حراك طلابي عالمي تضامنا مع غزة ورفضا للابادة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وفي هذا الصدد شهدت جامعة جامعة سيدني وجامعات ملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى تظاهرات طلابية واعتصامات تنديدا بالإبادة الإسرائيلية ضد غزة
وفي بريطانيا نصب طلاب جامعة UCL وKing's College في لندن خيامهم التضامنية في اعتصام مفتوح؛ لمطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من المؤسسات "الإسرائيلية".
وفي العاصمة الفرنسية باريس اعلن طلاب جامعة العلوم السياسية إضرابا عن الطعام احتجاجا على الحرب الصهيونية على غزة
الى ذلك بلغ اجمالي عدد الطلاب الذين اعتقلتهم الشرطة الأمريكية 2200 طالب من حرم الجامعات خلال الاحتجاجات المنددة بجرائم الإبادة في غزة
على ذات السياق اعلن طلاب الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك انضمامهم للاعتصامات التضامنية مع غزة
هذا الحراك الطلابي العالمي بمثل مشهدا فريدا من صحوة الضمير الانسانية يقابله صمت و خذلان عربي ازاء المجازر وحرب الابادة ا لجماعية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إنه في سنة 1971، كان طالباً في السنة الثانية بقسم الصحافة بجامعة القاهرة، ورئيساً لنادي الطلبة الليبيين بالقاهرة، وشارك زيارة إلى الأقصر بالتنسيق مع نادي الوافدين بالقاهرة، مع قرابة أكثر من مائة طالب ليبي بالجامعات المصرية، بينما كان الاحتلال الإسرائيلي يجثم على سيناء وأراضٍ سورية وأردنية فلسطينية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “في مصر يشتعل غضب شعبي في كل البلاد، وللجامعة نارها وغضبها الحار الخاص. كانت المظاهرات الطلابية هي الشهيق والزفير الذي ينتجه الضمير الشعبي المصري. شاركتُ في بعضها أمام جامعة القاهرة، مع صديقَي حلمي سالم وسليمان الحكيم. كانت مدينة القاهرة خندق إرادة. خاف منه الخوف، وهرب من ترابه الوهن، وفاح فيه عطر المقاومة الرجولية والنسوية. هناك سمعت مصر ورأيتها. كنتُ عائداً مع صديق من مشاهدة مسرحية. ركبنا حافلة من الدقي إلى المساحة. ارتفعت صفارات الإنذار، تحذّر من غارة إسرائيلية جوية. هتف جميع الركاب رجالاً ونساءً، الله أكبر حنحارب حنحارب”.
وتابع شلقم “في اليوم الثاني زرت بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة الليبيين، ومعهم بعض الضباط الوحدويين الأحرار الشباب. الرائد عبد السلام جلود، والرائد علي الفيتوري والملازم عبد السلام أبو قيلة، وآخرون لا أتذكر أسماءهم” وفق تعبيره.