"القصير" و"العطية" يبحثان آفاق التعاون المصري القطرى في مجال الزراعة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس الوفد القطري في الاجتماعات .
جاء ذلك على هامش تراس القصير للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" بالعاصمة السعودية الرياض وكذلك حضوره لاجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وخلال اللقاء أعرب الوزيران عن تطلعهما في تعزيز التعاون المصري القطري خاصة في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط القيادة السياسية في البلدين.
أكد القصير ان مجالات التعاون يمكن أن تشمل البحوث التطبيقية خاصة أن مصر لديها أكبر وأقدم مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة مؤكدا أن إمكانيات وخبراء مصر في البحث العلمي الزراعي فى خدمة الأشقاء بدولة قطر .
وأضاف "القصير" أن مجالات التعاون ممكن أن تشمل أيضا التبادل التجاري والصادرات الزراعية مشيرا الى جودة المنتجات الزراعية المصرية والتي اصبحت تغزو معظم اسواق العالم كما انه يمكن التعاون في مجال الخدمات البيطرية وتسهيل كافة الاجراءات أمام تعزيز وتطوير التعاون المشترك المصري القطري في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة وبما يحقق مصلحة البلدين.
من ناحيته أعرب "العطية" عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا أنه شخصيا يحمل لمصر كل حب وتقدير كما أعرب عن تطلعه لزيادة التعاون الزراعى والتبادل في مجال الصادرات الزراعية إلى مستوى العلاقات الطبية والمتميزة بين القيادتين القطرية والمصرية.
وأشار "العطية" كذلك إلى أن الزراعة أصبحت تلقى اهتماما كبيرا في بلاده خاصة في مجال الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي .
وأكد على ما طرحه وزير الزراعة المصري من مجالات مهمة للتعاون بالإضافة إلى استيراد الخيول المصرية العربية الأصلية التي تحظى باهتمام الشعب القطري .
فى نهاية اللقاء اتفق الوزيران على ترجمة ما جرى الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع وتشكيل لجان فنية للتواصل على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة هو نقطة التواصل لسرعة انهاء إجراءات التعاون بين البلدين الشقيقين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الأمن الغذائي فی مجال IMG 20240503
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، 40 ندوة إرشادية مكثفة خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الحالي، في مجال مواجهة التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير المعهد، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة تكثيف التواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم، وفي إطار الجهود المستمر لدعم المزارعين وتمكينهم من مواجهة التحديات المناخية.
وأوضح مدير المعهد أن الندوات استفاد منها 1200 مزارع في 13 محافظة، هي قنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، والفيوم، والقليوبية، والإسماعيلية، والدقهلية، وبورسعيد، ودمياط، وكفر الشيخ، والبحيرة، والمنوفية، و تم تزويد المستفيدين بالمعلومات والمهارات اللازمة للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.
وتابع الحيمري أن الندوات ركزت على عدة محاور حيوية تهدف إلى تعزيز صمود القطاع الزراعي في مواجهة التغيرات المناخية، من بينها توضيح تأثيرات هذه التغيرات على إنتاجية المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي المصري، فضلا عن تقديم حلول عملية ومبتكرة للحد من هذه الآثار، وتعزيز مفهوم الزراعة الذكية لتحسين الإنتاج وتقليل التأثيرات البيئية، التحول نحو نظم زراعية تضمن الأمن الغذائي، وتحسن كفاءة استخدام الموارد، وتحافظ على حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية.
وقال إنه تم تعريف المزارعين بأحدث التقنيات لمواجهة التحديات، مثل استخدام أصناف نباتية مقاومة للجفاف والحرارة، وتطبيق نظم الري الحديثة، وتبني ممارسات زراعية مستدامة تقلل من الانبعاثات الكربونية.
وأكد المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة المعهد المكثفة لتنمية معارف ومهارات الموارد البشرية بالقطاع الزراعي، وفي إطار شراكة وثيقة مع كافة التخصصات بمركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع مديريات الزراعة بالمحافظات، بهدف الارتقاء بالإنتاج الزراعي كماً ونوعاً، وتحسين جودة الحياة في الريف المصري.