قالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال (53) صحفيا وصحفية في معتقلاته ومعسكراته.

 

وأضافت المؤسسات في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن من بين الصحفيين (43) اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهم من أصل (70) صحفيا وصحفية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ لمذكور، تحديدا في مناطق الضفة بما فيها القدس المحتلة، عدا عن التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة لهم، خلال تغطياتهم الصحفية الميدانية.

 

وأشارت إلى أن 4 صحفيين من قطاع غزة، ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم، أو توضيح أي معطيات بشأنهم، بينهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، إضافة إلى آخرين جرى اعتقالهما من مجمع الشفاء الطبي خلال العدوان الواسع الذي تعرض له وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب.

 

ولفتت المؤسسات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ جرائم مروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة أنحاء فلسطين.

 

وشددت على أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، مقارنة مع فترات سابقة شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، حيث استنادا لمعطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال للصحفيين إلى استشهاد (135) منهم.

 

وأكدت أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكل وما يزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار تاريخه، عدا عمليات الاغتيال التي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية، شكل استهدافهم محطة فارقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية خاصة في غزة.

 

وذكرت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال لم يكتف باستهدافهم خلال أداء عملهم الصحفي، بل عمل بشكل ممنهج على استهداف عائلاتهم، حيث ارتقى العديد من الصحفيين وعائلاتهم خلال الإبادة، وذلك في إطار عمليات الانتقام منهم، حيث حول عائلاتهم إلى هدف وأداة لتهديديهم والانتقام منهم، في محاولة مستمرة لإسكات أصواتهم واغتيال حقيقة وتفاصيل الإبادة الجماعية في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسات الأسرى الاحتلال يواصل اعتقال صحفيا صحفية هيئة شؤون الاسرى والمحررين الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

“كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة

#سواليف

كشفت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من #العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات #الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة #كمائن-الموت”.

وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.

وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة 2025/01/21

كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت” يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.

واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.

وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.

وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.

وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.

وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.

وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.

وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.

وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع

وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.

وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة

وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.

وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. اعتقال 56 شخصًا لتورطهم فى أعمال عنف داخل محكمة
  • تحت وطأة آليات جيش الاحتلال.. رئيس بلدية جنين السابق يكشف عن الأحداث الأخيرة
  • تحديد موعد الدفعة الثانية من تبادل الأسرى ورئيس أركان جيش الاحتلال يقدم استقالته
  • “كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات
  • إحصائيات مرعبة يكشفها الإعلامي الحكومي بغزة عن الحرب الإسرائيلية
  • إصابة فلسطينيين برصاص العدو خلال استقبال الأسرى في بيتونيا
  • باحثة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى مؤشر على إنهاء الحرب في فلسطين
  • حدث ليلا: الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا وتأهب لتنصيب ترامب ونتنياهو «مهدد».. عاجل