناشط في هيئة "مقاومة الاستيطان" (مستقلة) قوله إن "مستعمرين بلباس عسكري من بؤرة يش قودش، هاجموا مواطنين في بلدة قصرة، وأطلقوا الرصاص الحي، ما أدى لإصابة طفل (14 عاما) برصاصة في صدره".
واقتحمت قوات إسرائيلية عنبتا، الخميس وجابت آلياتها الشارع الرئيسي وبعض الأحياء الفرعية وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وبشكل عشوائي باتجاه المواطنين.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 492 قتيلا ونحو 4 آلاف و900 جريح، إضافة إلى 8 آلاف و550 معتقلا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين عند قبر يوسف في نابلس (فيديو)
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي اليوم الأربعاء، #إصابة #سائق #حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين عند #قبر_يوسف في #نابلس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حافلة تقل العشرات من أتباع تيار براتسلاف الحاسيدي دخلت إلى قبر يوسف في نابلس دون إذن وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين.
وأكدت أن أن الركاب تمكنوا من الاختباء لحين وصول مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين قاموا بإخلائهم من نابلس.
مقالات ذات صلة حماس تدعو لحماية المقاومة في جنين والحشد في فعاليات “يوم الغضب” 2024/12/18הלילה בשכם:
22 חסידי ברלנד נכנסו באוטובוס לקבר יוסף – לבדם וללא שום תיאום עם הצבא.
נהג האוטובוס הוריד אותם בקבר, ובדרכו החוצה מהעיר – מחבלים ירו עליו ופצעו אותו באורח קל.
צה״ל נכנס לקבר יוסף והוציא את החסידים pic.twitter.com/trHqJfvn5V
وبحسب شهود عيان، فإن الذين قاموا بحماية الحسيديم حتى وصول قوات الجيش الإسرائيلي هم أعضاء في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى “شباب الانتقام والتحرير” التابعة لفتح في مخيم بلاطة مسؤوليتها عن إطلاق النار على الحافلة.
יותר מ- 20 חסידי ברלנד (ובהם גם קטינים) נכנסו הלילה באוטובוס לקבר יוסף בשכם ללא אישור וללא תיאום. נהג האוטובוס, שהוריד אותם בשכם והיה בדרכו החוצה, נפגע קל מירי של מחבלים. רק בשלב הזה בצה"ל הבינו שיש עוד ישראלים בתוך קבר יוסף
כוחות רבים של צה"ל מחטיבת שומרון קפצו לקבר, המנגנונים… pic.twitter.com/JZbWlJLko0
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس التابعة للواء السامرة. خلال خروج الحافلة من المنطقة، وبعد إنزال المواطنين في منطقة القبر، أطلق مخربون النار تجاه الحافلة”.
פעם שניה תוך שבוע שחסידי ברלנד נכנסים לקבר יוסף בשכם לבדם, ללא תיאום. בפעם הקודמת ירו עליהם והצליחו לצאת עצמאית. הפעם נהג האוטובוס הוריד אותם ואז נורה ונפצע קל ביציאה מהקבר, צה"ל נכנס וחילץ את הנוסעים, בזמן שאנשי מנגנוני הביטחון של הרשות הפלסטינית שמרו עליהם: pic.twitter.com/4MGfezRsup
— Nurit Yohanan (@nurityohanan) December 18, 2024وأعلن أنه “نتيجة لإطلاق النار، أصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة وتمت معالجته من قبل قوة من الجيش التي دخلت أفرادها إلى المنطقة بهدف إنقاذهم، وتم إخلاء جميع المواطنين من المنطقة”، مؤكدا أن “الحادث يخضع للتحقيق، وتم تسليم جميع المواطنين لاستكمال التحقيق مع شرطة إسرائيل”.
وتوجه البيان إلى الإسرائيليين مذكرا أن دخولهم إلى “مناطق A يشكل خطرا وممنوعا وفقا للقانون”.