تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبرالحوسبة السحابية (Cloud Computing) تطورًا كبيرًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم خدمات حوسبية (تشمل الشبكات والخوادم والتخزين والتطبيقات) عبر الإنترنت، بدلاً من الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر المحلية أو مراكز البيانات الداخلية، مما يساهم في تخزين كميات ضخمة من البيانات الكبيرة "big data" واستدعائها وأدارتها، في أي وقت ومن أي مكان في العالم، وهو ما سارعت الدولة المصرية بمواكبتها من خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية؛ كأول مركز يقدم خدمات الذكاء الاصطناعي في مصر وشمال إفريقيا، لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة.

 

وعلى الرغم من المزايا التي تتضمنها تقنية الحوسبة السحابية إلا أن الوجه الآخر للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يجعل التهديدات الأمنية والمخاصر الرقمية لا تزال قائمة وأهمها:

1. انتهاك الخصوصية وتسريب البيانات: تكون البيانات الحساسة المخزنة على الخوادم السحابية عرضة لخطر الاختراق والوصول غير المصرح به، من قبل الموظفين أو المسؤولين عن تقديم هذه الخدمات، حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الوصول إلى البيانات الحساسة للعملاء والاطلاع عليها أو حتى سرقتها.

2. اختراق أنظمة التأمين والحماية لدى مزود الخدمة السحابية: عن طريق الهجمات السيبرانية، أو القرصنة قد ينجح المتطفلون في اختراق البنية التحتية للخدمة السحابية والوصول إلى البيانات المخزنة.

3. مشاركة البيانات بدون موافقة العميل: قد يقوم مزود الخدمة السحابية بالكشف عن بيانات العملاء لأطراف ثالثة أو جهات خارجية لأغراض تجارية أو لطلبات حكومية، مثل أجهزة الاستخبارات.

4. الثغرات الأمنية: قد تحتوي التطبيقات السحابية التي يستخدمها العملاء على نقاط ضعف أو ثغرات أمنية يمكن استغلالها للوصول إلى البيانات الحساسة.

5. اختراق كلمات المرور: يمكن الدخول لحسابات المستخدمين والوصول إلى بياناتهم من خلال سرقة بيانات تسجيل الدخول أو اختراق كلمات المرور، أو سرقة بيانات المصادقة والتفويض، مما يؤدي إلى الوصول غير المصرح به إلى هذه الحسابات وسرقة بياناتهم.

6. الهندسة الاجتماعية وخداع المستخدمين: قد يتمكن المهاجمون من خداع المستخدمين وإقناعهم بالكشف عن بياناتهم من خلال النقر على روابط خبيثة تؤدي إلى اختراق البيئة السحابية وهو ما يسمى بهجمات التصيد الاحتيالي "phishing attacks".

7. فقدان السيطرة على البيانات: قد يفقد المستخدمون السيطرة على بياناتهم عند اعتمادهم بشكل كامل على خدمات الحوسبة السحابية، خاصةً أنه يمكن توظيف هذه البيانات أثناء الحروب بين الدول.

8. الاعتماد الكامل على مزود الخدمة السحابية: عند الاعتماد بشكل كامل على الشركة التي تقدم الخدمة السحابية لتخزين وإدارة بياناتك، فإنك تفقد السيطرة المباشرة على تلك البيانات، وفي حال حدوث أي مشكلة مع المزود أو إذا أغلق خدماته نتيجة الإفلاس أو غير ذلك، أو تعطلت لأي سبب، قد تفقد إمكانية الوصول إلى بياناتك، خاصة إذا لم تكن تحتفظ بنسخ احتياطية باستمرار.

9. قيود قانونية أو تنظيمية: في بعض الحالات، قد يتم فرض قيود قانونية أو تنظيمية من قبل بعض الدول على نقل أو استخدام البيانات الحساسة في الخدمات السحابية، مما يحد من سيطرة المستخدم على بياناته.

10. الهجوم على البنية التحتية السحابية: قد يستهدف القراصنة البنية التحتية المادية للخوادم والشبكات التي تدعم الخدمات السحابية من خلال هجمات مثل الاختراق أو الحجب أو التوزيع الموزع لرفض الخدمة، أو منعها والتي يطلق عليها هجمات Denial-of-service attack "D.O.S".

هذه المخاطر هي التي دفعت الدولة المصرية للبدء في توطين التكنولوجيا، ضمن استراتيجية 2030، لتقليل الاعتماد على دول أخرى في استخدام هذه التقنيات المهمة، ولتلافي السلبيات التي تنتج عن الذكاء الاصطناعي الفائق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوسبة السحابية الذكاء الاصطناعي الجمهورية الجديدة البيانات مصطفى حمزة مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية البیانات الحساسة من خلال

إقرأ أيضاً:

8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية بالقانون الجديد (تعرف عليها)

حددَّ مشروع قانون "المسئولية الطبية وحماية المريض"، المُقدم من الحكومة والذي وافق عليه مجلس الشيوخ، 8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية للمتلقي.

 

فقد نصت المادة (5) من القانون على أن: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، الالتزام بالقواعد الآتية:

 


1- اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.

 

2- تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.

 

3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.

 

4- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج  ومن  طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مزيلًا باسمه ثلاثيا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.



5- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.

 

6- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.

 

7- التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقي الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقي الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.

 

8- إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليها
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: 260 ألفا رفعوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني
  • جلسة حوارية تناقش اللغة العربية والذكاء الاصطناعي في النادي الثقافي
  • وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
  • «دبي للأمن الإلكتروني» ينظّم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية»
  • برعاية أحمد بن محمد.. “دبي للأمن الإلكتروني” ينظم “المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية”
  • 3 حالات تنتفى فيها المسئولية الطبية بالقانون الجديد.. تعرف عليها
  • تخصصات يطبق عليها قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • «دبي للأمن الإلكتروني» ينظم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية» 21 يناير