أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لا يُمكن أن يمر كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد، دون إثارة القراارات التحكيمية للجدل، وهو ما تكرر في لقاء الفريقين برسم نصف نهائي كأس الملك، بقيادة الحكم الفرنسي "بانيوا باستيان".
وأسال قرار الحكم الفرنسي بإلغاء الهدف الذي سجله عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة العاشرة من اللقاء بعد العودة إلى تقنية "الفار" مداد العديد من الخبراء والحكام السابقين بل وحتى شقيق ووكيل أعمال حمد الله.
وفي السياق ذاته قال عبد الرحيم حمدالله في تصريح لموقع "كووورة" إن الاتحاد تعرض للظلم في مباراته التي خسرها أمام الهلال بهدفين مقابل هدف، في مباراة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد إلغاء هدف حمدالله في الشوط الأول بداعي التسلل، رغم أن الكرة وصلت إليه من مدافع الهلال "كاليدو كوليبالي".
وأضاف وكيل أعمال عبد الرزاق أنه؛ "كان بإمكان الاتحاد أن يفوز على الهلال لولا تسرع بعض لاعبي الاتحاد في منطقة الجزاء بجانب عدم التركيز"، مستطردا؛ "هدف حمدالله الملغي بداعي التسلل كان صحيحًا 100%، وهذا الخطأ التحكيمي غير كفة المباراة".
وأكد المتحدث أن: "اليد الواحدة لا تصفق، لديهم مهاجم كبير (عبد الرزاق حمد الله) لكن لا يعتمدون عليه في الكرات الطويلة والعالية، دائما يلعبون كرات قصيرة و بطيئة!".
يذكر أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين سيشهد مواجهة نارية بين النصر والهلال، وهو ثاني لقاء يجمع بين الفريقين هذا الموسم بعد نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، والذي فاز به النصر بثنائية مقابل هدف وحيد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نهائی کأس حمد الله
إقرأ أيضاً:
سوريا والفتنة والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي اسامة الرفاعي يثير تفاعلا بخطاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مفتي سوريا، أسامة الرفاعي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة مصورة تحدث فيها عن "الفتنة" وما يحصل في منطقة جرمانا وأشرفية صحنايا جنوب غرب العاصمة السورية، دمشق، وما تشهده من أحداث أمنية وتوتر طائفي.
وقال الرفاعي في كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية: "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يدري أولها ولا يعلم آخرها، وهذه الفتن التي نهانا الله تبارك وتعالى عن إذكائها وإشعالها تحصد الجميع، والجميع بالنتيجة خاسر فيها، وإياكم أن تسمعوا لأصوات الثأر والانتقام، دماؤكم محرمة، وكل دم سوري محرم، وقطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا، ولا ينبغي التفريط فيها بحال من الأحوال".
وتابع: "لقد أنعم الله علينا بهذا الوطن، نأكل من خيراته ونستظل بأمنه، فلا تضيعوا هذه النعمة بإشعال نار الفتنة، وينبغي أن نتحد اليوم أمام هذه الفتنة التي يشعلها أعداء الله ورسوله، وأعداء الأمة وأعداء الإنسانية، وأعداء هذا الوطن، ولا ينبغي أن نستمع لأصوات الذين لا يريدون الخير لبلدنا أبداً، ولا يريدون الخير لأحد منا أبداً، إنما يريدون إيقاع الفتنة في بلدنا وتخريبه وتدميره، وينبغي ألا نفسح لهم المجال أن يدخلوا فيما بيننا حتى لا تسفك دماؤنا، فلو اشتعلت الفتنة في بلدنا فكل أعراقنا وأدياننا وطوائفنا خاسرة، وليس فينا رابح أبداً".
وأشار الرفاعي في كلمته إلى أن "إطفاء الفتنة فيه حقن لدماء أبناء هذا الوطن وحفظ لأرواحهم، ويجب على الجميع العودة إلى عقولهم وقلوبهم وضمائرهم، والابتعاد عن دعوات الثأر والانتقام، وترك المجال للعدالة لأن تأخذ مجراها، وبذلك تهدأ النفوس، داعياً الله أن يحفظ هذا البلد، ويمن عليه بالأمن والطمأنينة والاستقرار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن توجيه ضربة بضواحي العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، قائلا إنه استهدف "جماعة متطرفة" كانت تخطط لهجمات على أقلية دينية في البلاد، وفي بيان مشترك الأربعاء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس إن العملية في بلدة صحنايا، جنوب غرب دمشق، كانت "عملا تحذيريا" ضد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية "تستعد لمواصلة مهاجمة السكان الدروز".