صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.22.80 بشأن مبادئ وقواعد تنظيم إدارات الدولة وتحديد اختصاصاتها، قدمته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، مع تعميق بعض مقتضياته.

وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع يندرج في إطار الدينامية التي تعرفها الإدارة المغربية على الصعيدين المركزي واللاممركز، والسعي للانخراط في مسار التحديث الذي يروم مواكبة التطورات التي تشهدها مختلف مجالات التنمية، والتي تفرض على الإدارة العمومية إعادة النظر في الأدوار التي تقوم بها في إطار توزيع جديد للمهام بين المستويين المركزي واللاممركز.

وأوضح أن هذا المشروع يتوخى وضع إطار قانوني واضح وملائم لعملية تنظيم إدارات الدولة ينسجم مع التوجهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح الإدارة وجعلها أداة في خدمة المواطن والمقاولة والمستثمرين على حد سواء، وكذا مع أحكام الدستور.

وأضاف بايتاس أن هذا المشروع يستنبط مكوناته من توصيات تقارير الهيئات الاستشارية والدستورية الوطنية وخاصة اللجنة الاستشارية للجهوية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمتعلقة أساسا بإعادة النظر في اختصاصات ومهام الإدارات المركزية مع التخفيف من تضخم الهياكل والبنيات الإدارية مقابل تقوية تمثيلياتها اللاممركزة، وكل ذلك في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري.

كما أبرز أن المشروع يأتي لتنزيل مقتضيات المرسوم رقم 2.17.618 بمثابة ميثاق وطني للاتمركز الإداري، وتجسيدا لمضامين التصريح الحكومي، في شقه المتعلق بالإدارة، الذي يرمي إلى الاستجابة لمتطلبات إدارات الدولة في إعادة تنظيم مصالحها قصد مواكبة التطورات التنظيمية والقانونية بالسرعة والمرونة التي يقتضيها تنزيل سياساتها القطاعية على المستوى الترابي، وتلبية الحاجيات المتجددة للمرافق العمومية.

من جهة أخرى، تم إرجاء النظر في مشروع المرسوم رقم 2.22.83 بتحديد شروط وكيفيات تعيين رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح بإدارات الدولة، إلى اجتماع لاحق لمجلس الحكومة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إدارات الدولة

إقرأ أيضاً:

أمين تنظيم «الجيل»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يهدد مستقبل المنطقة

أعرب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن إدانته بأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تكشف بوضوح عن مخطط مشبوه يستهدف مستقبل الشرق الأوسط، ويبدأ بتهجير أهل غزة قسرًا من أرضهم، ثم الاستيلاء عليها، في تحدٍّ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.

مخطط التهجير القسري

وقال «محسن»، في بيان له اليوم، إن هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولات تاريخية أخذت منحنى جديدًا بإعلان ترامب النية على الاستيلاء على غزة، لافتًا إلى أن تلك الخطوات الخطيرة تمثل تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة، وفي مقدمتها مصر، التي تتحمل مسؤولية تاريخية في الدفاع عن استقرار المنطقة ومنع أي مخططات تستهدف حدودها أو تمس بسيادتها.

حماية الأمن القومي المصري

وأكد «قاسم» دعمه الكامل للدولة المصرية في مواجهة هذا المخطط، ووقوفه خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية الأمن القومي المصري والعربي.

وشدد أمين تنيظم حزب الجيل على أن الشعب المصري كان وسيظل حائط الصد الأول في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف كل قواعد العدل والشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • المشرف على اتحاد المصارعة يزور مشروع المركز القومي للموهبة بالسويس
  • "الشورى" يناقش 5 مشروعات قوانين واتفاقيات مُحالة من الحكومة.. الأحد والإثنين
  • الحكومة: هناك حاجة للتعاون بين الدولة والمواطن (فيديو)
  • لتخفيف الأعباء.. متحدث الحكومة: تنظيم معارض لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • زيلينسكي يوقع قانونا بتمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا حتى 9 مايو القادم
  • أمين تنظيم «الجيل»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يهدد مستقبل المنطقة
  • مفاجأة بشأن التضخم.. الحكومة تعلن زيادة المرتبات خلال أسابيع
  • زيادة المرتبات في هذا التوقيت| الحكومة تعلن التفاصيل ومفاجأة بشأن التضخم
  • مدبولي يؤكد استمرار الحكومة في تعظيم عائد الأصول المملوكة للدولة لتحقيق التنمية
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