تردد مؤخرا مفهوم " المعادلة الصفرية " في إطار النزاعات الإقليمية والدولية، والتي تعني بأن أحد الأطراف يكون "رابح كل شيء" والآخر "خاسر كل شيء"، وهي أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في اندلاع الحروب وتفاقم التوترات بين الدول المتصارعة، وهذا يعزز استعداد الأطراف للقتال حتى النهاية دون التوصل إلى حل سلمي.

- تقارير ودراسات عالمية تحذر من كارثة مائية 

وبحسب تقرير حديث نشره معهد الموارد العالمية (WRI) ، فهناك نحو 15 دولة واقعة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني بالفعل من "الإجهاد المائي"، وبحلول عام 2050 ستكون هذه البلدان هي الأكثر تضررا من أزمة مياه عالمية من المتوقع أن تطول نصف سكان الكوكب.

وقد ذكر تقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ أنه يفتقر ما يقرب من 50 مليون شخص في المنطقة العربية إلى مياه الشرب الأساسية ويعيش 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه.

تتجلى المعادلة الصفرية في الواقع عبر عدة ملفات نزاع مائي بالوطن العربي، حيث يتكبد العرب ثمنًا باهظًا من مواردهم المائية، بسبب استخدام الدول المجاورة للمعادلة الصفرية ، وبإلقاء النظر على النقاط المتعلقة بالمعادلة الصفرية وكيف يمكن أن تؤثر في النزاعات الإقليمية والدولية في النزاع المائي يمكن تتصنيفها كالتالي :

  نيل الأزرق ونيل الأبيض: يعتبر نهر النيل مصدرًا رئيسيًا للمياه في المنطقة، ولكن هناك تعنت من الجانب الاثيوبي مع مصر والسودان حول سد النهضة الإثيوبي، و يعتبر أبرز الملفات المائية القائمة حاليًا ، و يثير بناء السد مخاوفًا بشأن تأثيره على إمدادات المياه للدول الأخرى، وخاصة مصر التي تعتمد بشكل كبير على مياه النيل. وبالتالي، تعتبر إثيوبيا قرارها بالسيطرة على مصادر المياه مثالًا واضحًا على تطبيق المعادلة الصفرية

وبشكل استفزازي احتفلت إثيوبيا الشهر الماضي ، بمرور 13 عاما على بدء إنشاء سد النهضة، واستفزت مصر بصور حديثة توضح ما وصلت إليه آخر الإنشاءات في السد، ووفقا لأرقام الحكومة الإثيوبية إن عملية بناء السد وصلت إلى نحو 95% من إجمالي المشروع، ومعلنة أنها ستواصل الملء الخامس، الذي من المتوقع أن يصل إلى 64 مليار متر مكعب من السعة الإجمالية، والانتهاء من 90% من نقل المياه والتحكم ببالكهرباء.

فيما يعاني نهر الأردن يعاني من نقص حاد في المياه، وذلك بسبب سيطرة إسرائيل عليه ومنع الأردن وفلسطين من خيراته ،هذا بالإضافة الي استغلال المياه العربية من قبل تركيا، حيث يمر نهر الفرات عبر تركيا وسوريا والعراق، وهناك توترات حول استخدام المياه بين هذه الدول، حيث تستغل تركيا مياه نهر الفرات والتي تمر عبر أراضيها لتوليد الكهرباء والري، فيما تواجه الدول العربية مشاكل في ندره المياه .

وعلى الجانب الآخر تنتشر التحذيرات العراقية الرسمية والشعبية على حد سواء، في جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، من خطر استمرار انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات، ويعقد العراق المنتديات والاجتماعات والندوات، في محاولة لإيجاد حلول ناجعة تنهي شبح جفاف الرافدين، حيث ان سياسات دول المنبع "تركيا وإيران" تسهم في جفاف النهرين، إثر تشييد السدود الضخمة وتحويل روافد كثير مُغذية للنهرين والمشاريع الكبيرة الأخرى التي تؤثر على تدفق المياه، وفق ما يقوله المسؤولون في بغداد.

كما ان استغلال المياه العربية من قبل إيران، جعل الدول العربية في الخليج تواجه تحديات في استغلال مواردها المائية بسبب سياسة إيران في توجيه مجاري الأنهار نحو أراضيها، ويُعد سد همونز في إيران مثالًا على ذلك، حيث يؤدي تراكم المياه في السد إلى قله التغذيه المائية للأنهار التي تمر عبر الدول العربية وبالتالي يتأثر توفر المياه للدول العربية المجاورة.

