برنامج مكافحة التدخين: 30 فعالية في مايو الجاري لـ”حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال نائب رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التدخين الدكتور أحمد الشطي إن الحملة التوعوية للبرنامج المقامة حاليا بالتعاون مع ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة تضم أكثر من 30 فعالية على مدار شهر مايو الجاري تحت شعار (حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ).
وأضاف الشطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة أن الفعاليات تقام في المجمعات التجارية والمدارس ومراكز تنمية المجتمع ومركز الرعاية الصحية الأولية ودورات تدريب للفريق الطبي وأفراد الصحة المدرسية لتعزيز كفاءة التوعية الصحية للتحذير من مخاطر التدخين عموما ووسائل تعاطيها التي تنتشر بين الأطفال واليافعين خصوصا.
وأوضح أن هناك ثمانية ملايين وفاة سنويا في العالم بسبب استهلاك التبغ بأنواعه حسب دراسات منظمة الصحة العالمية مؤكدا أن مكافحة التدخين مسؤولية مشتركة لاسيما أن الشريحة المستهدفة من شركات التبغ هم الأطفال والشباب المعروف أنهم مستقبل الأمة وذخيرة التنمية للأوطان.
وأوضح أن الشباب الذين يتعاطون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا لتعاطي السجائر في وقت لاحق من حياتهم وأن الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما في معظم البلدان يتعاطون السجائر الإلكترونية بنسبة أعلى من البالغين.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية كرست هذا العام حماية الطفل من تدخلات صناعة التبغ عنوانا لليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي تشارك في فعالياته أكثر من 180 دولة عضو في المنظمة على مستوى العالم.
وقال الشطي إن الدراسات لم تثبت أن السجائر الإلكترونية بوصفها منتجات استهلاكية فعاليتها كوسيلة للإقلاع عن التبغ عند متعاطيها بل بدلا من ذلك ظهرت أدلة مقلقة على تسببها في آثار صحية سلبية.
وبين أن دوائر صناعة التبغ تمول وتروج أدلة كاذبة تدعي بأن هذه المنتجات تقلل من الضرر في حين أنها تسوق بضراوة لهذه المنتجات في أوساط الأطفال والأشخاص غير المدخنين وتواصل بيع ملايين السجائر.
وكانت حملة التوعية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين 2024 انطلقت أمس الخميس تحت عنوان (حماية الأطفال من تدخل دوائر صناعة التبغ) بالتعاون بين قطاعات الوزارة المعنية ووزارات وهيئات ومؤسسات الدولة.
المصدر كونا الوسومالأطفال مكافحة التدخينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأطفال مكافحة التدخين صناعة التبغ
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي” يستنكر منع فعالية الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني
#سواليف
” #العمل_الإسلامي ” يستنكر منع #فعالية_الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني والتحريض ضد الحراك المندد بالعدوان على #غزة
ـ دعا للتعامل مع هذا الحراك كعنصر قوة للأردن في مواجهة #التهديدات_الصهيونية بدلاً من حملات التحريض والتجييش ضده
أكد ضرورة انسجام الموقف الشعبي مع الإرادة الشعبية التي تشكل عامل القوة الرئيس للأردن وطالب بالإفراج عن كافة معتقلي الحراك المندد بالعدوان على غزةبيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي
مقالات ذات صلة حشود شعبية قرب مسجد أبو عيشة للمشاركة في فعالية الأغوار التضامنية مع غزة 2025/04/11يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما جرى من منع الأجهزة الأمنية بالقوة لفعالية الأغوار المقررة في ساحة الجندي المجهول والتي دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن للتنديد بحرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة تحت عنوان ” لن نخذلهم … دعم المقاومة حماية للأردن والأمة” وإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الفعالية واعتقال العشرات من المواطنين وعدد من قيادات الحركة الإسلامية والحزب المشاركين في الفعالية قبل تفريقها بالقوة بما يشكل إساءة بالغة للموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
ويطالب الحزب الحكومة بوقف العقلية الأمنية في التعامل مع الحراك الشعبي المندد بالعدوان على غزة وحملات التجييش والتحريض ضده وضد المشاركين فيه بما يمس النسيج الوطني الأردني في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الداخلية وانسجام الموقف الرسمي مع الإرادة الشعبية التي تمثل عنصر القوة الرئيس في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات المشروع الصهيوني العدواني التوسعي المدعوم بشكل مطلق من الإدارة الأمريكية.
ويؤكد الحزب على خطورة مثل هذا النهج الذي يتعارض مع المصالح الوطنية وبما يخدم أهداف الاحتلال الذي يرى في حالة الصمت والعجز العربي الرسمي بمثابة ضوء أخضر له للاستمرار في مجازره بحق الشعب الفلسطيني في غزة وجرائمه في الضفة الغربية التي تشكل تهديداً وجودياً للأردن، مما يتطلب من الجانب الرسمي وقف هذا النهج الأمني في التعامل مع هذا الحراك الشعبي والتضييق عليه ومنعه الذي يشكل مخالفة وانتهاكاً لأحكام الدستور الذي يتيح حق التجمع للمواطنين، ومحاسبة من يقفون وراء حملات التحريض والتجييش ضد الأردنيين المشاركين في واجب دعم إخوانهم في وقت تنطلق فيه فعاليات شعبية تضامنية مع غزة في مختلف دول العالم بما فيها دول الغرب الداعمة للكيان الصهيوني، مع ضرورة العمل على وقف ممارسات التضييق على الحريات والإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك المندد بالعدوان وقضايا دعم المقاومة.