بوابة الوفد:
2024-11-24@08:20:31 GMT

إيران تفرج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

أعلنت إيران الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ترفع علم البرتغال، لكنها لا تزال تحتجز السفينة نفسها، حسبما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة.

 

واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة الشحن إم.إس.سي أريس في مضيق هرمز في 13 أبريل  وعلى متنها طاقم مكون من 25 فردا بعد أيام من تعهد طهران بالرد على هجوم يشتبه في أنه إسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وحذرت إيران من أنها قد تغلق طريق الشحن الحيوي.

 

وقال عبد اللهيان بحسب ما نشرته وزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس على منصة إكس "السفينة المحتجزة، التي أغلقت رادارها في المياه الإقليمية الإيرانية وعرضت أمن الملاحة للخطر، تخضع للاحتجاز القضائي".

 

وأضاف أن إطلاق سراح الطاقم تصرف إنساني، ويمكنهم بذلك العودة إلى بلدانهم وكذلك قبطان السفينة.

 

وقالت الخارجية الإيرانية في وقت سابق إن احتجاز السفينة إم.إس.سي أريس جاء بسبب "انتهاكها لقوانين ملاحة بحرية" وإن ارتباط السفينة بإسرائيل ليس محل شك.

وتستأجر إم.إس.سي السفينة أريس من جورتال شيبنج وهي شركة تابعة لشركة زودياك ماريتايم المملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

 

وأثرت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن على الشحن العالمي، وتقول الجماعة إنها تقوم بذلك تضامنا مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

إسرائيل تستعد بـ قبة سيبرانية لمواجهة إيران

قال أفيرام أتزابا مسؤول التعاون الدولي في مديرية الأمن السيبراني الإسرائيلية، إن حربا صامتة تدور بين إسرائيل وإيران، متحدثا عن تطوير"قبة سيبرانية" لإحباط الهجمات الإيرانية.

وكشف أتزابا، أنه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، لوحظ ارتفاع في الهجمات المتأتية من إيران ومن "وكلائها" في المنطقة، خصوصا حزب الله وحماس، وفق تعبيره.

 

وقال "يحاولون قرصنة كل ما في وسعهم قرصنته، من دون أن يتمكنوا من إلحاق أضرار فعلا"، كاشفا عن إحباط 800 هجوم واسع منذ 7  أكتوبر، استهدف في جملة الأهداف، منظمات حكومية والجيش الإسرائيلي ومنشآت مدنية وطبية.

 

وأضاف: "هناك حرب صامتة بعيدة عن الأنظار تدور بين إسرائيل وإيران".

 

وأفاد أتزابا بأن إسرائيل "تطور منذ سنتين قبة سيبرانية للتصدي للهجمات المعلوماتية، تعمل مثل القبة الحديدية في وجه الصواريخ"، متحدثا عن نظام دفاعي استباقي قادر على جمع معلومات مشتتة لإعطاء لمحة عامة عن التهديد ومواجهته بطريقة منسقة وشاملة.

 

وكشف أتزابا أن "أجهزة مسح ضوئي تحلل على مدار الساعة المجال السيبراني الإسرائيلي لرصد مكامن الهشاشة وإبلاغ الجهات الفاعلة في الدفاع السيبراني بسبل الحد منها باستمرار".

 

وأشار إلى أن "بعض وظائف القبة السيبرانية هي قيد التشغيل"، لافتا إلى أن بلاده تتعاون بالفعل عن كثب مع عدة بلدان، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا.

 

من جهة أخرى، أوضح البروفسور تشاك فرايليش الباحث في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي إن استثمارات إيران في المجال "السيبراني" أتت متأخرة نسبيا ومدفوعة بحدثين رئيسيين، احتجاجات 2009، وتعرض البرنامج النووي الإيراني في سبتمبر 2010 لهجوم سيبراني بواسطة فيروس "Stuxnet"، نسبته طهران إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

 

ومذاك، طورت إيران استراتيجية سيبرانية فعلية وصقلت مهاراتها في هذا المجال، "فباتت من أكثر الدول نشاطا في هذا الميدان، إذ تهدف هجماتها إلى تقويض منشآت وتدميرها، وجمع بيانات للاستخبارات وتداول معلومات خاطئة لأغراض دعائية"، وفق تعبير فرايليش.

 

واعتبر فرايليش أن "الجمهورية الإسلامية فعالة جدا في التضليل الإعلامي"، معتبر أن إسرائيل تواجه "عدوا مرهوب الجانب" سيواصل تعزيز قدراته. 

 

ولفت الباحث إلى أن سكان إيران هم أكثر عددا بتسع مرات من سكان إسرائيل وتسعى طهران إلى أن يتخصص المزيد من الطلاب في التكنولوجيا السيبرانية وأن يتدرب عدد أكبر من العسكريين الشباب على استراتيجيات الحرب السيبرانية، الأمر الذي يشكل "مصدر قلق للمستقبل".

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران تفرج طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux

كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة. 

وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.

لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمة

استهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.

استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.

أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.

تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linux

للحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات. 

تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.

تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linux

أشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.

أهمية تحسين أمان أنظمة Linux

صرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أميركي في علاقة "جيه بي مورغان" بشبكة مرتبطة بقطب نفط إيراني
  • حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران