بغداد اليوم - بغداد

اكد الخبير القانوني حسين الطائي، اليوم الجمعة (3 أيار 2024)، أن اي طرف سيعرقل انتخابات إقليم كردستان سيكون "خارج عن القانون".

وقال الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الوصف القانوني لحكومة إقليم كردستان حاليا هي تصريف الاعمال اي ان صلاحياتها محدودة مع قرب اجراء الانتخابات التي حددت موعدها المفوضية وهو موعد ثابت خاصة مع تأكيدها بإكمال كافة التجهيزات والإجراءات اللوجستية".

وأضاف الطائي، ان "من حق اي تكتل سياسي ان يقاطع الانتخابات لكن لا يمكنه ان يبادر الى منعها او عرقلتها لأنه سيعتبر خارج عن القانون ويجعل العملية الديمقراطية في الإقليم (محل شك امام المجتمع الدولي) وهذا يقوض الوضع الراهن بالتأكيد"، مستدركا بالقول "وما يحدث الان هو مجرد ضغوطات سياسية".

وأشار الى انه "ليس هناك نص في الدستور يحدد نسبة المشاركة التي يمكن المضي بها حتى لو كانت 10% "، لافتا الى ان "نتائج الانتخابات سيعترف بها مهما كان عدد المشاركين".

واكد الطائي ان "تأجيل الانتخابات وارد بحال  اقتنعت المفوضية بوجود اسباب موضوعية لهذه الخطوة وباتفاق كل الأطراف السياسية ولكن لأمد مؤقت شهرين او اكثر".

وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، قد أكد أمس الخميس، أن أربيل ليست حكرا للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يمتلك جماهيرية كبيرة في المدينة وكذلك في دهوك، مشددًا على انه لن يقبل بتقسيم الإقليم الى نظام الادارتين.

وقال سورجي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني ليس حزبا محليا يختصر وجوده على السليمانية و حلبجة، فهو حزب يمثل قاعدة شعبية كبيرة للكرد في جميع مناطق كردستان والمناطق التي يتوجد بها الكرد".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني قدم تضحيات كبيرة من الدماء في سبيل كيان إقليم كردستان الدستوري، ولن يقبل بالتقليل من هذا الكيان أو تقسيمه إطلاقا".

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لن يقبل بالعودة إلى نظام الإدارتين، ونحن مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة ومن يحقق الفوز يدير الإقليم وفقا للتجربة الديمقراطية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون

وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري  لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.

وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان  تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء  الانتخابات”.

وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد  يعرف سوى هذا  المشري، أي انتخابات هي التي  تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.

وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.

وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي  ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه  وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.

وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.

وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات  ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك  (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة  التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.

وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري  المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.

الوسومعقيل

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية يرحب بمبادرة ستيفاني خوري
  • انتخابات مُبكرة قبل الرئاسة
  • معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
  • المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟
  • عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • مسؤول أممي يتأسف لعدم إدراك المجتمع الدولي خطورة الوضع في السودان
  • الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات