أستاذ تمويل: مبادرة ابدأ تمكن الاقتصاد المصري من تقليل «الفجوة الدولارية»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة أستاذ التمويل والاستثمار، إنّ مبادرة ابدأ من المبادرات الفردية التي أطلقتها الرئاسة، وتعمل على الدمج بين خطة التمكين الاقتصادي ومبادرة حياة كريمة.
هدف «ابدأ» خلق كيانات اقتصادية قويةوأضاف باغة، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنّ الهدف من مبادرة ابدأ الاهتمام بالمشروعات الصناعية التي تمنح قيمة مضافة مرتفعة بالنسبة للاقتصاد المصري، إذ تسعى الدولة من إطلاق المبادرة إلى العمل على خلق كيانات اقتصادية قوية، يمكنها توفير منتج وطني يمكنه المنافسة على مستوى عالمي.
وتابع باغة، أن المبادرة شبابية رئاسية هدفها إحداث الاستدامة للاقتصاد المصري، والتأكيد على توطين الصناعات الحديثة التي يمكن للدولة المصرية المنافسة فيها بشكل عالمي، والتعامل مع الفجوة الدولارية المقدرة بـ50 مليار دولار.
وواصل: «مهما قللنا من فاتورة الاستيراد، فإننا مازلنا نعاني من مشكلة استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام والمواد نصف المصنعة، وحل المشكلة سيكون من خلال تعميق المنتج المحلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابدأ الفجوة الدولارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت خلال السنوات الماضية رفع جودة حياة المواطن المصري
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن التنمية العمرانية التي حدثت خلال العشر سنوات الماضية لم تكن لتحدث إلا إذا توافرت عناصر بنية أساسية من طرق وكباري وصرف صحي وكهرباء ومياه صالحة، فبدونها كان من الصعب إجراء تنمية عمرانية، والخطوة الأولى لذلك تستلزم وجود بنية أساسية.
مساعد وزير الإسكان: مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء الأردنيين في قطاع التنمية العمرانية غنيم قائما بأعمال نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن الدولة تستهدف توفير وحدات سكنية لكل الفئات الاقتصاديةوأضاف "فرج"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تستهدف توفير وحدات سكنية لكل الفئات الاقتصادية، سواء المحدود أو المتوسط أو الفاخر، وبالتالي الهدف الأساسي لها هو رفع جودة حياة المواطن المصري، والاهتمام بالبشر قبل الحجر.
التخلص من الإسكان العشوائيولفت إلى أن أولى الخطوات التي اتخذتها الدولة هو التخلص من الإسكان العشوائي شديد الخطورة، فلم يكن يصح أن تهتم الدولة بمساكن جديدة ولديها بؤرة صديدية سرطانية، وبالتالي لكي تنهي الدولة قضية ومشاكل العشوائيات التي نشأت منذ الستينيات تم القضاء عليها من خلال تصنيفها بشكل علمي من حيث إسكان عشوائي شديد الخطورة أو غير مخطط.