جنازة الحقوقي عبد العزيز النويضي عصر اليوم في مقبرة بجماعة واد الشراط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تجري اليوم بعد صلاة العصر، مراسيم جنازة المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، في مقبرة سيد سراخ، بجماعة واد الشراط. وينتظر أن تعرف الجنازة حضورا لعدد من المحامين والحقوقيين والسياسيين.
النويضي عمل مستشارا للوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وكان أستاذا جامعيا، ومحاميا وحقوقيا، أسس وترأس جمعية عدالة، ثم ترأس جمعية ترانسبرانسي المغرب التي استمر على رأسها إلى حين وفاته، كما عينه رئيس الحكومة الحالية عزيز أخنوش في 2023 عضوا في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد ممثلا للمجتمع المدني.
وقد توفي النويضي بشكل مفاجأ مساء أمس الخميس، خلال استضافته في لقاء صحفي ما خلف صدمة وسط عائلته واصدقائه ورفاقه. وأعلن موقع « صوت المغرب »، وفاة النويضي أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر صحيفة “صوت المغرب” بالرباط، وذلك إثر سكتة قلبية.
كلمات دلالية عبد العزيز النويضي مقبرة واد الشراط وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مدير المتحف المصري يكشف أسرار مقبرة «بيتوزيريس» في معرض الكتاب
شهدت قاعة العرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ضمن محور المصريات، إقامة ندوة لمناقشة كتاب مقبرة بيتوزيريس للكاتب الدكتور علي عبد الحليم علي، أستاذ الآثار بجامعة عين شمس، ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
وأكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة مصريات التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، مشيرا إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمةوشدد على أن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة إخناتون الذي دعا للتوحيد، ومدينة تل العمارنة، ومنطقة بني حسن، ومنطقة تزنة الجبل التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف بيتوزيريس في عصر الدولة المتأخرة، موضحا أن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة وما لها من طراز معماري فريد.
وقال الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري، إن بيتوزيريس كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة، مضيفا أن فكرة الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار خلال سبعينيات القرن الماضي.
وأوضح أن المقبرة التي تخص بيتوزيريس تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها المقبرة المعبد، كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني عطية الإله أوزوريس.
مقبرة بيتوزيريس تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يونانيوأشار إلى أن مقبرة بيتوزيريس تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل، لافتا إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة لن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية.
وأوضح أن هناك ارتباطًا بين بعض المصطلحات الهيروغليفية والمصطلحات العامية المصرية، لافتا إلى أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب أن الكتاب موجه لجمهور عام وليس باحثين متخصصين، ما يستوجب تبسيط المصطلحات واللغة التي جرى استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
وأشار إلى أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد، وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، إذ كان يرى أن المعبد هو بيت الإله، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، والمقبرة هي مكان الدار الآخرة؛ لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.