كما يخوض الاحتلال الإسرائيلي حرب مياه في الوطن العربي منذ تأسيسها ، ومنها تحويل نهر الأردن إلى خط أنابيب يحمل المياه من بحيرة طبرية إلى صحراء النقب، كما تستهدف إسرائيل احتلال الآبار والينابيع.

ورصدت الإدارة العامة للتوثيق والنشر في الهيئة الفلسطينية إن عدد الينابيع والآبار التي تم تجفيفها وإضعافها أو الاستيلاء عليها منذ 1967 تجاوز 300 نبع طبيعي و500 بئر ارتوازي.

ووفقا للقوانين الإسرائيلية فإن اي فلسطيني يتم رصده اثناء تجميع مياه الأمطار يعتبر مجرم ويواجه عقوبة قانونية، حيث تزعم إسرائيل أن مياه الأمطار هو من حق لإسرائيل فقط.

وهنا نري ان تركيا وإيران وإثيوبيا واسرائيل تستغل المياه العربية باعتبارها موردًا استراتيجيًا يمكن أن يؤثر على القوة والموارد الاقتصادية للدول العربية، تستخدم هذه الدول نفوذها في تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية، وغالبًا ما تستخدم المعادلة الصفرية لتحقيق أهدافها. يتضمن ذلك قطع أو تقليل إمدادات المياه للدول العربية، مما يؤثر على الأنشطة الزراعية والصناعية والاستخدام المنزلي للماء.

_"أبو الغيط " : ٨٠% من مياه الدول العربية تأتي من خارجها ..وعلى دول الجوار تغير نهجها

وفي هذا السياق قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الدول العربية تواجهه تحديات مشتركة في مجال المياه، لافتا أن 80% من المياه تأتي الدول العربية من خارجها، لكونها دول مصب لأنهار عابرة للحدود، بما يجعل توزيع المياه والحفاظ عليها تحدياً إقليمياً مُشتركاً يستلزم التعاون والتنسيق، قاصدا هنا كلاً من العراق وسوريا ومصر والسودان.

وطالب الأمين العام دول الجوار العربي وهي تركيا وإيران، فيما يتعلق بالعراق وسوريا، وأثيوبيا، فيما يتعلق بمصر والسودان، بنهج جديد في التعامل فيما يخص قضايا المياه، نهج يقوم على المصلحة المشتركة بعيداً عن المعادلات الصفرية، موضحا ان الإمكانيات والموارد المائية القائمة يُمكن توظيفها لخدمة جميع الشعوب وتنمية الدول، شريطة أن يحل التعاون والتفهم المشترك محل التنافس أو الاستئثار بالموارد.

تحتاج الدول العربية إلى التصدي لهذه التحديات والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي لحماية حقوقها المائية وضمان توفر المياه للمواطنين والقطاعات الحيوية الأخرى، و تعمل الحكومات العربية على تعزيز قدراتها في إدارة الموارد المائية وتطوير البنية التحتية المائية والاستثمار في تقنيات الري المتطورة، ولكن ذلك لم يحل مشكلة ندرة المياه في المنطقة العربية.

وأوضح الأمين العام في مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه ، إن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن الغذائي، وأن الفترة الأخيرة شهدت اهتماماً غير مسبوق بموضوع الأمن الغذائي بسبب الاضطرابات التي شهدتها سلاسل الإمداد العالمية بعد جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا .

- التغيرات المناخية وتأثيرها على المياه 

كما ان التغيرات المناخية تؤثر على حجم المياه بالإضافة الي تسببها في كوارث طبيعية ، وتشير الإحصائيات الي ان 53% من الكوارث الطبيعية المسجلة في عام 2023 تتعلق بالمياه، لذلك طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية بتعزيز القدرات في مجال الاستعداد للكوارث الطبيعية وآليات الإنذار المبكر، والاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتوطينه عربيا.

ويري العديد من الخبراء في المؤتمرات الدولية انه ينبغي على الدول العربية تعزيز الحوار الدبلوماسي والتفاوض مع الدول المعنية، والعمل على إيجاد حلول سلمية ومستدامة للنزاعات المائية، بالإضافة أيضًا اللجوء إلى وسائل التسوية القانونية والدولية لحماية حقوقها وتوفير الموارد المائية اللازمة لمستقبل مستدام ومزدهر للدول العربية وشعوبها.

وأكد مؤتمر تنمية المياه لعام 2023 إن هناك ما بين مليارين إلى ثلاثة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من نقص المياه لمدة شهر واحد على الأقل كل عام، الوضع الذي من المتوقع له أن يتفاقم على مدار العقود القادمة ليشمل 60% من سكان العالم،وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الأسوأ من حيث الإجهاد المائي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعادلة الصفرية معهد الموارد العالمية الإجهاد المائي المیاه العربیة الدول العربیة للدول العربیة الأمین العام فی المنطقة میاه فی

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة

غزة - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استهداف "إسرائيل" المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخرًا ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة يوم الاثنين الأول من تموز/يوليو الحالي، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر أدى كذلك إلى استشهاد شاب كان يملأ "جالونه" من الماء وإصابة آخرين بجروح.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف المحطة بصاروخ (GBU) اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة التي كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.

