قال بالاج أوربان مستشار رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، حامل نفس اسم العائلة، إن الولايات المتحدة تبحث عن فوائد في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وبالتالي تمنع نهايته.

وأعلن المستشار، في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون وبثت أمس الخميس، أن هذا النزاع يتعارض مع مصالح هنغاريا ويجب أن يتوقف فورا.

إقرأ المزيد مستشار أوربان يشرح طريقة كسب "صداقة" الولايات المتحدة

وردا على سؤال لماذا يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى "حرب عالمية ثالثة"، أوضح أوربان أن الولايات المتحدة تريد الاستفادة من الوضع الحالي.

ونوه أوربان بأن من الأولويات الدائمة للولايات المتحدة، محاولة إضعاف روسيا، وواشنطن تحاول وقف التعاون الألماني - الروسي في مجال الطاقة، وهذا دائما يشكل جزءا من أولوياتها. وشدد المستشار على أن الولايات المتحدة تبحث باستمرار عن أسواق لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ويعتبر ذلك من الأولويات المهمة بالنسبة لها.

وأشار أوربان إلى أن النخبة الليبرالية الحاكمة في الولايات المتحدة، تريد استخدام أوروبا الوسطى كرأس حربة ضد روسيا.

وأكد على أن هنغاريا لا توافق على لعب مثل هذا الدور، وتريد أن تكون دولة رئيسية في المنطقة، وذلك بفضل موقعها الفريد في وسط طرق التجارة بين الشرق والغرب.

وقال إن هنغاريا، تسعى جاهدة لتحقيق التعايش السلمي مع روسيا. وأضاف: "يعمل ذلك بشكل جيد على المستوى العملي، وخاصة في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of list

ولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.

وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.

إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركية

تُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى