شهد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، والذى انعقد في مقر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب، إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024؛ لتمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة والسكان بالجامعات المصرية.

وخلال الاجتماع استعرض الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، تفاصيل إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية لمشروع "تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة"، والتي تتم برعاية المجلس القومي للسكان، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويتم تنفيذ المشروع بواسطة هيئة جون سنو.

وتهدف المسابقة إلى تمكين ورفع قدرات الشباب وحثهم على الإبداع وابتكار حملات التوعية مختلفة ومُبادرات مجتمعية رائدة لرفع مستوى الوعي العام حول قضايا السكان، وتنظيم الأسرة والصحة الجنسية والإنجابية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا السكان والصحة الإنجابية والجنسية، حيث إن المسابقة تساعد على دراسة أعمق للمشاكل وإيجاد حلول أكثر فعالية.

وتشمل شروط التقديم في المسابقة، الطلاب المُلتحقين بالجامعات والمعاهد الحكومية أو الخاصة في جميع المحافظات، مع تشجيع طلاب محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية على المشاركة، وتقديم كل سُبل الدعم والتيسير للسماح لهم بالمشاركة.

التعليم العالي: تصميم مقررات دراسية في الذكاء الاصطناعي لطلاب أقسام اللغة العربية توقيع اتفاق لتشجيع الإبداع والابتكار في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والطاقة.. تفاصيل وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك التعليم العالي: فتح باب تقدم طلاب الجامعات لمنح دراسية في اليابان قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة فرص تدريب في الشركات لطلاب الجامعات التكنولوجية.. التعليم العالي توضح جهود التأهيل لسوق العمل الجامعات التكنولوجية تشارك في سيمينار "الاقتصاد الأخضر والحماية البيئية" بالصين ختام فعاليات الهاكاثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة بعد توجيهات الرئيس السيسي بتخصصات المستقبل.. مصير كليات الآداب والحقوق والتجارة.. وهذه مطالب سوق العمل خاص | توجيهات رئاسية.. التعليم العالي تكشف الاستفادة من تجارب كوريا وألمانيا في الجامعات التكنولوجية

وتنص الشروط على أن يكون الفريق مكونًا من (3-5) أفراد، والسن من (18-24) عامًا، وإثبات سجل للمشاركة المدنية أو التطوع أو التحاق في أي نشاط مجتمعي غير أكاديمي "إن وُجد"، والاستعداد للالتزام ببرنامج السكان القومي ومدته 4 أشهر، مع الأخذ في الاعتبار مواعيد الفصل الدراسي والامتحانات، وتوافق جداول التدريبات مع جداول المحاضرات بالجامعات للطلاب.

كما يتطلب الاشتراك في المسابقة أن يكون لدى الطالب الرغبة للعمل على فكرة إبداعية لحملة توعوية، أو مُبادرة مجتمعية لترويج قضايا السكان وتنظيم الأسرة والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، من خلال استخدام الوسائل المختلفة ومنها (الفنون، والموسيقى، والرياضة، والتكنولوجيا، وغيرها)؛ لاستهداف شرائح مختلفة من المجتمع، وتبلغ قيمة الجوائز 50 ألف للجائزة الأولى، و30 ألف للجائزة الثانية، و20 ألف للجائزة الثالثة.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن من أهم أولويات الوزارة الاهتمام بنشر الوعى بين طلاب الجامعات بالقضايا القومية، والمشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أن انطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024، يساهم في إتاحة الفرصة للشباب المُبدعين لعرض مواهبهم وإمكانياتهم في مختلف المجالات.

ويمكن التقديم من خلال الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScEBObACYF0xspfVfracVxv-wo14vZaZrH1F1BCxV4iEdPNFw/viewform?pli=1

 

جدير بالذكر أن النسخة الأولى للمسابقة (2020 - 2021 )، تمت برعاية المجلس القومي للسكان، وبالتنسيق مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشهدت مشاركة 40 جامعة مصرية حكومية وخاصة على مستوى 27 محافظة، وشارك فيها 64 طالبًا، حيث قام الطلاب بتشكيل 15 مجموعة مختلفة من الجامعات، ونجحوا في الوصول إلى 100 ألف شخص من الفئات المُستهدفة، من خلال الجلسات التوعوية، وحملات مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت النسخة الثانية للمسابقة كمُبادرة وطنية اعتمدت على 3 ركائز أساسية هي: تقديم المهارات والمعرفة، والدعم المالي، والتمكين والتواصل على المستوى الوطني من أجل فهم أفضل لرؤية مصر، وقد شهدت الإعلان عن فوز 4 فرق من أصل 7 فرق مشاركة، وجاءت على النحو التالي: حاز على المركز الأول فريق: "مش بالعدد" وقيمة الجائزة 20 ألف جنيه، وفاز بالمركز الثاني فريق "حياة" وحصل على جائزة قيمتها 15 ألف جنيه، بينما جاء في المركز الثالث فريق "خُطوة أمل" وحصل على جائزة قيمتها 10 آلاف جنيه، وجاء في المركز الثالث مكرر فريق "أسرتك أمانة" وحصل على الجائزة فيمتها 10 آلاف جنيه.