وأبرز الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن سكان قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه درجات حرارة الصيف فهم يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، حيث تشير التقديرات إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه قد تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر الماضي، وسط الدمار الواسع الذي لحق ببنية المياه التحتية، وانخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في القطاع إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.

وتشهد جميع مناطق قطاع غزة شحًا في المياه، وانهيارًا لنظام الصرف الصحي، في ظل استمرار جرائم حرمان السكان من المواد التي لا غنى للبقاء، التي تتضح كذلك من خلال تدمير أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية الحرب، في حين تعاني البقية من شح الوقود الذي تمنع "إسرائيل" إدخاله إلى القطاع، بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا، بينهم أطفال بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بعد تراكم المياه الملوثة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي.

وأكد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلته الدمار والخراب يخلق بيئة غير صالحة للحياة في قطاع غزة، وبخاصة عبر تدمير 50% (350 كم من أصل 700 كم) من شبكات المياه، و9 خزانات مياه من أصل 10.

كما أدت الجرائم والسياسات الإسرائيلية التعسفية إلى تعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة (6 محطات)، وتوقف حوالي 65 مضخة للصرف الصحي، وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي، ما يدفع للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تقدّر بحوالي 130 ألف متر مكعب يوميًا، دون معالجة لتسرب أجزاء منها إلى الطرقات ومراكز إيواء النازحين في جميع مناطق قطاع غزة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أظهرت نتائج التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أظهر أن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) على الأقل يصنفون ضمن المرحلة الخامسة (المجاعة الحادة)، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

ومطلع العام الجاري، أبرز الأورومتوسطي أن مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، وأن العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكل صادم بسبب قطع إمدادات المياه ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.

وجدد الأورومتوسطي تحذيراته، من أن نقص مياه الشرب في قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان على استخدام مياه ملوثة أو غير نظيفة من الآبار وتتواصل الهجمات العسكرية ومنع إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

ونبه إلى أن الإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسببه بأمراض المعدة والنزلات المعوية والقيء والإسهال المستمرين، يسبب إلى زيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يؤدي في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم، خاصة المخ.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، أجرى المرصد الأورومتوسطي دراسة تحليلية شملت عينة مكونة من 1200 شخصًا في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، أظهرت أن 66% من عينة الدراسة؜ يعانون أو عانوا من حالات الأمراض المعوية والإسهال بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.

ورصدت الدراسة أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة، أي أقل بمقدار 15 لترًا من متطلبات المياه الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة وفقا لمعايير (اسفير) الدولية.

وذكّر المرصد الحقوقي، بأن القانون الإنساني الدولي يحظر مهاجمة أو تدمير أو تعطيل الأعيان والمنشآت التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، بما يشمل مرافق مياه الشرب وشبكاتها، كما ويحظر وبشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب أو الإجبار على النزوح، واعتبارها انتهاكًا جسيمًا وعقابًا جماعيًا محظورًا، ويشكل كذلك مخالفة للالتزامات المترتبة على عاتق "إسرائيل"، وخرقًا لواجباتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.

وينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، على أن تجويع المدنيين عمدًا من خلال حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية، يعتبر جريمة حرب.

وشدد المرصد الحقوقي، على أن الحرمان الشديد والمتواصل للسكان المدنيين في قطاع غزة من المياه الصالحة للشرب وبالكميات الكافية، يعتبر شكلاً من أشكال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضدهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، كونه يلحق أضرارًا جسيمة بالسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع، ويخضعهم لأحوال معيشية يقصد بها تدميرهم الفعلي، ومن شأنه أن يتسبب بموت مجموعة منهم، وذلك وفقا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والأحكام القضائية الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • تحرك جديد لجامعة الدول العربية تجاه إسرائيل
  • العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟
  • مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا
  • بعد الموافقة عليه.. ما أهداف دراسة تطبيق نظم الري الحديث؟
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • خبير مصري يتوقع بدء إثيوبيا بالتخزين الخامس لسد النهضة في 20 يوليو
  • بعد إقراره.. ننشر تفاصيل دراسة تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • "سويلم" يستعرض مجهودات وزارة الموارد المائية والري في تطوير المنظومة المائية بمصر لمجلس الشيوخ