رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
هنغاريا – علق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان على حديث زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن “الحرب في أوروبا” بقوله إن أوروبا “تلعب بالنار”.
جاء ذلك في حديث أوربان لراديو Kossuth، حيث قال إن محادثات زعماء الاتحاد الأوروبي تظهر نواياهم الحقيقية.
وأشار أوربان إلى التصريح الأخير للمفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن “امتداد الحرب لأوروبا لم يعد خيالا”، وكذلك كلمات وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأن “الصراع ليس له حل دبلوماسي، ولا يمكن حله إلا بالقوة العسكرية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا يخصصون 44 مليون يورو لدعم المجتمع المدني في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا، عن تخصيص 44 مليون يورو لدعم منظمات المجتمع المدني في أوكرانيا، بما في ذلك 6 ملايين يورو لتعزيز دور المرأة ومعالجة القضايا المرتبطة بالنزاع.
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - أن المجتمع المدني يشكل ركيزة أساسية لصمود أوكرانيا، كما يلعب دورًا حيويًا في مسارها نحو عضوية الاتحاد.. موضحا أنه سيطلق دعوة لتقديم مساعدات بقيمة 14 مليون يورو لمنظمات المجتمع المدني والتي سيتم فتحها في مايو 2025.
وأضاف"أنه منذ الحرب الروسية في فبراير 2022، قدّم الاتحاد أكثر من 150 مليون يورو لدعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات الإغاثة الإنسانية، والعدالة والتنمية الديمقراطية، والإدارة الرشيدة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة دعمه للمشاريع التي تتصدى للتحديات التي تواجهها النساء خلال الحرب.. موضحا أن هناك 15 مليون يورو سبق تخصيصها لهذا الغرض منذ عام 2022.
كما خصصت السويد وألمانيا 17 مليون يورو إضافية لدعم المجتمع المدني.. بينما يقوم الاتحاد الأوروبي بتسريع حزمة دعم بقيمة 13 مليون يورو تشمل تمويل مشاريع تتعلق بالمساواة بين الجنسين، ومساءلة جرائم الحرب، وتعزيز العمليات الديمقراطية، والوصول إلى المعلومات، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وبحسب البيان، يؤكد هذا الدعم المتجدد التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بتعزيز المجتمع المدني الأوكراني، وتعزيز قدرته على مواجهة التدخل العسكري الروسي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وبرامج الاندماج إلى الفئات الأكثر احتياجًا.