سعره لا يصدق.. موبايل فخم من هونر يغزو الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طرحت شركة هونر Honor، هاتفها الفخم الجديد Magic 6 RSR Porsche Design في الأسواق العالمية، بعد أكثر من شهر ونصف من إطلاقه في الصين، وكما يوحي الاسم، تم تطوير الهاتف الرائد بالتعاون مع شركة صناعة السيارات الأسطورية "بورش"، وهو يتميز بتصميم فاخر مذهل ومواصفات عالية.
هونر تطرح هاتف Magic 6 RSR Porsche Design عالمياوذكره موقع "gizmochina"، استوحت هونر تصميم هاتفMagic 6 RSR Porsche Design، من تصميم سيارة بورش تايكان الأسطوري، فهو يتميز بجزيرة كاميرا بارزة على شكل سداسي باللون الأسود، ويِأتي بإطار من التيتانيوم المتين خفيف الوزن، مع لوحة خلفية تتسم بجسم يشبه خط الطيران مستوحى من التصميم العمودي الأمامي للسيارة لكل عشاق السباق.
ويتميز هاتف هونر Magic 6 RSR Porsche Design، بشاشة منحنية من نوع OLED، بقياس 6.80 بوصة، وبجودة عرض FHD +، تبلغ 1280 × 2800 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية، وذروة سطوع مذهلة تصل إلى 1800 شمعة في المتر المربع، وتأتي الشاشة بطبقة حماية من مادة NanoCrystal المقاومة للخدش.
وفي قسم التصوير، يتميز هونر Magic 6 RSR Porsche Design، بإعداد كاميرا خلفية ثلاثية تتكون من كاميرا واسعة الزاوية بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا مقربة بيريسكوب بدقة 180 ميجابكسل، وكاميرا ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 50 ميجابكسل، ولصور السيلفي، توجد كاميرا أمامية ذات زاوية واسعة بدقة 50 ميجابكسل.
ويتم تشغيل هاتف هونر Magic 6 RSR Porsche Design، بواسطة معالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 3، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 24 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 1 تيرابايت.
ويستمد الهاتف طاقته من بطارية كبيرة بقوة 5600 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 80 وات، وشحن لاسلكي سريع بقدرة 66 وات، ويتوفر الهاتف للبيع عبر موقع هونر الرسمي في بريطانيا، مقابل سعر يبدأ من 1600 جنيه إسترليني (أي ما يعادل 96.216 جنيها مصريا)، لإصدار بسعة 24 + 1 تيرابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية.
ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."
وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.
يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."
إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديدفي ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.
تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملةرغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."