نيويورك تايمز تتحدث عن شروط السعودية للتطبيع مع تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
"نيويورك" تايمز": اتفاق التطبيع يمكن أن يعزز تحالفا دفاعيا إقليميا واسع النطاق بين الدول العربية ضد التهديد الإيراني
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الشروط التي وضعتها السعودية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، منها إقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وتجميد بناء المستوطنات.
اقرأ أيضاً : أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية
وقالت الصحفي والمحلل السياسي في "نيويورك تايمز" توماس فريدمان في مقاله إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، يتطلب شروطا معينة. ولن يحدث ذلك إلا إذا وافقت الأخيرة على شروط الرياض وهي: "الخروج من قطاع غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والشروع في مسار مدته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة".
وأفاد بأن إنشاء دولة فلسطينية "سيكون مشروطا أيضا بقيام السلطة الفلسطينية بإصلاحات لجعلها هيئة حاكمة يثق بها الفلسطينيون ويعتبرونها شرعية، ويرى الإسرائيليون أنها فعالة".
وأشار إلى أنه من غير المرجح أن توافق حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو على مثل هذه الشروط، وعلى هذا النحو ربما يتم الانتهاء من الصفقة مع الشرط المعلن بأن المملكة العربية السعودية سوف تطبع العلاقات مع إسرائيل في اللحظة التي تكون فيها لدى تل أبيب حكومة مستعدة للوفاء بالشروط السعودية الأمريكية.
وأوضح أن "الصفقة ستوفر أيضا للمملكة العربية السعودية ضمانات أمنية من واشنطن، وقد أكملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالفعل 90 في المئة من تحالفهم الدفاعي المشترك"، ملمحا إلى أن "اتفاق التطبيع يمكن أن يعزز تحالفا دفاعيا إقليميا واسع النطاق بين الدول العربية ضد التهديد الإيراني".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الرياض تل أبيب فلسطين التطبيع
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.