غداً.. أقرب قمر عملاق عام 2023
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن غداً أقرب قمر عملاق عام 2023، جدة البلادستشهد سماء الوطن العربي غداً، اكتمال قمر مُحرم، وسيمثل ثاني بدر عملاق والأقرب هذا العام 2023، وسيكون مشاهداً طوال .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غداً.. أقرب قمر عملاق عام 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدة : البلاد
ستشهد سماء الوطن العربي غداً، اكتمال قمر مُحرم، وسيمثل ثاني بدر عملاق والأقرب هذا العام 2023، وسيكون مشاهداً طوال الليل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وصف القمر العملاق يطلق على القمر سواءً كان في المحاق أو البدر المكتمل عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362,146 كيلو متراً، وأن التسمية العلمية هي “بدر الحضيض” بمعنى وصول القمر إلى أقرب نقطة من الأرض، مبيناً أن مصطلح القمر العملاق أكثر “جاذبية” ويعطي انطباعاً خاطئاً بأن القمر سيبدو أكبر بكثير، موضحاً أن البدور العملاقة في الواقع لا تبدو أكبر من البدور العادية التي ترى شهرياً بالعين المجردة.
وقال أبو زاهرة: “أقرب قمر عملاق سيشرق بعد غروب الشمس من الأفق الجنوبي الشرقي, وسيكون بلون برتقالي بسبب مكونات الغلاف الجوي حول الأرض التي ستبعثر الضوء الأبيض المنعكس عن القمر وتتشتت ألوان الطيف الأزرق وسيتبقى ألوان الطيف الأحمر، ولكن بعد ارتفاعه وابتعاده عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد”.
وأضاف: “سيصل أقرب قمر عملاق لحظة الاكتمال عند الساعة 09:31 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وسيكون على مسافة 357,528 كيلو متراً, وذلك بالتزامن مع قرب وصوله نقطة الحضيض, وهذا سيجعل حجمه الظاهري أكبر بحوالي 14% وإضاءته أكبر بحوالي 30 % مقارنة بما يكون عليه في أبعد مسافة له “الأوج” من الأرض”، مفيداً أنه عند مقارنة أقرب قمر عملاق مع أغلب أقمار البدور الشهرية “المتوسط” فإن حجمة الظاهري سيكون أكبر بنسبة 7% وإضاءته أكثر بنسبة 15% , لذلك فإن الاختلاف ليس كبيراً جداً.
ولفت أبو زاهرة الانتباه إلى أن أقرب قمر عملاق لن يكون له تأثير على الكرة الأرضية باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي، مضيفاً أنه في كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس, وهذا يسبب ظاهرة المد والجزر واسع المدى، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي وفي نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي، ونظراً لأن القمر البدر سيكون قريبًا من نقطة الحضيض سيبزر المد في ظاهرة تسمى المد العالي الحضيضي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غداً.. أقرب قمر عملاق عام 2023 وتم نقلها من صحيفة البلاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة “عنيفة للغاية” شكلت أخاديد ضخمة على القمر في 10 دقائق فقط!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن اصطدام كويكب ضخم بالقمر قبل مليارات السنين أدى إلى تشكيل أخاديد عملاقة على الجانب البعيد من القمر، الذي لا يرى من الأرض.
ووفقا للدراسة، مر الكويكب فوق القطب الجنوبي للقمر قبل الاصطدام، ما تسبب في تكوين حوض ضخم وإطلاق تيارات من الصخور بسرعة تقارب الميل في الثانية الواحدة (3600 ميل في الساعة/ 5793 كم في الساعة).
وبحسب الدراسة، فإن الحطام الناتج عن الاصطدام سقط مثل الصواريخ، محدثا أخدودين ضخمين بحجم الأخدود الكبير في ولاية أريزونا، وذلك في غضون 10 دقائق فقط.
وتشكلت هذه الأخاديد على سطح القمر قبل نحو 3.8 مليار سنة عندما ضرب الحطام الصخري الناتج عن كويكب أو مذنب سطح القمر، في الفوهة الصدمية “شرودنجر” (Schrödinger)، الواقعة بالقرب من القطب القمري الجنوبي على الجانب البعيد من القمر، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من المدار.
ووصف ديفيد كرينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد القمر والكواكب في هيوستن، هذه العملية بأنها “عنيفة للغاية ومثيرة”.
وأعرب العلماء في وكالة ناسا عن ترحيبهم بهذا الاكتشاف، خاصة أن الوكالة تخطط لإرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر الذي لم يتأثر بهذا الاصطدام ويحتوي على صخور أقدم محفوظة في حالتها الأصلية.
واستخدم العلماء البريطانيون والأمريكيون صورا وبيانات من مسبار “لونار ريكونيسانس أوربيتر” التابع لناسا لرسم خريطة للمنطقة وحساب مسار الحطام الذي شكل هذه الأخاديد قبل نحو 3.8 مليار سنة.
وقدر كرينغ وفريقه أن عرض الكويكب بلغ نحو 15 ميلا، وأن الطاقة الناتجة عن الاصطدام كانت تعادل أكثر من 130 مرة الطاقة الموجودة في جميع الأسلحة النووية الحالية في العالم. وأضاف أن معظم الحطام الناتج عن الاصطدام تم إلقاؤه بعيدا عن القطب الجنوبي للقمر، ما يعني أن منطقة الاستكشاف المستهدفة لناسا لن تكون مدفونة تحت الحطام، ما يبقي الصخور القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة مليارات سنة مكشوفة لجمعها من قبل رواد الفضاء في المستقبل.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الصخور القديمة في الكشف ليس فقط عن أصول القمر، ولكن أيضا عن تاريخ الأرض. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الوديان مغطاة بظلال دائمة مثل بعض الفوهات في القطب الجنوبي للقمر والتي يعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من الجليد يمكن تحويلها إلى وقود صواريخ ومياه صالحة للشرب في المستقبل.
المصدر: إكسبريس