“ريف السعودية”: الميكنة الزراعية أسهمت في خفض تكاليف حصاد المحاصيل البعلية بنسبة “90 %”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” عن نجاحه في تخفيض تكاليف حصاد محاصيل القمح والشعير بنسبة تصل إلى (90 %)؛ وذلك بعد إدخال تقنيات الميكنة الزراعية، مبينًا أنه يجري العمل حاليًا على تطوير الميكنة في بقية المحاصيل البعلية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها البرنامج اليوم في الرياض، بعنوان “الخطة الوطنية للزراعة البعلية”، بحضور عدد من قطاعات الوزارة والمختصين، وممثلين لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”؛ بهدف استعراض الخطط المرصودة لتنمية قطاع المحاصيل البعلية، والعمل على تطبيقها.
وأشار البرنامج إلى أبرز المناطق التي تستهدفها الخطة الوطنية لزراعة المحاصيل البعلية، التي شملت كلاً من (جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة)، وذلك في المرحلة الأولى للخطة، بينما سيتم التركيز على بقية المناطق في المرحلة الثانية بعد تحليل خريطة الهاطل المطري المحدثة، فيما تشمل المحاصيل البعلية المستهدفة (الذرة الرفيعة، الدخن، السمسم، القمح والشعير).
وأوضح برنامج “ريف السعودية” أن زراعة المحاصيل البعلية تهدف إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل، وإحلال نسبة من وارداتها، إضافة إلى زيادة ورفع إنتاجية المحاصيل البعلية في المناطق ذات الميز النسبية، باستخدام تقنيات حصاد المياه، وأساليب الري التكميلي الحديثة، إلى جانب زيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين سبل معيشتهم. وأشار إلى أنه يعمل على تطبيق تلك الأهداف من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير البذور المحسنة المناسبة لمناطق الإنتاج، بحسب ظروفها البيئية والمقاومة للأمراض، وتوزيعها لصغار المزارعين، إضافة إلى تطوير وتنفيذ برامج لمحاصيل الذرة الرفيعة والسمسم والدخن، وتوفير خدمات تقنية متقدمة لعمليات ما بعد الحصاد، وإدخال تقنيات الحصاد الآلي؛ لتقليل التكلفة، والحد من الفاقد، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد والدعم الفني لصغار المنتجين، وتطوير قدراتهم الفنية، وتطوير أنظمة حصاد المياه والري؛ بما يتناسب مع متطلبات مناطق الإنتاج، وتعميمها بين المزارعين، فضلاً عن المساهمة في إنشاء جمعيات تعاونية لتقديم الخدمات لهم.
وأكد البرنامج خلال الورشة أن إجمالي عدد المعدات ضمن مبادرة الميكنة الزراعية تجاوز (370) آلة، استفاد منها (2256) مزارعًا، من خلال حصد (7,828,018) م2 من مساحة الأراضي، فيما تم تجهيز وإعداد (1,387,620) م2 من الأراضي للزراعة. مضيفًا بأن إجمالي الأراضي التي يمكن استغلالها للزراعة البعلية في المملكة يبلغ (334,534) هكتارًا، منها (33,358) هكتارًا معدة للاستثمار كمرحلة أولى. مبينًا أن عدد المزارعين المستفيدين من دعم البرنامج لإنتاج زراعة المحاصيل البعلية بلغ (2078) رجلاً، و(1527) امرأة، ووصل إجمالي الدعم التراكمي منذ عام 2020م حتى الربع الأول من العام الحالي (41,863,442) ريالاً، فيما بلغ إجمالي كمية الإنتاج (45،366) طنًا.
يُشار إلى أن الزراعة البعلية تعد إحدى استراتيجيات الإنتاج الزراعي المنتشرة في المناطق الجافة؛ إذ تتأقلم مع مختلف الظروف المناخية، وتعمل على دعم الأمن الغذائي والمائي، كما تسهم في زيادة خصوبة التربة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقًا لمستجدات السوق.
وبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.
اقرأ أيضاًالمملكة“الزكاة” تدعو الخاضعين لأنظمتها الضريبية للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “JMMC” في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض.
وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.