السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قدم باحثو معهد "كارولينسكا" السويدي أطلسا للتطور المبكر للدماغ، يمكن استخدامه لمعرفة الأخطاء التي حدثت في تطور أورام الدماغ لدى الأطفال وكذلك لإيجاد علاجات جديدة.
ورسم فريق البحث الدولي خريطة للتطور الدماغي الجنيني بين الأسبوعين السادس والثالث عشر.
وقال ستين لينارسون، أستاذ بيولوجيا الأنظمة الجزيئية في قسم الكيمياء الحيوية الطبية في معهد كارولينسكا: "هذه أول دراسة شاملة لنمو الدماغ مع التركيز على تنظيم الجينات.
https://t.co/SnKiOnVbFi
— Alzheimer N Dementia (@AlzheimrDement) May 2, 2024ويبدأ تطور الدماغ لدى الجنين في مراحله الأولى بما يشبه الأنبوب، حيث تتطور جدران الأنبوب إلى شكل الدماغ الكامل، ويصبح مركز الأنبوب المملوء بالسوائل عبارة عن البطينين، أي تجويف الدماغ.
وبين الأسبوعين السادس والثالث عشر من الحمل، يحدث تخصص سريع للخلايا الموجودة في جدران الأنبوب من خلال تفاعل تسلسلي معقد للغاية، حيث يتم إفراز مواد تحفز الخلايا الأولى على التطور بطريقة معينة. ثم تفرز هذه الخلايا إشارات إضافية تتحكم في المرحلة التالية من تطور الخلية، وهكذا.
إقرأ المزيد دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلاوتعمل الإشارات على تنشيط الجينات التي تنتج بروتينات متخصصة في أنواع الخلايا المختلفة، وتعمل أيضا كإشارات جديدة.
يقول لينارسون: "أردنا متابعة العملية من الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبي، إلى البروتين في كل خطوة".
واستخدم فريق البحث طريقة يمكنها قياس المناطق النشطة على الحمض النووي وسلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) المتكونة في الخلايا الفردية، بهدف تقديم خريطة تفصيلية لعملية التطور.
ويعد هذا البحث جزءا من المشروع السويدي الأكبر "أطلس الخلايا التنموية البشرية"، حيث درست عدة مجموعات بحثية التطور الجيني للدماغ والقلب والرئتين.
والآن، يستخدم الباحثون الخرائط لفك لغز الأخطاء التطورية التي تؤدي إلى الأمراض الدماغية.
وأوضح لينارسون: "نحن ندرس الآن بداية ظهور سرطان الدماغ عند الأطفال، وكذلك الأورام التي تنشأ أثناء مرحلة الجنين".
نشر البحث في مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث تكنولوجيا الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
روبوتات “أرق من شعرة الإنسان” تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية!
#سواليف
طور العلماء #روبوتات دقيقة، أرق من #شعرة_الإنسان، يمكنها محاربة #الأورام_السرطانية بفعالية.
وتم تصميم هذه الروبوتات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونا (أي جزءا من الألف من المليمتر). وتعرف هذه الروبوتات بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحوّل من الحالة الصلبة إلى السائلة والعكس.
وتتمثل الميزة الفريدة لهذه الروبوتات الدقيقة في قدرتها على البقاء نشطة في أجواء قاسية مثل أحماض المعدة، ما يعني أنها تخرج من الجسم عن طريق البول بعد أداء مهامها.
مقالات ذات صلة العلماء يقيسون وزن السحب فائقة السرعة المحيطة بدرب التبانة! 2024/12/17وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الروبوتات قدرتها على تقليص حجم أورام المثانة، ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه.
ويأمل العلماء في إجراء اختبارات على البشر في المستقبل، حيث أوضح الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن الروبوتات تُقدم وسيلة جديدة لتوصيل الأدوية بشكل مباشر ومحكم إلى مواقع الأورام، ما يجنب التأثيرات الجانبية التي تُسببها الأدوية التقليدية.
مضيفا: “بدلا من وضع الدواء في الجسم وتركه ينتشر في كل مكان، يمكننا الآن توجيه الروبوتات الدقيقة الخاصة بنا مباشرة إلى موقع الورم وإطلاق الدواء بطريقة محكومة وفعالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة جدا لتوصيل العلاج بدقة، وربما تُستخدم مستقبلا لعلاج حالات متعددة وأنواع مختلفة من الأمراض”.