شعبة المستوردين: إطلاق تطبيق "رادار الأسعار" يوفر رصدا ميدانيا لتوافر السلع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية بدأت تؤتي ثمارها، مؤكدا أن عددا كبيرا من السلع بدأت في الانخفاض بالفعل، وبدأ يشعر بها المواطن حتى ولو كان الانخفاض طفيفا ولم يلب طموحات المواطنين بشكل تام.
وأكد رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين، في بيان اليوم، أن الدولة نجحت منذ توافر الدولار وتحرير سعره في إعادة استقرار الأسواق نسبيا بتوفير الكثير من السلع الغذائية الأساسية والتي شهدت ارتفاعا كبيرا وندرة في توافرها وعلي رأسها (السكر)، إلا أن مع الإفراجات الجمركية عن السلع بالموانئ المصرية، ساهم في توفير مخزون استراتيجي من هذه السلع الأساسية، لتنجح الحكومة ممثلة في وزارة التموين في توفير احتياطي السكر التمويني ليكفي احتياجات المواطنين حتى نهاية العام الجاري ويفيض، حيث قامت الوزارة باستيراد 500 ألف طن سكر لم يتم استخدامها حتى الآن.
وأوضح بشاي، أنه على الرغم من توتر سلاسل الإمداد العالمية، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من أزمة في توفير الغلال والحبوب، وعلي رأسها "القمح" إلا أن الحكومة وفرت احتياطيا من القمح لمدة 3 أشهر، كما أن بدء موسم توريد القمح المحلي من المزارعين المصريين سيرفع من حجم المخزون الاستراتيجي لفترة أكثر. فيما يكفي احتياطي الزيت 5.4 شهور.
وأكد متى بشاي، أن إطلاق تطبيق "رادار الأسعار" الذي أعلنت عنه الحكومة ويبدأ عمله في يوليو المقبل لرصد السلع والأسعار وتطوير آليات الرصد الميداني للأسعار ومراقبة وتتبع الأسواق لتشمل محالّ التجزئة، والسلاسل التجارية، وبعض أسواق الجملة على مستوى محافظات الجمهورية،
موضحا أن المتابعة الميدانية رصدت انخفاضات سعرية في الأسبوع الأول لتطبيق مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية بالسلاسل التجارية في 23 محافظة تراوحت بين 8.9% إلى 28.9%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستوردين الأسواق المصرية السلع الأسعار التجارة
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.