السلاك يحذر من سيناريو استخدام الليبيين كأدوات في صراعات القوى الدولية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي والمتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، محمد السلاك، إن الأنباء المتواترة حول القمة الدولية التي تهدف إلى إنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا غير مؤكدة بعد من مصادر رسمية فرنسية، لكن إن كانت النوايا هي دمج قوات من مختلف الفصائل الليبية من أجل تأسيس جيش نظامي موحد، ما يُعزز الاستقرار ويُسهّل عملية فرض سيادة القانون في جميع أنحاء البلاد، فهذا أمر جيد وبنّاء ونشجعه.
السلاك وفي حديث مع موقع “أصوات مغاربية”، شدد على تمسك الشعب الليبي بموقفه المبدئي الثابت في رفض أي تدخلات خارجية تتعارض مع مصالحه الوطنية، مشيرًا إلى أن أي خطط تُهدد الاستقرار والسلام المنشود ستُقابل برفض قاطع من الليبيين.
وأكد على ضرورة البناء على مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار وجهود لجنة 5+5، واستكمال مسار توحيد المؤسسة العسكرية كركائز أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، لافتًا إلى أن التركيز على مسائل أخرى بعيدة عن هذا الإطار قد لا يكون مجديا.
وحذر من سيناريو استخدام الليبيين كأدوات في صراعات القوى الدولية، مؤكدًاها أنه في حال ثبتت صحة ادعاءات البعض بأن ما يجري هو التصدي للنفوذ الروسي في شرق البلاد، فإن هذا سيُفاقم من حدة الفوضى والعنف في البلاد، ويزيد من الاستقطاب الحاد بين مختلف الأطراف.
وأضاف السلاك:” أن معالجة النفوذ الروسي في ليبيا تتطلب جهدا دوليا مشتركا يتمثل في دعم خروج جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من كلا الجانبين، سواء كانوا روسًا أو أتراكا، وبذلك، يمكن إنهاء التواجد الروسي في ليبيا”.
وخلص السلاك إلى القول”إن التواجد الأجنبي، سواء روسيا أو تركيا أو غيرهما، مرفوض بشكل قاطع من قبل جميع الليبيين”، مطالباً بمغادرة جميع القوات والفصائل الأجنبية تلبية لرغبة الشعب الليبي الملحة في تحقيق السيادة الوطنية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الغويل: أنا شخصيا مرحب بقرار ترامب بمنع الليبيين من دخول أمريكا
أعلن حافظ الغويل، المحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يرحب “بقرار ترامب بمنع الليبيين من دخول أمريكا”.
وقال الغويل، في منشور عبر «فيسبوك»: “مع أن القرار الأمريكي المتوقع في الأيام والأسابيع الجاية سيمنع دخول مواطنين أكثر من دولة، ومنها طبعاً ليبيا، سيؤثر على المواطنين العاديين والطلبة إلخ للأسف”.
وأضاف، “هذا القرار طبعاً سيمنع أيضا حتى الذين لديهم الآن تأشيرة، حيث تلغى هذه التأشيرات”.
وختم موضحًا، “لكني أنا شخصيا مرحب بهذا القرار لأنه سيمنع على الأقل الذين يسمونهم مسؤولين ليبيين من أن يأتوا إلى واشنطن ويديرهوا كبدنا”.
الوسومالغويل