لبنان ٢٤:
2024-11-02@19:39:13 GMT
يزبك: المقاومة في لبنان تخوض حربها مع العدوّ إسنادا ودفاعا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رأى رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "الحركة الطلابية في الجامعات الأمريكية، من كولومبيا إلى ما يناهز السبعين جامعة، إلى الجامعات في باريس وبريطانيا وألمانيا والسويد وغيرها من الدول الغربية المطالبة بإيقاف الحرب على غزة، والمطالبة بالحرية لفلسطين، والمطالبة بإيقاف الإمداد بالسلاح من دولها، هي حركة مباركة في مواجهة الإجرام وحرب الإبادة، هي حركة في مواجهة التزييف وشعار السامية وقلب الحقائق بالإعلام والثقافة الغربية.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "إننا نناشد جميع طلاب الجامعات في العالم الإسلامي والعربي, الإقتداء بالحركة الطلابية في الغرب التي تتحدى حكوماته، والضغط من منطلق إنساني لإيقاف الحرب ومناصرة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن"استمرار الحرب والقتل والدمار والتجويع في غزة، وصمة عار على الدول والأنظمة التي لم تحرك ساكنا، وهي أمام امتحان القيم، ومع سقوطها تسقط الإنسانية".
أضاف: "العدو الإسرائيلي رغم كل دعم الدول والأنظمة لم يحقق شيئا من أهدافه التي شنّ الحرب من أجلها، بعد 210 أيام، بل ارتدت الحرب الوحشية على العدو، اختلافات حكومية، واستقالات أمنية وعسكرية، وانقسامات داخلية، ومظاهرات تقمع، تخبط وقلق واتهامات، أمام صمود شعب جبار، ومقاومة وبطولات ليس لها نظير في تاريخ المواجهات".
وشدد على أن "الوقوف إلى جانب الشعب ومقاومته في جبهات الإسناد من المنطلقات الأخلاقية والدينية والإنسانية لن يتوقف، حتى تتوقف الحرب على غزة".
وختم: "المقاومة الإسلامية في لبنان تخوض حربها مع العدو الإسرائيلي إسنادا ودفاعا، وقد جعلته في الشمال والمستوطنات في قلق وهلع وصراخ وانتقادات، والمقاومة تلاحقه بالرد بما يتناسب مع جهوزيتها الدائمة، وهي مستندة إلى حضنها الدافئ شعبها الشريف والعظيم، آباء وأمهات وزوجات وأبناء وبنات، إن ذلك من دواعي الفخر والإعتزاز، إنه شعب على بصيرة، وينتظر القادم من الأيام لولي أمر يملؤها قسطا وعدلا بعدما ملئت جورا وظلما، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنتخاب الرئيس مُجمّد الى ما بعد الحرب وأميركا تستعجل حصوله
كتب كمال ذبيان في" الديار": لا توجد مبادرات داخلية او خارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، والذي تقدمت عليه الحرب الاسرائيلية المدمرة على لبنان، فبات وقفها هو الذي يتقدم على اي ملف آخر، في ظل حملة الاغتيالات التي ينفذها العدو الاسرائيلي ضد قيادات في حزب الله او افراد منه، اضافة الى التدمير الممنهج الذي لم يوفر مدينة او بلدة في الجنوب الى البقاع فالضاحية الجنوبية لبيروت، وكلها بيئات حاضنة لحزب الله ومقاومته، وفق ما تقول مصادر نيابية، التي لا ترى انتخابا لرئيس الجمهورية قبل وقف الحرب، وهذا ما ينقل ايضاً عن بري الذي كان لا يمانع فك الارتباط بينهما ،عندما كانت المواجهة العسكرية عند الشريط الحدودي محكومة بقواعد اشتباك، اما بعد توسع الحرب، فلم يعد من مجال ان تحصل العملية الانتخابية تحت النار.يحاول العدو الاسرائيلي ان يستثمر في هذه الحرب التي يعتبر قادته ان حزب الله خسر فيها عسكرياً، وعليه ان يستسلم ويقبل الشروط «الاسرائيلية» ومنها تسليم سلاحه، وهذا ما رفضه الامين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم.
انتخاب رئيس للجمهورية باتت تستعجله الادارة الاميركية، التي تحاول ان تستثمر كما العدو الاسرائيلي في ما تعتبره هزيمة لحزب الله في لبنان، وتلاقيهما اطراف لبنانية، تدعو الى الاسراع في اجراء الانتخابات تحت عنوان، ضرورة وجود رئيس للجمهورية ليفاوض عن مرحلة ما بعد الحرب، وفق ما تكشف مصادر حزبية في خط المقاومة...