صوفيا فيرغارا.. لهذا السبب لم ترغب بإنجاب طفل من زوجها السابق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت صوفيا فيرغارا (51 عاماً) مؤخّراً عن قرارها بعدم إنجاب المزيد من الأطفال مع زوجها السابق جو مانجانيلو (47 عاماً).
وفي مقابلة أجرتها النجمة الكولومبية ظهرت في العدد الرقمي من مجلة People، شاركت الممثلة البالغة من العمر 51 عامًا آراءها الحقيقية حول الأمومة، موضحة أنّ الوقت لم يبد أبداً مناسباً لإنجاب أطفال خلال زواجها من جو.
وأشارت صوفيا، التي أنجبت طفلها الأول والوحيد مانولو قبل 32 عاماً من زوجها الأول جو غونزاليس، أنّها شعرت بالاكتمال مع ابنها، ولم ترَ حاجة في إنجاب المزيد من الأطفال. واعتبرت خيار عدم وجود المزيد من الأطفال خياراً مناسباً خلال زواجها من مانجانيلو.
وشرحت: “هناك أشياء في الحياة تبدو وكأنّها أفكار جيّدة، لكنها ليست كذلك”، مؤكّدة أنهّا تفهم جيداً التفاني الهائل المطلوب لتكون أماً جيدة، موضحة: “لقد سبق وأن كنت أماً… أعرف ما يعنيه أن تكوني أماً جيدة أو أن تحاولي أن تكوني أفضل أم ممكنة، وهذا يتطلّب الكثير من التضحيات، ويتطلّب الكثير من الطاقة”.
وناقشت الممثلة بصراحة الاختلاف بالآراء بينها وبين شريكها حول موضوع إنجاب الأطفال، والذي كان أحد العوامل التي ساهمت في انفصالهما، إذ إنّ جو كان يريد أطفالاً منها.
وأكّدت صوفيا أنّها تحترم فكرة الأمومة بعد سن الـ50، لكنّها شعرت أنّ أسلوب حياتها ومتطلبات حياتها المهنية وطبيعة زواجها في ذلك الوقت، دفعتها للشعور بأنّ إنجاب طفل آخر إلى العالم لم يكن عادلاً، بخاصة أنّها لن تتمكن من إعطائه كلّ تركيزها واهتمامها.
main 2024-05-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية "قنبلة"، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، أن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليست ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أنه لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.