استطلاع: أكثر من نصف الإسرائيليين يفضلون تبادل الأسرى على عملية في رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن أكثر من نصف #الإسرائيليين يفضلون #اتفاق_هدنة مع حركة #حماس يشمل تبادلا للأسرى، على تنفيذ #عملية_عسكرية بمدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وأجرى الاستطلاع مركز معهد “لازار” للدراسات على عينة عشوائية تشمل 500 إسرائيلي، ونشرته صحيفة “معاريف” العبرية.
وأظهر أن “54 بالمئة من الإسرائيليين المستطلَعين يفضلون التوصل إلى اتفاق بشأن #الأسرى، على تنفيذ عملية عسكرية في رفح”.
ولفت إلى أن “79 بالمئة من ناخبي الأحزاب اليمينية يؤيدون العملية في رفح، مقابل 81 بالمئة من المصوتين لأحزاب اليسار والوسط الذين يفضلون اتفاق تبادل أسرى”.
وذكرت “معاريف” أن المستطلعين “يعتقدون أن إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، أهم من تنفيذ عملية عسكرية في رفح”.
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني.
في المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن 38 بالمئة قالوا إنهم يفضلون العملية العسكرية عن التوصل إلى اتفاق، فيما لم يملك 8 بالمئة رأيا محددا في هذا الشأن.
ورغم الضغوطات والمخاوف الدولية من عملية في رفح المكتظة بالنازحين، لم يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفه من مسار وقف الحرب، فهو يتمسك برغبته في اجتياح المدينة بذريعة القضاء على آخر معاقل حماس، حتى وإن توصل لصفقة تبادل للأسرى، وهو ما ترفضه حماس وتصر على إنهاء الحرب أولا.
ومساء الخميس، أفاد إعلام مصري بأن القاهرة تكثف اتصالاتها مع حماس وإسرائيل بشأن “نقاط خلافية” في المقترح الجديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي تحاول واشنطن أيضا الدفع من أجل إقراره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين اتفاق هدنة حماس عملية عسكرية رفح غزة الأسرى فی رفح
إقرأ أيضاً:
70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن استطلاع رأي، قال إن 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس دفعة واحدة، و 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن إبعاد رئيسي الشاباك والموساد من فريق التفاوض قرار خاطئ.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.