الهلال الأحمر بدرعا: تركيب أطراف صناعية للعديد من الأشخاص لمساعدتهم على العودة لعملهم وحياتهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
درعا-سانا
أعاد متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا الأمل للعديد من الأشخاص بعد مساعدتهم على تركيب أطراف صناعية لهم عوضاً عن أطرافهم التي فقدوها جراء تعرضهم لحوادث أو أمراض.
تركيب الأطراف الذي يقدمه فرع الهلال الأحمر بدرعا يتم عبر مركز تركيب الأطراف الصناعية الموجود في بلدة شبعا بريف دمشق، وهو من أهم المشاريع الرائدة التي قام بها الهلال بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفق مديرة قسم الإعلام رهف عبود.
وأوضحت عبود في تصريح لـ سانا أن المركز يقدم الأطراف الصناعية بمختلف أنواعها وأجهزة المشي لحالات شلل الأطفال والمعينات الحركية، حيث يتم استقبال الحالات مباشرة أو عن طريق أي جهة طبية ويقدم خدمات مجانية تشمل التنقل من وإلى المركز وكل ما يحتاجه المريض من وسائط مساعدة للمشي “وكر للمشي وعكازات وكرسي متحرك” والمعالجة الفيزيائية تكون قبل وبعد التركيب.
الطالب يزن الأكراد تعرض لبتر قدم نتيجة سقوط جدار عليه، حيث قال: تواصل والدي مع الهلال وتم تركيب طرف بديل لقدمي، وقد خضعت لجلسات عديدة من الكشف والعلاج الفيزيائي، مضيفاً:عند إصابتي شعرت بنهاية الحياة ولكنني الآن عدت من جديد لدراستي وممارسة هوايتي في لعب كرة القدم وركوب الدراجة وأقوم بكل احتياجاتي دون مساعدة أحد.
ولفت رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد مسالمة إلى أن تركيب الأطراف الصناعية المتنوعة للجرحى والمصابين يسهم في تعزيز الحالة الحركية والحسية والنفسية لديهم، ويتم من خلال خطوات عديدة تبدأ من تصنيع الطرف المناسب جسدياً وفنياً ثم جلسات العلاج الفيزيائي والنفسي للتأقلم، وبفضل هذه الخدمة استطاع العديد من الأشخاص العودة إلى مزاولة أعمالهم ورعاية أسرهم بالشكل المناسب.
وأوضح المعالج محمد مطرود المشرف على العديد من الحالات أن الحالة النفسية الإيجابية التي يتمتع بها المصابون عامل مهم في نجاح تركيب الأطراف الصناعية ومتابعة العلاج، وتكون مساعدة في تقليل الوقت والجهد لتركيب الأطراف، لافتاً إلى أن هناك العديد من الحالات عادت إلى مزاولة أعمالها السابقة واستطاعت التغلب على صعوبات الحياة.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأطراف الصناعیة ترکیب الأطراف
إقرأ أيضاً:
إسعاف الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
وعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS) ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”، إلى أن عاد النبض للمريض -ولله الحمد-، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان بأقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.