في ذكرى ميلاده..تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ توفيق الدقن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 3 مايو ذكرى ميلاد الفنان الراحل توفيق الدقن، الذي اشتهر بأدوار الشر، وتميز بالذكاء والإصرار والطموح، وحب الجماهير له في الوطن العربي،كما اشتهر كثيرًا بأدوار الشر وعرف بلقب بلطجي الشاشة، تميز بأدائه الرائع وإفيهاته التي ما زالت حتى الآن راسخة في أذهاننا والتي اشتهر بها كثيرا.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ توفيق الدقن
ولد الفنان الراحل توفيق الدقن في الثالث من شهر مايو وذلك في عام 1923، اسمه الكامل هو توفيق أمين محمد الدقن وهو من مواليد محافظة المنوفية وتحديدًا في قرية هورين في بركة السبع.
نشأ توفيق الدقن في أسرة مسلمة متدينة مكونة من 5 بنات و4 أولاد وكان والده يحبه بشدة، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وحصل منه على شهادة البكالوريوس في عام 1950، شارك في بعض الأعمال الفنية بأدوار صغيرة أثناء دراسته في المعهد وبعد أن تخرج التحق بالمسرح الحر واستمر به لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي.
حصل خلال حياته الفنية على كثير من الجوائز والأوسمة، فهو واحد من أهم فناني الزمن الجميل، ويذكر أن والده كان لديه ابن كبير يدعى توفيق لكنه توفي وهو صغير وعندما رزق بابن آخر أسماه توفيق أيضًا وجعل شهادة ميلاده هي شهادة ميلاد أخيه المتوفي، وكان دائمًا يقول إنه عاش في الدنيا بدل فاقد.
تزوج الفنان توفيق الدقن من السيدة نوال الرخاوي من خارج الوسط الفني ورزق منها بابنه ماضي توفيق الدقن المحامي بالنقض.
على الصعيد الشخصي، كان توفيق الدقن يتمتع بشخصية هادئة وودية، وكان يحب الاهتمام بالفن الذي يقدمه والعمل بجدية واجتهاد. كما كان يعتبر من الفنانين الذين يحافظون على خصوصيتهم ويتجنبون الإعلام والتدخل في حياتهم الشخصية.
رحل توفيق الدقن عن عالمنا في 26 نوفمبر عام 1988 وذلك عن عمر يناهز 65 عام وذلك بعد صراع مع مرض الفشل الكلوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توفيق الدقن الفجر الفني توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»