رئيس مجلس الوزراء القطري التقى سلام.. وتشديد على متانة العلاقة بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
التقى وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام في اجتماع ثنائي، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني بحضور سفيرة لبنان فرح بري، في العاصمة الدوحة بالديوان الاميري. حيث تقدّم سلام بالشكر اولا للدولة القطرية وللامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والحكومة والشعب القطري كرم الضيافة والاستقبال لفعاليات منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول وسط اسيا وجمهورية اذربيجان.
وجرى خلال الاجتماع عرض ما آلت اليه اجتماعات اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان، لا سيما ان قطر لها الدور الاساسي، وهي المحرك الناشط في اللجنة، وسبل دعم وتيسير اعمالها للخروج بنتائج إيجابية تريح لبنان وتعيد دورته السياسية الى انتظامها المعتاد بمباركة الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والاشقاء العرب.
كما شكر سلام لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر "دعمه المعنوي للبنان عبر تسهيل سفر القطريين لزيارة لبنان والاستمتاع باقاماتهم فيه، ودعم المستثمرين القطريين على الاستثمار في قطاعات عدة في بلدنا، ايماناً من الشعب القطري بقدرة لبنان على الخروج من ازمته نتيجة لمهارات وابداع اللبنانيين".
وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط وسبل التهدئة وخفض التصعيد لا سيما إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعدوان المستمر على لبنان والخروقات الجوية والاعتداءات علينا دون انقطاع وذلك نظرًا لدور الدولة القطرية كداعم فاعل، خاصة أن الشيخ محمد، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، يتولى شخصيًا ومن مكتبه إتمام عمليات التفاوض في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووقف العدوان.
كما تطرقا الى مؤتمر القمة العربية الثالثة والثلاثين، المقرر عقده في 16 الحالي، في العاصمة البحرينية المنامة، حيث تتطلع أنظار الشارع العربي لما سيخرج من قرارات عن اجتماع القادة العرب، في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
وأكد سلام ورئيس الوزراء الشيخ محمد مجددا "متانة العلاقة بين لبنان وقطر ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ونجاحها الدائم بالخروج بالنتائج الايجابية في الملفات التي تاخذها على عاتقها"،
وختم الإجتماع بتأكيد أن "بصيرة قطر في السلام في المنطقة تنطلق من السلام في فلسطين ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
يزور وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود لبنان اليوم، في أول زيارة يقوم بها أكبر ديبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاماً.
وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة وستكون مناسبة لتأكيد ضرورة أن تُترجم التغييرات السياسية في لبنان إلى إصلاحات حقيقية، وأهمية التزام لبنان بمسار الإصلاح والتطلّع إلى المستقبل، بحسب مصدر ديبلوماسي.
أضاف "ان السعودية تشجع على تشكيل حكومة مستقلة عن الطبقة السياسية التقليدية، وأنّها بصراحة ستراقب من كثب تنفيذ الإصلاحات قبل إعادة تعزيز التفاعل مع لبنان".
وبحسب المعلومات فان بن فرحان سيزور رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عند الساعة الرابعة بعد الظهر، كما سيزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة السادسة مساء في السرايا. كما سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما لم يتم الكشف عن جدول لقاءاته الاخرى.
في سياق متصل، استضاف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى اجتماعاً لسفراء "اللجنة الخماسية" أمس، حيث عُرضت المستجدات في الوضع اللبناني.
وقال السفير المصري في حديث تلفزيوني: "لا للضغط على رئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام، فليأخذ وقته في تشكيل حكومة متجانسة تترجم خطاب القسم للرئيس عون، والأمور تسير بشكل جيد".
وشدّد "على ضرورة دعم العهد والحكومة المقبلة وعدم فرض شروط على الرئيس المكلّف وعدم احتكار وزارات على أي من الأطراف".
حكوميا، افادت مصادر متابعة لعملية التأليف "ان هناك عراقيل في التشكيل ولكنّها غير مستعصية وتحتاج إلى مزيد من الوقت والتواصل".
واستغربت الكلام "عن تأخير في التأليف، فالرئيس سلام لم يمضِ على تكليفه عشرة أيام بعد، وهو لا يزال في فترة أكثر من طبيعية، خصوصاً في ظل التركيبة السياسية والطائفية المعقّدة في لبنان".
في ملف الجنوب، يرتقب ان يعقد في الساعات المقبلة اجتماع بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس لجنة وقف اطلاق النار الجنرال الأميركي جيفرز للاستيضاح منه بشأن الظروف والدوافع التي تتذرع بها إسرائيل لتبرير طلبها تمديد المهلة التي حددها الاتفاق للانسحاب من جنوب لبنان، وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات لن تكون لمصلحة تثبيت وقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701".
وقال مصدر نيابي إن الاجتماع المقرر بين بري والجنرال جيفرز يأتي "استباقاً للقاء ثانٍ تعقده قريباً اللجنة الدولية قبل أن يبدأ سريان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب".
وأكد "أن الموقف النهائي لإسرائيل سيحمله الجنرال الأميركي إلى بري ليكون في وسعه أن يبني على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان 24