السفارة الروسية في الولايات المتحدة تعلق على تقرير لجنة الحريات الدينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
علقت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية على التقرير الأخير للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، والذي يتضمن مقاطع تهاجم وضع الحريات الدينية في روسيا.
وأعلنت السفارة في بيان لها الرفض القاطع للاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بشأن "فشل روسيا" المزعوم في احترام حقوق المؤمنين، حيث تحاول واشنطن عبثا، بنشرها أطروحات كاذبة، إيجاد سبب للتدخل في شؤوننا الداخلية وتقويض التناغم بين الأديان.
وتابع بيان السفارة: "لقد تم تشكيل علاقات من الاحترام المتبادل بين ممثلي المجموعات العرقية والديانات المختلفة في روسيا على مر القرون، وهذا هو أحد الركائز الداعمة للدولة الروسية".
وأشار البيان إلى أنه، وبدلا من الوعظ الأخلاقي، يتعين على واشنطن "تحليل مشكلات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة نفسها"، فيما تبث قنوات التلفزيون المحلية يوميا لقطات تؤكد تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام، فضلا عن حملات محمومة لفرض قيم عائلية ودينية غير تقليدية.
ولفت البيان كذلك إلى أن المقاتلين الأمريكيين الزائفين يتجاهلون القمع القاسي واللاإنساني الذي يمارسه نظام زيلينسكي ضد أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية. وبدلا من كلمات الإدانة، تجري محاولة نسب أعمال كييف غير القانونية إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وهو ما يؤكد مرة أخرى مدى نفاق "نشطاء حقوق الإنسان" المحليين، الذين يخدمون المبادئ التوجيهية السياسية للسلطات الأمريكية.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الديانة اليهودية المسيحية
إقرأ أيضاً:
إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة الحقوق الاجتماعية" بالتعاون مع "اللجنة الثقافية" و"صندوق الأمم المتحدة للسكان"، ورشة عمل تحت عنوان "مكون حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية"، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، ومشاركة الدكتورة وفاء بينيامين عضو المجلس والدكتورة مها موافي مدير برامج بصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكدت "خطاب" أن الورشة تستهدف دمج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية وذلك في إطار جهود تطوير التعليم الوطني تماشياً مع أفضل الممارسات الدولية، مشيرة إلى ضرورة إدماج الصحة الإنجابية وإتاحة المعرفة بها في المقررات الدراسية هي حق أساسي لتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والاجتماعية، وتمكين الشباب والفتيات من تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومتعلم ،موضحة أن إدراج الصحة الإنجابية في المقررات الدراسية هي جزء من الجهود الرامية لبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية في مصر.
وأشارت "بينيامين" إلى أن الورشة تسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى المعلمين وخبراء المناهج حول القضايا المتعلقة بالسكان والصحة الإنجابية وحقوق الإنسان، كما تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية لتعكس هذه الموضوعات، وتعزيز قدرات المعلمين في تقديمها بطرق فعالة.
وأكدت أن المجلس يعمل على وضع خطة شاملة للتدريب وتطوير المقررات لضمان وصول المعلومات بشكل دقيق وملائم لجميع الطلاب وتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية.
وأشارت الدكتورة مها موافي مدير برامج بصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، إلى أن تعزيز حقوق الإنسان في تدريس مقررات الصحة الإنجابية في المدارس هو خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع واعٍ ومتعلم. وأن التعليم الجيد في هذا المجال لا يقتصر على تقديم المعلومات فحسب، بل يتضمن تمكين الأفراد من فهم حقوقهم واحتياجاتهم.
وأكدت أن هذا التعاون بين المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان يمثل التزاماً جماعياً لضمان مستقبل صحي وآمن للشباب، حيث تكون المعرفة قوة تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على مجتمعاتهم.
وشارك في الورشة عدد من المتخصصين من وزارة التربية والتعليم، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان. وتضمن البرنامج جلسات نقاش تفاعلية وورش عمل.
وتضمنت الورشة عدة محاور منها تطوير المناهج الدراسية لتشمل موضوعات الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان،وسبل تفعيل التوعية داخل المدارس ، والتجارب الوطنية والإقليمية.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس يهدف من خلال هذه الورشة إلى بناء مجتمع تعليمي أكثر وعياً بالقضايا الهامة التي تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة، وتزويد المعلمين بالأدوات والمعرفة اللازمة لدمج هذه الموضوعات بفعالية في المناهج الدراسية ونشر الوعي بين الطلاب بقيم ومبادئ حقوق الإنسان والحقوق والصحة الإنجابية.