مفاجأة تحدث في السماء غدا.. حدث غير مسبوق لظاهرة نادرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مشهد دراماتيكي مذهل يشاهده سكان الكرة الأرضية في بعض المناطق الساعات المقبلة، حيث تمطر السماء أكثر من 50 شهابًا في الساعة، وهو موعد شهب إيتا الدلويات التي تمنح مراقبي النجوم عرضًا رائعًا وتحدث بسبب مذنب ضخم يمكن رؤيته كل 75 عامًا، ومن المتوقع أن يصل الحدث الكوني السنوي إلى ذروته مساء يوم السبت الـ 4 مايو، لذا؛ نقدم أفضل النصائح لرؤية هذا الحدث الفلكي، وفق نصائح وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
تمطر السماء ما يصل إلى 50 شهابًا في الساعة، مساء يوم السبت وستكون مرئية في جميع أنحاء العالم، تبدأ من منتصف الليل حتى فجر الأحد، ويمكن رؤية زخة شهب إيتا الدلويات في كل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، لكن المنظر أكثر وضوحًا في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية حيث تقع كوكبة الدلو في أعلى السماء.
نصائح لأفضل رؤية لشهب إيتا:وفقًا لوكالة ناسا، لمشاهدة زخات الشهب، يجب اتباع النصائح التالية:
لن تحتاج إلى منظار أو تلسكوب بحث عن منطقة بعيدة عن أضواء المدينة أو الشوارع. كن مستعدًا بحقيبة نوم أو بطانية أو كرسي في الحديقة، للجلوس في الخارج لساعات. استلقِ على ظهرك مع توجيه قدميك للشرق وانظر للأعلى، لتستمتع بأكبر قدرا ممكنا من السماء. بعد حوالي 30 دقيقة في الظلام، ستتكيف عيناك وستبدأ في رؤية الشهب. كن صبورًا - سيستمر العرض حتى الفجر، لذا؛ يكون لديك متسع من الوقت لإلقاء نظرة عليه. الشهب، والمعروفة أيضًا باسم الشهاب، تأتي من بقايا جزيئات المذنب وأجزاء من الكويكبات المكسورة. عندما تدور المذنبات حول الشمس، ينتشر الغبار الذي تنبعث منه تدريجيًا في مسار غباري حول مداراتها. تمر الأرض كل عام عبر مسارات الحطام هذه، مما يسمح للقطع الصغيرة بالاصطدام بغلافنا الجوي حيث تتفكك لتشكل خطوطًا نارية وملونة في السماء. هذه الأحداث لن تشكل تهديدًا للبشر، حيث تحترق الأجسام دائمًا تقريبًا في غلافنا الجوي قبل أن تصل إلى سطح الكوكب. ناسا تشارك معلومات عن«ايتا الدلويات»وشاركت ناسا في بيان لها عن شهب إيتا الدلويات «إن إيتا الدلويات عبارة عن قطع من حطام مذنب هالي، وهو مذنب معروف يمكن مشاهدته من الأرض كل 76 عامًا تقريبًا، وشوهد المذنب آخر مرة من مراقبي السماء على الأرض في عام 1986 ولن يكون مرئيًا مرة أخرى حتى منتصف عام 2061».
اقترحت مجلة Farmer's Almanac أن أي شخص يتطلع إلى الحصول على رؤية واضحة بشكل خاص للنيازك التي تضرب غلافنا الجوى وتذوب في عرض ناري مذهل، يجب أن ينظر إلى الجنوب الشرقي، وإذا لم يكن من الممكن رؤية ذروة الشهب في الخامس من مايو، فستظل مناظرها مرئية حتى 10 مايو، حيث تنشط في الفترة من 15 أبريل إلى 27 مايو من هذا العام، ومع هذه الظاهرة يتضاءل القمر ويصبح قطعة صغيرة في السماء مع اشتداد هطول الشهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهب زخات شهب موعد شهب ايتا الدلويات فی السماء
إقرأ أيضاً:
تفسير “مبهم” لدخول طاقم “كرو 8” إلى المستشفى بعد عودتهم إلى الأرض
الولايات المتحدة – قدم رائد فضاء من وكالة ناسا تفسيرا مبهما لسبب دخول طاقم مكون من أربعة أفراد إلى المستشفى بشكل مفاجئ بعد عودتهم إلى الأرض من الفضاء الشهر الماضي.