د

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برج العرب الابتكار الشباب التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

من حفظ سورة واحدة إلى القرآن كاملًا.. أطفال طحانوب يتألقون في مسابقة رمضانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنفست الأرض عبير القرآن، وتألقت الأرواح بنور الفرقان، حيث نظم نفرٌ من أهل الخير بقرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، مسابقة لتسميع القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، حيث امتلأت الأجواء بخشوع الحافظين، وصدحت حناجر الأطفال بآيات الله البينات، فتسامت الأرواح وارتقت القلوب إلى سماوات الطهر والإيمان.

أطفال في عمر الزهور، لم تتجاوز أعمار بعضهم أربع سنوات، ترعرعوا على حب القرآن وتوشحوا بوشاح النور، فتدفقت من أفواههم آيات كأنها لآلئ تتناثر على بساط الإيمان، ووقف المتطوعون كجنود الخير، ينسجون من عطائهم نورًا يعانق السماء، في مشهد تهتز له القلوب وتخشع له الأفئدة.

وكانت المسابقة عيدًا روحانيًا تسمو فيه النفوس وتتعانق فيه الأرواح على حب القرآن الكريم، وليس مجرد اختبار للذاكرة وتنافس على الألقاب، فقد اجتمعت أفئدة الأطفال والشباب والشيوخ، يتبارون في تلاوة آيات الله البينات، ويصدحون بحروفه النورانية في خشوع يلامس شغاف القلوب، فتتراقص أروقة الجامع على ألحان الإيمان وتغتسل الأرواح بنور الفرقان، في مشهد يفيض بالجمال والعظمة، وقف المتطوعون يوزعون البهجة في كل زاوية، يصفّون الصفوف، ويهيئون الأجواء لتكون على قدر جلال الحدث، ولم يدخروا جهدًا في التنظيم والإعداد، ليكون اللقاء جامعًا للخير والتقوى، تتناثر فيه درر الحكمة من أفواه الحافظين، وتتعالى فيه أصوات الود والدعاء، وكأنما الجنة قد فتحت أبوابها لتعانق الأرض، فهذه الاحتفالية تُرسي دعائم الود والتراحم بين أبناء القرية، وتجدد العهد مع القرآن الكريم، لتنشأ أجيال على حب القرآن، في بيت من بيوت الله يفيض بالنور والعطاء، ليكون شاهدًا على أن الخير في أمة محمد لا ينقطع.

محمد السيد عمر: نهدف لإحياء حب القرآن الكريم بين الأطفال

قال محمد محمد السيد عمر، صاحب فكرة المسابقة وموجه عام تربية فنية بإدارة شبين القناطر بالأزهر الشريف، في تصريح خاص لمحررة البوابة نيوز، "لقد فكرنا في هذه المسابقة لجذب الأطفال إلى القرآن منذ نعومة أظفارهم، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وقد كنا نتوقع مشاركة 200 طفلًا فقط، لكن فوجئنا بتقدم 643 طفلًا، وهذا النجاح يعكس حب الأطفال للقرآن ورغبتهم في التعلم".

وأضاف، استهدفت المسابقة التسميع للأطفال من سن الرابعة وحتى 15 عامًا، ولاقت إقبالًا غير مسبوق من أبناء القرية، إذ شارك فيها 643 طفلًا، رغم أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى مشاركة حوالي 200 طفل فقط، وقد جاءت هذه المبادرة انطلاقًا من اهتمام شباب القرية ورجال الخير بتوجيه الأطفال نحو حفظ القرآن الكريم، بدلًا من الانشغال بالألعاب الإلكترونية ومتابعة البرامج عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أنه قد تحوّل المسجد طوال الشهر الكريم إلى منارة قرآنية، يتردد فيها صدى التلاوات، ويجتمع فيها الأطفال بشكل يومي، تاركين التجوال في الطرقات، ليقضوا أوقاتهم بين أيدي شيوخ القرية يتلون القرآن ويتعلمون أحكامه.

وأضاف “عمر” أن المسابقة اعتمدت بالكامل على الجهود الذاتية والتبرعات الخاصة بأهل الخير، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية، من بينها الشيخ محمد عمران في إدارة شبين القناطر، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف في بنها، لضمان إجراء المسابقة بشكل قانوني، وهو ما تم بعد تحريات أمنية استمرت أسبوعًا.

