الشمس تومض باللون الأخضر لبضع ثوان في ظاهرة نادرة للغاية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
نشر رجل عبر حسابه على “إنستغرام” مشهدا فريدا للشمس ظهرت فيه وهي تومض باللون الأخضر بعد لحظات من غروبها.
والتقط كريغ هايسليب، وهو باحث مساعد في جامعة ولاية #أوريغون، هذه اللحظة بالكاميرا في باندون بولاية أوريغون قبل بضعة أيام.
وكان على بعد 15 ميلا فقط (24 كم) غرب خليج كوس بولاية أوريغون، عندما تمكن من التقاط صور لهذا الوهم البصري النادر.
ويعد الوميض الأخضر مثالا على ظاهرة بصرية تحدث أحيانا في وقت قريب من غروب الشمس أو شروقها، ولا تستمر لأكثر من ثانيتين.
ما هو #وميض_الشمس_الأخضر؟
يحدث الوميض عندما يتسبب الغلاف الجوي للأرض في انفصال الضوء عن الشمس أو انكساره.
وعندما يمر ضوء الشمس، الذي يبدو أبيضا نقيا، عبر الموشور، ينكسر الضوء ويخلق وميضا مذهلا يمكن رؤيته بالعين البشرية.
ومع ذلك، فإن الومضات تحدث فقط عند درجات حرارة معينة عندما يصبح الهواء على ارتفاعات عالية أكثر دفئا، ما يعني أنه من المرجح أن يتم رصد الوميض فوق الماء وليس الأرض.
وينتج اللون الأخضر عن طريق انكسار الضوء في الغلاف الجوي، ما يجعل الأجسام القريبة من الأفق تظهر في السماء أعلى قليلا مما هي عليه في الواقع.
ويكون الانكسار أقوى بالنسبة للضوء الأزرق والأخضر منه بالنسبة للضوء الأصفر والأحمر، ما يؤدي إلى لون مزرق أو مخضر على الجانب العلوي من الشمس.
كيف يمكنك اكتشاف الوميض الأخضر؟
يستمر الوميض لمدة ثانيتين تقريبا ومن النادر جدا رؤيته.
ويوضح جو راو، من موقع Space.com، أنه كان “مراقبا متحمسا للسماء لأكثر من نصف قرن”، ولكن على الرغم من بحثه عن الهالة الخضراء في العديد من المناسبات المختلفة، إلا أنه لم يرصدها إلا مرتين فقط.
وبالنسبة لأولئك الذين يأملون في إلقاء نظرة على الوميض الأخضر، يمكن أن تساعدهم بعض النصائح والحيل التي يقدمها راو.
وبشكل عام، يقول راو إن الوميض يظهر على الساحل أكثر منه على الأرض، لذا فإن الوصول إلى مستوى أفق منخفض سيزيد من فرص رصده.
وسيساعد الطقس البارد وغياب الصبغات الحمراء في #السماء، حيث تشير التقارير إلى أن هذا الوهم البصري يحدث عندما يبدو الأفق وكأنه يحتوي على وهج أبيض أو أصفر ساطع.
وتجدر الإشارة إلى أنه عليك تجنب النظر إلى الشمس حتى آخر لحظة لتقليل خطر تعرض العين لأضرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوريغون السماء
إقرأ أيضاً:
من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام
أصدرت مجلة المصور بمؤسسة دار الهلال الصحفية عدد تذكاري احتفالا بمرور 100 عام على صدورها، حيث صدر العدد الأول منها في 24 أكتوبر 1924، وعلى مدى قرن كامل من الزمان كانت ومازالت صفحات مجلة المصور سجلا صحفيا يوثق كل أحداث الوطن، والأمة العربية، وتفتح أبواب النقاش حول مختلف القضايا لرفع الوعى وزيادة المعرفة، مع نشر الفكر السليم ومواصلة طريق التنوير والتثقيف في كل الملفات من أجل الصالح العام.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي عبد اللطيف حامد رئيس تحرير مجلة المصور، أن العدد التذكاري كان حلما فتحول إلى حقيقة، بداية من وضع خطة العمل في أول شهر مايو الماضي وحتى الانتهاء من طباعته، وبذل فريق العمل في إنجازه مجهود كبير على مدى 6 أشهر من البحث والأرشفة في أكثر من نصف مليون صفحة و5220 عددا، ومليوني صورة، وتكاتف كل أبناء المصور ودار الهلال حتى يخرج هذا العدد التاريخي بما يليق بالصحافة المصرية عموما ودار الهلال ودرتها مجلة المصور خصوصا.
ويقول "حامد" إن مجلة المصور ستفرج عن كنوزها في هذا العدد التاريخي، فهو يستعرض مسيرة الأحداث الفاصلة خلال 100 عام، ويسجل بالكلمة والصورة أهم 100 قضية وطنية كانت حاضرة على صفحات مجلة المصور، إلى جانب أهم 100 قضية تنويرية وفكرية، والشخصيات المؤثرة في مسار الأحداث وصناعها خلال قرن من الزمان.
ويشمل هذا العدد الاستثنائي نشر أكثر من 1000 صورة نادرة ضمن أرشيف المجلة تجسد حكاية الوطن وسجل المصريين بالصور في قرن كامل، بحكم أن مجلة المصور تعتمد طوال عمرها المديد على الصورة في المقام الأول، بالإضافة إلى قسم المنوعات من نوادر المجتمع إلى الرياضة والفن والكاريكاتير.
العدد المئوي لمجلة «المصور» يتجاوز كونه مجرد إصدار صحفي، بل هو وثيقة تاريخية ترصد الأحداث الكبرى التي شهدتها مصر.
ويضم حوارات نادرة مع أبرز الشخصيات التي أثَّرت في مختلف المجالات، إلى جانب مقالات نادرة لكبار الساسة والمفكرين، ومن خلال هذا العدد المميز، تؤكد مجلة «المصور» على مكانتها الرائدة في تاريخ الصحافة العربية، وعلى عزمها في الاستمرار كأداة تنويرية ومرآة تعكس حياة الأمة في ماضيها وحاضرها».
اقرأ أيضاًفي عيدها الـ 130.. «دار الهلال» تكرم الصداقة الروسية على دورها في دعم وتطوير العلاقات بين البلدين