مليشيات الحوثي بقيادة أبو خرفشة تواصل حملتها بأختطاف الفنانيين في صالات الاعراس بمدينة عمران
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تواصل مليشيات الحوثي باختطاف الفنانين والمنشدين في صالات الأعراس بمدينة عمران الخاضعة لسيطرتها، وذلك ضمن إجراءات قمعية تمارسها المليشيات بحق الفن والفنانين.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد قامت ميليشيا الحوثي بمداهمة صالات الاعراس في مدينة عمران وقامت بخطف الفنان بسام عداعد سابقا وقامت مساء امس بأعتقال المنشد هاشم الشرفي و محمد أحمد الدحيمي.
والعازف مبروك عبدالله إطار حملة لمنع الأغاني في الأعراس والمناسبات.
كما تشير المصادر إلى أن عملية الاقتحام والاختطاف تمت بتوجيهات من مدير أمن عمران، نايف أبو خرشفة، الذي تم تعيينه مؤخرًا من قبل الحوثيين، الأمر الذي سبب إفسادفرحة الحاضرين في الحفل.
القيادي الحوثي أبو خرشفة وجه بعدم السماح للفنانين بأداء الأغاني في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، باستثناء فرقة "الزوامل" التابعة لهم ، التي تستخدم "الزامل" كوسيلة لاستقطاب الأطفال والمراهقين وتحريضهم ضد اليمنيين في سياق الحرب التي تشنها الميليشيات.
ويتهم القيادي أبو خرشفة، الفنانين بالمشاركة في ما يسمى "الحرب الناعمة"
يشار إلى أن المدعو أبو خرشفة قريب لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وقد سبق وان ارتكب العديد من الجرائم بحق المواطنين في محافظة حجة قبل أن يتم نقله إلى محافظة عمران.
ومازالت عناصر ابو خرفشه تمارس نظام دكتاتوريا رجعيا داخل محافظة عمران مما ولد غضبا شعبيا واسعا مما يشير الى ان الصبر لدى المواطنيين لن يدوم طويلا امام هذه الممارسات الدكتاتورية للجماعات الامامية التي تحاول التضييق على الناس حتى في أفراحهم بعد ان صادرت رواتبهم وابسط حقوقهم
فيما غادر معظم الفنانيين الى مناطق سيطرت الشرعية لما تتمتع به من حرية للفن اليمني وللمواطن والتسهيلات الكبيرة في كل المجلات
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.