الكرملين: روسيا والدول الإفريقية تواصل تطوير التعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا ستواصل مع الدول الإفريقية تطوير التعاون الدفاعي.
وقال بيسكوف للصحافيين: "نطور علاقاتنا مع الدول الإفريقية في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الدفاع، إنهم مهتمون بذلك، ونحن أيضا لدينا الاهتمام ذاته، سنواصل تطوير علاقاتنا مع الدول الإفريقية".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أشار محللون إلى تراجع نفوذ الولايات المتحدة في إفريقيا مقابل تعزيز روسيا مواقعها في القارة السمراء لمستوى غير مسبوق، مستندين بوضوح إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر وتشاد.
واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر وتشاد، يعد بمثابة نصر استراتيجي آخر لروسيا.
وقال مصدر في البنتاغون، إن قوات روسية ستبقى في قاعدة واحدة في النيجر مع عناصر من الجيش الأمريكي، وذلك حتى تسحب الولايات المتحدة وحدتها من هذه الدولة الإفريقية.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة تعتزم سحب العشرات من أفراد القوات الخاصة من جمهورية تشاد خلال الأيام المقبلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الكرملين دميتري بيسكوف الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الحوار بين بوتين وترامب «واعد»
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرأى الكرملين، أمس، أن الحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب «واعد»، عشية الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ارتياحه رداً على سؤال عن التحول في الموقف الأميركي، في حين تؤكد موسكو وواشنطن التحضير لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي وتتفاوضان بشأن مستقبل أوكرانيا.
وقال بيسكوف: إن «الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً واعد، من المهم ألا يَحول أي أمر من دون تنفيذ إرادتهما السياسية»، معتبراً أن الانتقادات الشديدة التي وجهها ترامب لزيلينسكي، «مفهومة تماماً».
وشدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على أن موسكو «لن تبيع أبداً» الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها، ما يعني أن موسكو لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، مطالباً بعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي قبل قمة بوتين وترامب، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع.
وأمس الأول، أكد الرئيس الأميركي أنه يريد استعادة أموال المساعدات التي قدّمتها بلاده إلى أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، من خلال الحصول على إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.
ورفض زيلينسكي الاعتراف بأن أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بمبلغ 500 مليار دولار مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى كييف في وقت الحرب.
وقال إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية، مضيفاً أن مساعدات عسكرية أميركية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد. وأبدى زيلينسكي استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا جلب ذلك السلام وعضوية «الناتو».
كما دعا في وقت سابق أمس إلى موقف موحد للولايات المتحدة وأوروبا من أجل «سلام دائم» في بلاده.
وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «علينا أن نبذل أفضل ما في وسعنا من أجل سلام دائم وعادل لأوكرانيا، هذا الأمر ممكن عبر وحدة جميع شركائنا، المطلوب قوة أوروبا وقوة أميركا وقوة جميع من يريدون سلاماً دائماً».
إلى ذلك، ألقى بوتين خطاباً بمناسبة «يوم المدافعين عن الوطن»، متعهداً بمواصلة تعزيز جيشه، فيما وجهت ميزانية الدولة إلى حد كبير نحو المجهود الحربي. وقال بوتين «اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة».
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن اليوم، قبل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس. كما سيزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كييف، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. ويُتوقع أن تعلن لندن فرض عقوبات جديدة على موسكو.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى اتفاق سلام يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك عشية جلسة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار مدعوم من واشنطن لا يذكر سلامة الأراضي الأوكرانية.
وقال غوتيريش في بيان «أؤكد على الحاجة الملحة لسلام عادل ومستدام وشامل يؤكد بالكامل على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا».
وفي خطوة معبّرة، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
ويقتصر النص على الدعوة في 65 كلمة إلى نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه فكرة سديدة.