وأشار الأستاذ محمد السيد عمر إلى أن جميع المشاركين حصلوا على جوائز تشجيعية، حتى من لم يحققوا النسبة المطلوبة للنجاح، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في حفظ القرآن، وتم تكريم 323 طفلًا اجتازوا الاختبارات بنجاح، فيما حصل الذين حققوا نسبة 90% فأكثر على مصاحف وشهادات تقدير ومبالغ مالية، فيما نال الباقون هدايا رمزية لتشجيعهم على المضي قدمًا في طريق الحفظ.

مروان فرج: هناك 8 متسابقين سمعوا القرآن الكريم كاملًا وسعداء بذوي الهمم 

ولعل أبرز ما ميّز هذه المسابقة مشاركة أصحاب الهمم، حيث أوضح الأستاذ مروان محمد فرج، أحد المنظمين، أن هناك 6 من أصحاب الهمم شاركوا في المسابقة، واستطاع أحدهم تسميع 17 جزءًا من القرآن بإتقان، ما يعكس عزيمتهم وصمودهم في مواجهة التحديات، كما أبدى إعجابه بمستوى الحفظ والتلاوة لدى الأطفال عمومًا، مشيرًا إلى أن هناك 8 متسابقين أتموا حفظ القرآن كاملًا، و3 متسابقين حفظوا 27 جزءًا، بالإضافة إلى 6 آخرين أتموا 20 جزءًا.

وأشار إلى أن الشيوخ المشاركين قد تفانوا في العطاء وبذل الوقت والجهد وهم الشيخ محمد عبدالقادر والشيخ محمد إبراهيم نصار والشيخ مختار محمد مختار والشيخ عرفة محمد مصطفى والشيخ محمود جمال أبو ستيت والشيخ صبحي أبو السعود. 

محمد الجدي: الهدف ليس فقط التسميع بل غرس حب القرآن في نفوس الأطفال 

من جانبه، قال محمد طه الجدي، أحد المشرفين على المسابقة: "كانت هذه المسابقة تقام بانتظام قبل أن تتوقف منذ عام 2011 لأسباب أمنية، ولكن بفضل جهود أهالي القرية، عادت المسابقة من جديد، مقسمة إلى مستويات تبدأ من حفظ سورة واحدة وتصل إلى حفظ القرآن كاملًا".

وأضاف “الجدي”،  أن اجتياز الاختبارات كان يتطلب تحقيق نسبة لا تقل عن 70%، فيما حصل من تجاوزوا 90% على شهادات تقدير ومبالغ مالية ومصاحف، وأشاد بالدور الكبير الذي قام به الشباب والشيوخ المتطوعون لإنجاح هذه المبادرة، موضحًا أن الهدف منها ليس فقط حفظ القرآن بل غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال.

وأشاد بجهود المنظمين من شباب القرية وخاصة منطقة مسجد سعد، وهم صالح السيد عمر وعبد الهادي شاكر حجاج وعبد الحافظ فرج واسلام السيد عمر. 

صبحي ياسين: فخورون بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ 

أوضح صبحي خليل ياسين، أحد المنظمين، فخره بمستوى الطلاب وشغفهم بالتلاوة والحفظ، مؤكدًا أن المسابقة تمت بنزاهة تامة ودون أي تمييز.،وقال: "تشرفت كثيرًا بالمشاركة في هذه المسابقة، حيث اختبرت أكثر من 100 طالب في قصار السور، وكان مستوى الطلاب مميزًا للغاية، وكانت اللجنة حريصة على تقييم الطلاب وفق معايير واضحة تشمل مخارج الحروف وطريقة التلاوة ودقة الحفظ".

وفي ختام الحفل، وجه محمد محمد السيد عمر رسالة شكر إلى جميع من ساهم في إنجاح المسابقة، من الشباب المتطوعين إلى المشايخ ورجال الخير، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد توسعًا في الفعاليات والجوائز، مع توقع أن تصل الميزانية الذاتية إلى 50 ألف جنيه، كما ناشد الجهات الحكومية بتبني الفكرة ودعمها لتصبح فعالية سنوية على مستوى أكبر، مؤكدًا أن دعم الدولة سيعزز من قيمة المبادرة ويضمن استمراريتها بما يخدم مصلحة الأجيال الناشئة، وهكذا رسمت قرية طحانوب نموذجًا مشرفًا في رعاية حفظة القرآن، من خلال مبادرة تطوعية تعكس الروح الطيبة لأهل القرية وتقديرهم لكتاب الله، وتلك الجهود المباركة التي بُذلت خلال الشهر الفضيل، ستظل شاهدة على العطاء والإخلاص في تربية الأجيال على حب القرآن وتعاليم الإسلام.

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
  • من حفظ سورة واحدة إلى القرآن كاملًا.. أطفال طحانوب يتألقون في مسابقة رمضانية
  • أيمن عاشور: التعليم العالي تلتزم بأعلى المعايير الدولية في التميز المؤسسي
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر
  • «التعليم العالي» ترفع درجة الاستعدادات داخل المستشفيات الجامعية قبل عيد الفطر