اعتمد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيم، موجهًا كافة القطاعات والهيئات ومديريات الشؤون برفع درجة الاستعداد والجاهزية لتقديم الخدمة الطبية بصورة آمنة وعاجلة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محاور الخطة الوقائية تتمثل في استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة من خلال التأكد من توافر مصل البوتيوليزم الخاص بحالات التسمم الغذائي، وتوفير الطعوم الكبدية، مع توافر مخزون آمن من الأمصال والطعوم بالغرف الوقائية، وعلى مستوى مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بالمحافظات، فضلا عن تقديم الخدمات الوقائية بمنافذ الحجر الصحي في الموانئ (البرية، والبحرية، والجوية) للمسافرين والقادمين من الخارج، واستقبال عينات من الأغذية والمياه والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وأضاف «عبد الغفار» أن المحور الثاني من الخطة يتمثل في رفع درجة الاستعداد بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة وكافة المديريات، ومتابعة البلاغات الواردة على مدار الـ 24 ساعة، وسرعة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة عاجلة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات العامة، والمركزية، ومراكز السموم للتعامل المبكر عن أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي أو النزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها، وكذلك تشكيل فرق الدعم السريع على مستوى المحافظات، وسرعة إعداد التقارير لمتابعة سير عمل خطة التأمين الطبي.

وأوضح أن الدكتور خالد عبد الغفار، شدد على ضرورة تكثيف الرقابة على أماكن تصنيع وعرض وبيع الأسماك المملحة والمدخنة للتأكد من صلاحيتها، فضلًا عن التأكد من حمل جميع العاملين شهادات صحية سارية، والتأكد من مدى التزام المنشآت الصحية الغذائية والعاملين بها بالممارسات الصحية الجيدة، كما شدد أيضًا على تكثيف أعمال مكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة بالحدائق والمتنزهات العامة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن محاور الخطة تتضمن التأكد من جاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، والتأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال أيام العطلة، وكذلك التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، والتأكد من توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، إلى جانب التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137، والتي تعمل على مدار 24 ساعة.

ونوه «عبد الغفار» إلى أن الخطة الإسعافية شملت تواجد سيارات الإسعاف بأماكن الزحام والتجمعات طوال الـ 24 ساعة، مع التأكد من الحالة الفنية لجميع السيارات وصلاحيتها للعمل وصلاحية جميع الأجهزة الطبية وتوافر كافة المستلزمات الطبية، والالتزام بالهدوء وضبط النفس أثناء التعامل مع الجمهور أو الجهات المعنية والرجوع لغرفة علميات المحافظة، وكذلك التنسيق والتواصل مع مديري الطوارئ بالمديريات ووكلاء وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية في حال حدوث أي حوادث طارئة، بالإضافة إلى متابعة البلاغات بجميع المحافظات بصفة مستمرة كل نصف ساعة، وإعداد التقارير لمتابعة وتقييم الموقف خلال أيام العطلة.

وأكد «عبد الغفار» على نشر عدد من القوافل الطبية تشمل كافة التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تواجد عدد من العيادات المتنقلة التي تقدم خدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة «100 مليون صحة» وذلك في الأماكن العامة والمتنزهات والكنائس والحدائق، مشيرًا إلى تكثيف تواجد فرق التوعية والتواصل المجتمعي بجميع محافظات الجمهورية لتقديم التوعية الصحية للمواطنين، فضلًا عن تعريفهم بأماكن وخدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة «100 مليون صحة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة شم النسيم عيد القيامة المجيد عبد الغفار والتأکد من التأکد من

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق

 شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق، وذلك تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل».

وقدمت الأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.

وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان، كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024، كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15،585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.

وأكدت الأستاذة مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني. كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.

ونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية. كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.

وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.

وأشارت الأستاذة مي فريد، أن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى. ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، مما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت الأستاذة مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية. كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.

يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • تفاصيل اجتماع تنسيقية التأمين الصحي الشامل.. مقترح بضم محافظة كبرى
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • شركة نجم لخدمات التأمين تطرح وظائف شاغرة
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • «التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • في زيارة مفاجئة.. مدير التأمين الصحي بالغربية يتفقد المجمع الطبي والمبرة بطنطا ويؤكد: رضا المرضى أولويتنا