أمانة الأوقاف تفتتح مشروع المركز الإسلامي للتعليم بجامع بالبوسنة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
افتتحت الأمانة العامة للأوقاف مشروع المركز الإسلامي للتعليم (مجمع جامع السلطان أحمد) بمدينة زينيتسا بجمهورية البوسنة والهرسك.
وقال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف ناصر الحمد في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن المركز يحتوي على روضة أطفال ومكتبة ومصلى وقاعة محاضرات ومركز لتعليم الكبار ومكان للوضوء والمرافق الصحية بتكلفة بلغت 940 ألف يورو ويستفيد من هذا المشروع 13 ألف شخص.
وأضاف الحمد أن هذا المشروع يعتبر من أهم وسائل نشر الدعوة والثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية والتعريف بالإسلام في هذا البلد ويعزز الانتماء للإسلام عقيدة وشريعة وحضارة.
وشدد على الإخلاص في خدمة سنة الوقف والمحافظة على أمواله وتنميته وتوزيعه لمستحقيه في مصارفه الرسمية المشروعة التي حددها الواقفون “تحت رقابة ذاتية صارمة ورقابة تشريعية وحكومية أشد صرامة”.
وبين أن الأمانة العامة للأوقاف لم تأل جهدا منذ نشأتها تحت راية الكويت دولة الإنسانية في دعم جهود التعاون الإسلامي ومساعدة الإخوة والأشقاء بشراكات واتفاقيات مستمرة بتعاون ودعم حكومي مشهود من الخارجية الكويتية وقطاعاتها الهامة.
وذكر الحمد أن الأمانة تقف لتشاهد ثمرة العطاء الكويتي من جميع أهل الكويت قيادة وحكومة وشعبا من منطلق واجب الإخوة والدين والإنسانية.
وأعرب عن الشكر لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس شؤون الأوقاف على رعايته الكريمة ودعمه لجهود الأمانة العامة للأوقاف في سبيل أداء رسالتها المجتمعية والخيرية وإلى بيت الزكاة الكويتي وجمعية النجاة الخيرية على حسن أدائهما لرسالتيهما وواجبهما تجاه تنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير.
المصدر كونا الوسومأمانة الأوقاف البوسنةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمانة الأوقاف البوسنة العامة للأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني
شمسان بوست / خاص:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).
ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.
ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.
وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.
وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.
وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.
ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.
ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.