وزارة التجهيز والماء تطلق حملة تحسيسية لترشيد استعمال الماء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت وزارة التجهيز والماء حملة تحسيسية لتوعية المواطنات والمواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الماء في سياق تعرف فيه بلادنا نقصا في المجال المائي بفعل توالي سنوات الجفاف والتغيرات المناخية.
وتروم وزارة التجهيز والماء تعزيز الوعي لدى المواطنين تجاه تحديات الإجهاد المائي الذي تعرفه المملكة، والارشادات العملية التي يمكن تطبيقها للاقتصاد على الماء والحد من الإسراف في استخدامه، وقد أطلقت حملة حول الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.
وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أعلن أن المغرب يتجه، نحو الاعتماد بشكل متزايد على موارد المياه غير التقليدية، مثل تحلية ماء البحر، وكذا الربط بين الأحواض المائية في ظل الجفاف.
وأوضح أن « الربط بين الأحواض المائية يتعلق بنقل المياه غير المستغلة في المناطق التي تعرف فائضا، يُصرف عموما في البحر، إلى المناطق التي تعاني من نقص في الموارد المائية من أجل تأمين مختلف الاستخدامات، مثل مياه الشرب والصناعة والري ».
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أعلن أن معدل التساقطات المطرية السنوية على الصعيد الوطني، بلغ ما بين 1 شتنبر إلى حدود 18 يناير الجاري، 32.2 مليمتر، بتراجع 51.4 مليمتر من التساقطات مقارنة مع معدل نفس الفترة من السنة الماضية (66.3 ملم)، وقد تحسنت التساقطات خلال شهر أبريل لكنها لم تصل إلى المستويات المطلوبة.
وفيما يتعلق بالمياه الجوفية، كشف الوزير أيضا، أن الاستغلال المفرط لها ساهم في انخفاض مستوى المياه، موضحا أن هناك انخفاضا في مستوى المياه بفرشة تادلة بناقص 5 أمتار، وناقص 4 أمتار بكل من بني عمير وسوس، في حين بلغ مستوى الانخفاض باشتوكة حوالي 1.5 متر.
وبخصوص وضعية التزود بالماء الصالح للشرب المرتقبة خلال صيف 2024، أعلن الوزير أنه سيتم تزويد معظم المدن والمراكز التي يتدخل بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بصفة عادية باستثناء 45 مدينة ومركزا، التي تمثل 6 في المائة، وتهم 227 ألف و927 زبون.
وفي سياق حديثه عن الوضعية الراهنة، كشف أن المكتب يزود حاليا 792 مدينة ومركزا، باستثناء 40 مدينة ومركزا، والتي تهم 230 ألف و94 زبونا، التي تعرف اضطرابا في التزود بالماء الشروب.
وبخصوص تعميم التزود بالماء الصالح للشرب في العالم القروي، كشف بركة عن بعض الإكراهات، والمتمثلة أساسا في ندرة الموارد المائية الجوفية ووعورة المسالك الطرقية، ومشاكل التعرضات ونزع الملكية، التي قال إنها « تنعكس على توفير الوعاء العقاري لإنجاز المنشآت المائية ».
وكشف أن الدولة تتحمل كلفة عدم مراجعة تعريفة الماء، مشيرا في هذا الإطار إلى أن كلفة إنتاج توزيع الماء « تتراوح ما بين 15 و20 درهم للمتر مكعب، في حين يؤدي المواطن حوالي 2.5 درهم للمتر مكعب فقط ».
وقدم بركة، بين يدي الملك محمد السادس، خلال جلسة العمل التي ترأسها يوم 16 يناير مخطط العمل الاستعجالي لمواجهة الجفاف، يتضمن تسريع إنجاز سدود كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وإنجاز آبار وأثقاب استكشافية لاستغلالها في دعم التزويد بالماء الصالح للشرب، إلى جانب إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر لتزويد المدن الساحلية وضمان العدالة المجالية مع المناطق الداخلية.
كما يشتمل هذا المخطط، يضيف الوزير، « اقتناء المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر والمياه الأجاج، وإنجاز مشروع الربط البيني بين سد وادي المخازن وسد خروفة، ودراسة مشروع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع ».
ويستهدف المخطط أيضا، « مواصلة تنزيل برنامج إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف »، و »تكثيف الاقتصاد في الماء بشبكات الجر وتوزيع الماء الصالح للشرب وبقنوات الري، والتقييد في استعمال مياه السقي وتقليص صبيبه عند الضرورة »، إلى « جانب تنزيل برنامج تواصل شفاف ومنتظم تجاه المواطنات والمواطنين حول تطورات الوضعية المائية والتدابير الاستعجالية التي سيتم تفعيلها، وتوعيتهم بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء ومحاربة جميع أشكال تبذيره ».
كلمات دلالية اقتصاد الماء تجهيز حملة تحسيسية وزارة الماءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تجهيز حملة تحسيسية وزارة الماء الماء الصالح للشرب التجهیز والماء
إقرأ أيضاً:
الأورمان تطلق حملة «ستر ودفا وإطعام» لدعم الأسر الأولى بالرعاية بابوالمطامير
أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية عضو بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حملة «ستر ودفا وإطعام»، بهدف توزيع الآلاف من البطاطين وسلال الإطعام على غير القادرين بمراكز ومدن وقرى محافظة البحيرة، لمواجهة فصل الشتاء، وذلك بإشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
جاء ذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم.
ونسقت الجمعية الخيرية مع الوحده المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير، بتوزيع 373 كرتونة مواد غذائية، و 300 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى قرية الشعراوي، ضمن حملة «ستر ودفا»، وذلك لإدخال البهجة على البسطاء وتخفيف الأعباء عنهم.
وأشار رئيس المدينة إنّ توزيع البطاطين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مشددةً على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين استفادوا من البطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
جدير بالذكر، إنّ التوزيع جاء ضمن حملة ستر ودفا وإطعام التي أطلقتها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، لمجابهة فصل الشتاء ولرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وليحيوا بحياه كريمة.
وأشار مسؤولو الجمعية، إلى أنّ التوزيع تم وفق خطة تستهدف التواجد في كل المحافظة، مؤكدًا إنّ المستفيد من هذه الحملة هي الأسر الأولى بالرعاية، وفق معايير أهمها أنّ تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
وأوضح مسؤولو الجمعية ، إنّ عملية التوزيع شملت قرى قرية الشعراوي بمركز أبو المطامير، وتوزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيري موسمي أطلقته الجمعية قبل عدة سنوات، وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام، ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين .
وسلال الإطعام تشمل ثلاث فئات من السلال: الأولى تزن 8 كيلو جراما وتحتوى على (2 كيلو أرز – 2 كيلو مكرونة –كيلو سكر – نصف كيلو فول – كيلو عدس – علبة سمنة كيلو و650جراما - علبة صلصة 300 جراما – باكو شاى¼ كيلو – 2كيس ملح ).
شارك بالحملة صبحي الصافي رئيس القرية، ومحمد عبدالحميد سكرتير القرية، ومسئولو الجمعية الخيرية.
وأكدت محافظ البحيرة، على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
FB_IMG_1736518829505 FB_IMG_1736518826024 FB_IMG_1736518817181 FB_IMG_1736518814825 FB_IMG_1736518796326 FB_IMG_1736518793611 FB_IMG_1736518793611