أخبارنا المغربية - طنجة

علمت "أخبارنا" من مصادرها الخاصة، أن الحملات التمشيطية التي باشرتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات بمعية السلطات المحلية بغابة "السلوقية" ضواحي مدينة طنجة، ضيقت الخناق على القط "الأنمر"، ودفعته إلى العودة لمنزل صاحبه الكائن بغابة الجبل الكبير.

وأضافت المصادر عينها، أن صاحب الحيوان، كان قد أعلن في وقت سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخصيصه مكافأة مالية بقيمة 10 آلاف درهم، لمن يساعده في العثور عليه.

وأظهرت التحريات والأبحاث التي باشرتها سلطات مدينة  البوغاز، أن الحيوان المفترس الذي ظهر في الغابة المذكورة يسمى الوشق" البري، الذي يعد من الحيوانات المفترسة التي لا تشكل خطراً على حياة الانسان.

وتعود ملكيته لمواطن أجنبي ثري، حيث كان يقوم بتربيته داخل فيلته بطنجة منذ مدة، قبل أن يفر منه.

وكانت السلطات المحلية بمدينة طنجة، قد فتحت مطلع الأسبوع الماضي تحقيقا في إخبارية توصلت بها من بعض المواطنين، تفيد بأنه تم رصد حيوان من فصيلة مفترسة، يتجول داخل غابة بمنطقة "الجبل الكبير".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»

محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.

وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • مها النمر توجه نصيحة مهمة لمن تعاني من تكيس المبايض
  • النمر: العناية بالأسنان أمر ضروري لمرضى الضغط والسكري والتدخين
  • «صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
  • النواصر: السلطات المحلية تطيح بمستودع عشوائي في إطار حملة قانونية صارمة
  • النمر يحذر: تبخير البيت بالمستكا لا يمنع العدوى بل يزيد المخاطر
  • ما عشب النمر وفوائده التجميلية؟
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • عاجل المملكة تعرب عن إدانة واستنكار الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين
  • عاجل المملكة تعرب عن إدانة واستنكار بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين
  • النمر يؤكد: النقاشات الحادة أثناء العمل تزيد من خطر جلطة القلب