ووُصف التفسير بـ”المبهم” لأنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول السبب الطبي الذي استدعى دخول الطاقم إلى المستشفى، واكتفى بالإشارة إلى أن ما حدث كان “مسألة طبية”.
ونقل الرواد ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس إلى منشأة طبية في فلوريدا بعد هبوطهم في 25 أكتوبر، مع بقاء أحد أفراد الطاقم في المستشفى ليوم إضافي “للمراقبة”.
وكان رائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبينكين قد عاد مع طاقم ناسا وتم نقله أيضا إلى المستشفى في بنساكولا القريبة، لكنه لم يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم الجمعة.
وقد امتنعت ناسا عن تقديم أي تفاصيل حول زيارة المستشفى، واستمر أفراد الطاقم في التهرب من الإجابة على الأسئلة في المؤتمر الصحفي.
وقال بارات، وهو طبيب ممارس: “الرحلات الفضائية ما تزال شيئا لا نفهمه جيدا. نكتشف أشياء لا نتوقعها في بعض الأحيان. وكان هذا واحدا من تلك الأوقات، وما زلنا نجمع المعلومات حول هذا الموضوع”.
وأشار بارات إلى أن الزيارة كانت “مسألة طبية”، موضحا أن ناسا ستكشف عن جميع التفاصيل “في الوقت المناسب”.
وبينما امتنعت ناسا عن تقديم أي معلومات إضافية، أفاد مصدر مقرب لصحيفة “ديلي ميل” بأن “مشاكل في ضغط الدم” قد تكون السبب في دخول الطاقم إلى المستشفى في فلوريدا.
وواصل رواد الفضاء الحديث عن “المسألة الطبية”، لكنهم تجنبوا ذكر تفاصيل حول من منهم بقي في المستشفى طوال الليل. وقالت إيبس: “الجميع مختلف”، مضيفة “وهذا هو الجزء الذي لا يمكنك التنبؤ به”.
وأشار دومينيك إلى أنه رغم أن الأعراض الكبيرة مثل الدوار كانت متوقعة، إلا أن الأشياء البسيطة التي قد تبدو طبيعية، مثل الجلوس على كرسي صلب أصبحت غير مريحة بشكل مفاجئ بعد فترة طويلة من التكيف مع بيئة الفضاء.
وقال إنه من المتوقع حدوث الأمور الكبيرة، مثل الشعور بالاضطراب والدوار بسبب التغيرات في الجاذبية وانتقال الجسم من بيئة منخفضة الجاذبية إلى بيئة جاذبية الأرض، لكن جسمه، بعد أن قضى 235 يوما في المدار أصبح غير معتاد على الجلوس على سطح صلب أو ثابت لفترات طويلة. وبالتالي، كانت هذه التجربة غير مريحة بالنسبة له، وأشار إلى أنه لم يتوقع هذا النوع من الإزعاج أو الألم.
ويعاني رواد الفضاء العائدون إلى الأرض من انخفاض حاد في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهو نوع من انخفاض ضغط الدم يحدث عندما يقف الشخص أو يستلقي.
ويحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي لرواد الفضاء بسبب تأثير الجاذبية الذي يسحب الدم إلى الأسفل بعد أن تكون أجسامهم في بيئة منخفضة الجاذبية، ما يسبب تأثيرا شبيها بالصدمات على أنظمتهم.
وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الدوخة أو الشعور بالدوار، ويحدث ذلك تقريبا لجميع رواد الفضاء بعد المهام الطويلة.
وأشار مصدر مقرب إلى “ديلي ميل” إلى أن هذا قد يكون سبب دخولهم إلى المستشفى، مضيفا أن ناسا قد تواصل تبرير عدم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالحالة الطبية للطاقم بحجة حماية خصوصيتهم الطبية، وهي حجة قد تستمر في استخدامها طوال الوقت للتغطية على السبب الحقيقي دون تقديم توضيحات كاملة.
المصدر: ديلي ميل